عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2007, 08:22 PM   #2
noooor
V I P


الصورة الرمزية noooor
noooor غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5696
 تاريخ التسجيل :  02 2004
 أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
 المشاركات : 8,386 [ + ]
 التقييم :  87
لوني المفضل : Cadetblue




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هذا بيبي.. مسكين..!

كنت ذاهبة للسوق مع أهلي وعمري 7 سنوات تقريباً.. فوجدت عامل تنظيف يشير إلي بأن أدخل معه لدورات المياه.. لكنني خفت ولم أستجب.. فقال لي أمك هنا في الداخل تعالي.. لكن ولا أعرف كيف أتاني الذكاء وحسن التفكير ورفضت.. وبقيت في الممر الكبير أبكي.. وهو يحاول إسكاتي وإقناعي بدخول دورة المياه.. حتى وجدتني أمي فتظاهر أمامها بأنه حريص علي وأخذ يقول لأمي كيف تتركونها هذه (بيبي.. مسكين) .. وأمي تشكره وهي لا تعلم بمحاولاته..



الأم تعرف.. وتتجاهل

تقول جود في أحد المنتديات:
الكثير من الأمهات للأسف يعرفن ما يواجه بناتهن وأولادهن ولكن يتجاهلن ذلك، فصديقتي طبيبة نفسية تعالج فتاة عمرها 12 سنة تعرضت لتحرش الجنسي من أخوالها الشباب. وقد تحفظت الأم على الموضوع خشية أن يعرف زوجها ويمنعها من زيارة أهلها، خاصة وأنها تترك ابنتها عندهم بعد عودتها من المدرسة لأنها في وظيفتها!!


أهوال الديجيتال!

أ . ف (ثاني ثانوي):
كنت تقريباً في الصف السادس، وكنت أزور بيت خالتي دائماً وأنام عندهم، وذات مرة.. في آخر الليل حين نام الجميع وكنا أنا وابنة خالتي مستيقظين.. فقالت لي.. هل تريدين أن أريك شيئاً غريباً؟ تعالي معي..
وأخذتني إلى غرفة الجلوس الخاصة بوالدها (ولم يكن فيها أحد).. وكان هناك جهاز ديجيتال لقنوات مشفرة.. فقامت بتشغيله.. فإذا بمناظر مهولة لم يستوعبها عقلي.. انصدمت من تلك المناظر وهي تضحك وتقول لي اصبري لم تري شيئاً!! وتقلب القنوات حتى وصلت لبرنامج معين فيها مشاهد هزت بدني حتى أخذت أبكي وأصرخ.. وخرجت من الغرفة وأنا أكاد أستفرغ..
لم أنم طوال تلك الليلة وبقيت أبكي لعدة ليال.. حتى الأكل لم أعد أشتهيه، وأقسم بالله أني حتى الآن أشعر بألم يغتال كل شراييني حين أتذكر تلك المناظر فأنهار وأبكي.. أشعر وكأني تعرضت لاعتداء جنسي.. كرهت الزواج ولا يمكن أن أفكر به.. وأصبحت أسرح كثيراً.. وحتى مستواي الدراسي تدهور كثيراً..


تحرش في المطبخ

كنت في الصف الأول متوسط، وكنا ذاهبين لزيارة منزل أحد أقاربنا.. والذي له زوجة شابة وجميلة جداً وأطفال صغار.. فطلبت مني أمي أن أحضر لها كأس ماء، فذهبت للمطبخ معتقدة أنه لا أحد هناك. وحين حملت الكأس لأعود إذا بهذا القريب يظهر ويغلق علي الطريق.. ويدفعني نحو الجدار ويقبلني.. أنا فوجئت ووقع الكأس من يدي ولم أستطع حتى أن أصرخ.. لكن حين سمع صوت أقدام زوجته قادمة.. هرب تاركاً إياي محطمة.. ارتجف من شدة الخوف والفزع..
وعدت إلى المجلس وأنا أرتجف.. وحين سألتني أمي أين الماء قلت أنه وقع مني وانكسر..
وحين عدت للبيت.. وذهبت لغرفتي أخذت أبكي وأبكي وأصيح وأدعو عليه.. فسمعتني أختي الكبرى وعرفت ما حصل فأخذت تهدئني جزاها الله خيراً لكن السر لم يخرج من بيننا.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


محاولة اختطاف من الحوش

س. ن: كانت أختي (16 سنة) في حوش بيتنا تنشر الملابس على الحبال.. وكان أخي قد خرج للتو لصلاة العصر وترك الباب مفتوحاً دون أن تدري.. وفجأة دخلت علينا أختي داخل البيت وهي ترتجف.. وجلست على الأرض.. وعيناها لا تنظر إلى شيء وكأنها في عالم آخر.. ثم.. بللت نفسها.. نعم.. وهي ساكتة لا تتكلم.. استغربنا.. وصرخت أمي ما بك؟ ماذا حصل لك؟ هنا بدأت في البكاء.. وعادت للوعي وبدأت تتكلم..
لقد دخل مجموعة شباب إلى الحوش حين وجدوه مفتوحاً وحاولوا سحبها للخارج.. لكنها قاومت ولم تستطع أن تصرخ من شدة الصدمة، حتى وصلت للشارع وهم يريدون إركابها في سيارة وانيت.. ولكن حمداً لله أن سيارة مرت فخافوا وتركوها.. ومن شدة خوفها وصدمتها عادت وهي تسير في حال شبه غائبة عن الوعي.. والحمد لله أن الله حفظها.


----------------- -----------------



د. فاطمة المخزومي:

راقبوهم جيداً أثناء لعبهم مع الكبار، وراقبوا سلوك الخدم معهم

في لقاء مع البروفيسورة أمل المخزومي حول هذه المشكلة لموقع عربيات ذكرت أن أهم أسباب هذه المشكلة هو إحاطة موضوع الجنس بالخجل، والتحذير من التحدث عنه، إضافة إلى أن الآباء والمربين كثيراً ما يصيبهم الارتباك عندما يلح الطفل أو المراهق في السؤال عن الأمور الجنسية، وبالتالي يلجأ هؤلاء الأطفال والمراهقون إلى وسائل أخرى للحصول على الإجابات، وقد يقعون أحيانا بـ (مطبات) الإنترنت أو أصدقاء السوء ويتم توضيح الأمر بشكل ممارسة شاذة يحتفظون بها سراً خوفاً من غضب الآباء.

وعن أساليب الوقاية من التحرش تقول أ. د. أمل المخزومي:
من الطبيعي أن الوقاية خير من العلاج وتتم وقاية الأبناء وحمايتهم من شرور الوقوع بهذه المخاطر بعدة وسائل سأذكر منها ما يلي:
ينبغي توعية الأطفال منذ الصغر وتحذيرهم من التحرش وتعليمهم حدود الجسد.
مراقبة الكبار جيداً أثناء لعبهم مع الأطفال – دون تسلط- مهما كانت قرابتهم للطفل.
مراقبة سلوك الخدم وعلاقتهم مع الأطفال.
ينبغي إحاطة الطفل بالحب والحنان وإتاحة الفرصة لهم للإفصاح عما يعاني منه.
حماية الطفل في المدرسة وذلك بعدم تركه مدة طويلة بعد انتهاء الدوام، وتحذيره من الأماكن المنزوية.
منع الأطفال وتحذيرهم من الذهاب إلى أماكن مهجورة وبعيدة عن الأنظار.
التفريق بين الأطفال أثناء النوم قدر الإمكان ومراقبتهم.
تشجيع الأبناء معنوياً ومادياً على الالتزام بتعاليم دينهم ومحاسن أخلاق.
توزيع كتيبات على الأسرة تتناول الأمور الجنسية بشكل علمي وأسلوب مقبول لغرض التوعية ولحماية الأطفال.

أما إذا وقع التحرش فتنصح أ. د. أمل المخزومي الأمهات والآباء بالتالي:

علاج الموقف بالمنطق والحكمة والروية بعيداً عن الاندفاع والتهور.
ينبغي فحص المعتدى عليه طبياً للتأكد من سلامته من الالتهابات ومعالجتها في أسرع وقت.
مساعدته من الناحية النفسية وذلك بعرضه على طبيب نفسي أو معالج نفسي.
فحص الفتاة التي تعرضت للاعتداء للتأكد من عفتها ومساعدتها على تخطي الأزمة.
تجنب الاستهزاء بمن وقع الاعتداء عليه.
تجنب إطلاق الصفات على من وقع عليه الاعتداء كالجبان أو الضعيف... الخ، فهذه الصفات تعمل على تحطيمه.
مساعدة الضحية على توضيح ما حدث، والاستماع له بكل هدوء وضبط أعصاب كي يطمئن الطفل.
تجنب التشهير بمن وقع عليه الاعتداء، وعدم إخبار الآخرين بما حصل له.
توفير النشاطات المختلفة لمن وقع عليه الاعتداء وذلك لإبعاده عن التفكير واجترار الحادث.
ينبغي التأكد من ادعاء الطفل في هذا المجال قد يكون خياله الواسع هو الذي يدفعه لسرد ذلك.
يمكن تبديل مكان سكن العائلة إن أمكن وذلك للتخلص من أحاديث الآخرين وحماية الطفل منها.
معاقبة المعتدي بشكل قانوني كي لا يتكرر ذلك السلوك المشين وعدم التهرب من ذلك.


---------------------------------------------------------


جلسة حضن خاصة

أم البراء: كنت أشعر أن تصرفات عمي الشاب معي لم تكن طبيعية.. فقد كان يجلسني في حضنه ويحتضنني بطريقة غريبة، وأشعر بحركات غير طبيعية.. لكني لم أشتك لأني كنت صغيرة ولا أفهم..
لم أتذكر ذلك إلا الآن فأصبحت أخشى على أطفالي من أي شخص مهما كان قريباً وموثوقاً به فلا أتركهم لحظة واحدة.


أمر عسكري!

كنا نسكن في مجمع كبير حيث منازل الأعمام متقاربة، وذات مرة نادانا نحن البنات أحد أبناء عمي ليطلب منا طلباً غريباً.. هيا.. صفوا أمامي على الجدار.. هيا.. و.. اخلعوا ملابسكم الداخلية!! ماذااا؟
كنا صغار 5 إلى 7 سنوات.. وهو كان الأكبر – عمره تقريباً 10 سنوات..
رفضنا.. ثم فعلنا خوفاً من العصا التي كانت في يده.. والحمد لله أن اللعبة لم تتجاوز التعليقات والضحك فقط.. وبعض اللمسات.. لكن الآن أصبحت أعرف جيداً أنه لا أحد (صغير) على التحرشات.. ولا يجب الثقة في الأطفال لوحدهم مهما كانوا.


أنا والخادمة.. في الحمام!

لا زلت أذكر حين كنت في الصف الرابع الابتدائي، وكنت قد دخلت للحمام لأستحم ويبدو أني لم أقفل الباب، فإذا بخادمتنا تدخل مدعية أنها تريد غسل يديها. وأنا أغطي نفسي بيدي، وأصرخ بها لتخرج لكنها كانت تضحك وتنظر لي بخبث بنظرات مخيفة لا أنساها والله حتى الآن، ثم اقتربت مني وأخذت تلمس جسدي بطريقة غريبة وتقول:
حللللوة! فصرخت بقوة براااا اطلعي.. ودفعتها بكل قوتي وأقفلت الباب. وحين انتهيت ذهبت لأمي وأنا غاضبة وقلت لها ما حدث وأنا أتوقع أنها ستطردها.. فإذا بها تقول لي أنت السبب لم تقفلي الباب! ثم قالت أنها كانت تضحك معك فقط..!!


تحرش سريع

فهدة س.: أذكر موقفاً حصل لصديقتي.. تقول أنها كانت تزور منزل أحد أقاربهم مع أمها، وعند صعودها لغرفة البنت التي في عمرها، فوجئت بشاب يضمها ويتحرش بها بشكل سريع. وقد تملكها الفزع وأخذت تبكي وهربت منه بقوة وهي مذعورة.. وحين نزلت عند أمها استغربت أمها من دموعها وسألتها عن السبب لكنها لم تجب. وهي حتى الآن تشعر بالقرف وبالتقزز من نفسها وأن شرفها قد انتهك وتبكي كثيراً.


لا تخافوا بإذن الله

أما أم فيصل جزاها الله خيراً فتطمئن الفتيات اللاتي تعرضن لاعتداء وتقول عن تجربتها:
كنت في الصف السادس الابتدائي.. وكنت نائمة في غرفة من غرف بيت أهل والدي .. حين شعرت بجسد يلقى فوقي.. كان ابن عمي الذي يبلغ من العمر 18 عاماً.. اعتدى علي وأنا مندهشة ومرعوبة..
ثم أسرع بالخروج وكأنه لم يفعل شيئاً..
أبقيت السر في صدري.. والآن بعد أن تزوجت وأنجبت أربعة أبناء وعشت حياة سعيدة ولله الحمد أحببت أن أشارك من تعرضن لهذه التجربة بتجربتي.. حتى لا يترددن في الزواج..

يتبع

.