عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2007, 11:31 AM   #1
hafoz79
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية hafoz79
hafoz79 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20274
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 13-05-2010 (11:04 AM)
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
إمرأة واحدة لا تكفى



هن ثلاث معلمات من قرية واحدة ترافقن في الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية وعندما تخرجن لم يرغب كومبيوتر الوزارة أن يشتت تلك الصداقة التي امتدت منذ سنوات الطفولة، حيث تم تعيينهن في مدرسة واحدة في قرية تبعد عن محل اقامتهن بأكثر من مائة وخمسين كيلومترا يقطعن المسافة يومياً ذهابا وإيابا للعمل بالمدرسة الابتدائية الحكومية في تلك القرية.
ولأن وسائل المواصلات محدودة بل تكاد تكون معدومة للمعلمات فقد اتفقن وبعض زميلاتهن مع سائق سعودي يمتلك سيارة جيب صالون من أجل توصيلهن للعمل والعودة بهن إلى منازلهن.
رحلة شاقة تستغرق أكثر من ساعتين يومياً، الاستيقاظ المبكر ووعورة الطرق، والعودة مساء كل يوم عوامل كانت تشكل عبئا كبيراً عليهن، فكان لا بد من وضع حد لهذه الرحلة اليومية، وفي المقابل سائق في الأربعين من عمره عامل المعلمات بنخوة وشهامة أهل البادية، صحيح انه كان يتقاضى أجرا منهن. الا أن شهامته وحسن خلقه وتعامله الرقيق معهن، غيّر مجرى الأمور، فكانت المفاجأة.
لقد اقترحت هدى على صديقاتها مفاتحة السائق في الزواج منهن. لم تتردد نوف وحصة في الموافقة، وذات صباح كانت المفاجأة التي أذهلت السائق أحمد:

لقد فكرنا وقررنا الزواج منك فهل توافق؟
سؤال لم يكن يتوقعه، وعرض لم يكن ليحلم به، خاصة أنه لم يكن يراوده حتى مجرد الحلم بهذا الأمر، فوافق على الفور، وبدأ الحديث عن الاستعدادات الخاصة بالعرس، العرض جاء من أربع معلمات، حيث كانت المعلمة حصة ضمن القائمة ولكن يبدو أنها وجدت معارضة من أهلها فلم تتم الزيجة.

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس