عرض مشاركة واحدة
قديم 21-08-2002, 10:43 PM   #1
bdadh
عضو نشط


الصورة الرمزية bdadh
bdadh غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2141
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 31-01-2003 (04:00 PM)
 المشاركات : 69 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ممارسة الجنس بين أفراد الأسرة



مساء الخير
هذا عرض لموضوع شائك وبداء ينتشر في مجتمعنا السعودي من واقع ملموس من خلال مجال عملي وأتمنى أن لا نحاول تزييف الواقع والتنكر لحقيقة وقوع هذه المشكلة لأنني أتكلم من واقع ملموس ولست أحلم ولا أعاني من هلاوس وضلالات ولا أعاني من أي حقد أو مشكلة مع مجتمعي:
فمن خلال إحصائية قمت بعملها وجدت أن هناك أكثر من أربع قضايا على الأقل كل عام ينتج عنها حمل سفاح نتيجة أعتداء الأب على أبنته وأكثر من عشر قضايا تحرش أباء ببناتهم دون ممارسة كاملة للجنس وما بين 10 و 25 قضية ممارسة جنس كامل دون حدوث الحمل بين أباء وبناتهم وكل القضايا كانت نتيجة لإكراه الأب أبنته وفي غفلة من الأم وغياب تام للضمير والدين في الأباء وجهل وخوف من البنات
المشكلة تكمن في تزايد عدد هذه القضايا الأخلاقية والمشكلة الأكبر أنها تقع بصورة ملحوظة **********في بعض الأسر الفقيرة كما أنها موجودة في مختلف مناطق المملكة وفي فئات عمرية مختلفة ومستويات علمية واجتماعية ووظيفية متفاوتة والعوامل المشتركة فيها:
1-تحدث دون علم أي طرف ثالث داخل الأسرة
2-عمر الأباء قد تخطى سن الخامسة والخمسين وبعضهم وصل لسن الثالثة والستين أي أن المشكلة تبرز لدى الرجال في سن متقدم ومن المفترض أن يكون سن الوقار والثقة ودائما ما يختار هؤلاء من بناتهم من لا يتجاوز عمرها السابعة عشر وخصوصاً الفتاة الهادئة والمنطوية وتفضل البنت التي تعاني من تخلف عقلي بدرجاته أو من تعاني من الدونية بين أخوتها

فهل يكون السبب:
1-شعور الرجل بأنه بدأ يقترب من خط النهاية رغم أن الدراسات أثبتت أن الرجال يستطيع ممارسة الجنس لأخر يوم في حياته ولكن برغبة أقل
2-أم هو نتاج المدنية وعدم قدرة الأمهات مواكبة خطوط الموظة ورغبة الأب في الحصول على أمرأة أكثر شباب وحيوية
3-أم هو وباء أخلاقي وصل إلينا من حيث لا نعلموالمشكلة هنا أدهى وأمر

أين المشكلة:
أنا لا أعتقد أن هناك أبنة تجراء لإثارة غريزة والدها مهما بلغت بها درجة الانحراف ولا أتصور بأن هناك إنسان طبيعي يتخيل فقط تخيل بأن أبنته تنام بين ذراعية في وضع سافر وإلا الآن جميع القضايا التي واجهتني كانت الأبنة هي الضحية والأكثر تضرر في الأسرة
كما أن الأم غالبا ما تكون أخر من يعلم ليس أهمال ولكن لثقة وإيمان تام بأنه ليس هناك من هو آآمن على بناتها من والدهن
حتى عندما تثار المشكلة وتصبح هناك قضية جنائية وفي بعض الأحيان طفل غير شرعي تضطر الأم والأبنة للتنازل وتغيير الأعتراف فقط حتى لا يقتل الأب تنفيذا لحكم الله ورغبة منهم في المحافظة على واجهة العائلة في أعين الآخرين متناسين بأن هذا الأمر ليس مجرد رذيلة ولا معصية ولا ذنب ولا جريمة بل أمر لا يوصف بأي كلمة ولا يوجد له أي مبرر

فأين الخطأ في تفشي ذلك:
1-إنحراف الأب وغياب الضمير والدين والأخلاق مع العلم بأن العقل موجود ولا أثر للمخدر أو مسكر أو عارض جنوني
2-تهاون الأمهات في مراقبة البنات وخصوصاً في خلوتهن مع أي رجل من أفراد الأسرة حتى الأب
3-سهولة الحصول على الأبنة ودون مبلغ مالي أو إثارة انتباه الأخرين في نظر الأب
4-تساهل الفتيات في الملبس والتبرج أمام محارمها وداخل بيتها
5-مرض نفسي أو خلل عقلي يصيب الأباء عند شعورهم بعوارض الشيخوخة

المطلوب:
1-رأي النفسانيين والمثقفين للحد من هذه الظاهرة التي بدأت تتفشى في مجتمعنا حتى لو كانت بأعداد قليلة فهي تعتبر خطر داهم في مجتمع أسلامي محافظ و المساهمة في توعية المجتمع وقبل كل شيء الاعتراف بوجود هذه المشكلة حتى ولو كانت على نطاق ضيق فهي محرمة وجريمة في جميع الديانات والشرائع والمجتماعات
2-ماهو التصرف الأمثل لمنع وقوع هذا التعدي والانحراف داخل الأسرة
3- ماهو الأسلوب العقلاني الذي يجب معاملة رب الأسرة به عند اقترابه من سن الخمسين والاحتياطات اللازمة لحمايته من هذه النزوة الجنونية
5-ماهو الأسلوب الأمثل الذي يجب على كل أمرأة القيام به للسيطرة على رغبات زوجها وتكبيلها ومنعه من ممارسة الزنا والفساد داخل وخارج الأسرة
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس