عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2007, 11:43 AM   #25
hafoz79
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية hafoz79
hafoz79 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20274
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 13-05-2010 (11:04 AM)
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


جائتنى خاطرة بخصوص هذا الموضوع أحب أن أعرضها عليكم لتقييمها...


كل عضو من أعضاء جسد الإنسان له وظيفة محددة للقيام بها ...وظيفة واحدة فقط ..أو عدة وظائف ذات طابع واحد.
الجهاز الوحيد الذى له وظيفتان متناقضتان فى نفس الوقت هو الجهاز التناسلى عند الإنسان .....
الجهاز التناسلى عند الإنسان والذى تدور حوله -سواء عند الرجل أو المرأة - موضوع الثقافة الجنسية....
فأعضاء التناسل عند الإنسان لها وظيفة معلنة وهى إخراج فضلات الجسم من أملاح ومياه زائدة عن الجسم وهو ما يسمى (البول) وهذه الوظيفة:- -تعمل منذ ولادة الطفل وحتى موته.
- والطفل يعلمها منذ نعومة أظافره .
-يمارسها امام الجميع ولا احد يعترض.
-يستطيع القيام بها بمفرده دون مساعدة.
-لا يرافق اتمام هذه العملية شهوة.

أما الوظيفة الأخرى فهى موضع الجدال وهى ممارسة الجنس بنفس العضو وهى وظيفة خلقها الله أيضا ولكنها على عكس الأولى فى عدة أشياء :

-انها ليست معلنة .
-انها خارج نطاق الخدمة حتى يصل الطفل لسن البلوغ.
-ان الانسان لا يستطيع ممارسة هذه الوظيفة طول حياته وحتى الموت حيث يأتى على الإنسان وقت-رجل أو إمرأة- لا يستطيع ممارسة هذا الشىء
-الانسان لا يموت اذا لم يمارس الجنس ..نعم قد تصيبه بعض الضرار النفسية ولكنه لا يموت..على عكس منع خروج البول فانه يؤدى الى حالة من التسمم وبالتالى الوفاة.
-يلزم وجود طرفى المعادلة (رجل وإمرأة )لإتمام هذه العملية بنجاح.
-يمثل هذا العضو العورة المغلظة عند الإنسان والتى أمرنا الله بعدم إظهارها حتى أمام أبنائنا.


من هذا كله نستنتج أن الله سبحانه وتعالى قد أعلن وظيفة ويسرها وأحاط أخرى بالسرية ووضع لها شروط لإتمامها ...

وأن الله سبحانه وتعالى قد وضع للعضو الذكرى أو الأنثوى وظيفتان وكأنه يعطى إجابة مقنعة للطفل الذى لم يبلغ الحلم والذى يسأل ما وظيفة هذا العضو دون أن يفتح عيناه على أمور لا يحتاجها فى الوقت الحالى الى ان يبلغ مبلغ الرجال والنساء فيعلم الوظيفة الأخرى....

وأنا أؤمن أن الله كان ليقدر أن يخلق عضو خاصا لممارسة الجنس كما خلق عضوا خاصا للرؤية والهضم والسمع ..إلخ
ولكن أن يخلق عضوا واحدا لممارسة الجنس وفى نفس الوقت لإخراج الفضلات فهذا أكيد لحكمة أرادها ربى لا يدركها إلا ذوى الألباب..

وبناء عليه لا يفضل تدريس الثقافة الجنسية فى المدارس إلا عند الحاجة وبقدر الحاجة وبصورة فردية وليست جماعية حسب الحاجة...ولا مانع من تفسير بعض الظواهر التى يلاحظها المراهق فى مثل هذا العمر وأعنى ظهور علامات الأنوثة والرجولة عند الطرفين.

لا نستطيع دفن رؤسنا فى الرمال كما قال اخ خالد ونتجاهل الامر الواقع الذى نعيشه .....ولكن لا نستطيع أن نفتح الباب على مصراعيه أيضا يجب أن يكون هناك وسطية وإعتدال وإعطاء بقدر ودراية حسب الحاجة.
فما يتسائل عنه إبنى قد لا يلفت نظر إبنك بتاتا...ورد فعل إبنى لمعلومة جنسية ما يختلف تماما عن رد فعل ابنك لنفس المعلومة ...والبيئة التى تربى فيها ابنى تختلف تماما عن البيئة التى تربى فيها ابنك وهكذا ...اى ان كل طفل مراهق هو حالة قائمة بذاتها لها معطياتها ومتطلباتها...لذلك لا يمكن بأى حال من الأحوال مواجهة أمراض مختلفة بعلاج واحد...

العلاج الوحيد كما أشرت سابقا هو الحب والتفاهم بين الأب والأم والذى سينتقل بدوره الى الأبناء ومنهم الى المجتمع ككل ...مع اضافة نوع من الصداقة الى العلاقة الاسرية بكاملها...
فانا احزن عندما ارى اب او ام يتعاملوا فيما بينهم بطريقة رسمية تماما ..يجب ان يكون هناك نوع من الود والحب والرحمة والانفتاح النفسى والعاطفى للبوح بمكنونات النفس البشرية المعقدة.

يا سادة انتم تواجهون مشكلة بمشكلة أكبر منها .

دمتم بخير


 

رد مع اقتباس