عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-2002, 05:09 AM   #4
bdadh
عضو نشط


الصورة الرمزية bdadh
bdadh غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2141
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 31-01-2003 (04:00 PM)
 المشاركات : 69 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


ساء الخير
للأخوة الذين يرفضون مواجهة الواقع والهروب من المشاكل باللجوء لتزييف الواقع هذا هو الخطر الحقيقي فالنقاش في أي موضوع ومهما كان حجمه ضرورة ملحة لإيجاد الحلول والقضاء عليه قبل تفشية
للعلم بدأت هذه القضايا الأخلاقية تظهرفي السجون ودور الأحداث منذ عام 1405هـ وخلال العام الحالي 1422-1423هـ واجهتني كموظفة 30 قضية من هذا النوع على مستوى منطقة الرياض فهل تعتقدون بأن الصمت سيؤدي للقضاء على هذه الظاهرة وأنا كلي ثقة بأن أغلبكم لا يعلم بوجود مثل هذا النوع من المشاكل والسبب التعتيم والصمت الذي جعل نسبة القضايا في إرتفاع مستمر
ستر العورات واجب ديني وأخلاقي أحترمه وأتمسك به وأنا لم أنشر أسماء أو عوائل أو ألقاب ولا أعتقد أن في ذلك ما يدعوني للأعتذار أو الشعور بالندم كل المطلوب هو التحذير ومحاولة التنبيه على كل أم وربة منزل بأن تحافظ على أبنائها وتراقبهم وتحميهم حتى من نفسها وأن لم تكن تستطع فل تكتفي بما لديها من أبناء ولتتقي الله فيهم وتراعيهم فهي لن تقوى على مواجة الخالق يوم الحشر حين يمسكون بتلابيبها
إلى جانب أنه من الضروري إثارة مثل هذه المواضيع وعلى كافة الأصعدة ليعلم كل من تسول له نفسه بذلك بأن هناك سجون ومحاكم ومجتمع لا يخفى عليه خافية
والأهم هو إطلاع الفتيات والمراهقات بأن الخطر محدق بها من كل ناحية وفي أي مكان حتى لا ترضخ لآثم مهما كان صلتها به بدعوى الإكراه أو عدم علمها بحرمة ذلك
يا أخوان لا تكون كالنعام تدفن رأسها عند الشعور بالخطر ولا تكونوا مرد أجساد تشغل حيز من المكان ولديها القدرة على الكلام والنقاش فيما لا جدوى منه
أنا أعلم بأن هذه المشاكل تثير فينا النفوس وتجرح مشاعرنا وتألمنا ولكن هل نكتفي بذلك أم نناقش ونحاور ونبحث عن الحلول لمنع تفشيها فمن أستباح حرمة أهلها وأمنهم لن يستحي ولن يخشى الله في أي شيء آخر
دعونا نجنح للمنطق والعقل في طرح موضوعاتنا وصدقوني إذا لم نعالج مشاكلنا الاجتماية والأخلاقية بجراءة لن نجد من يهتم بنا أو يحتوينا إذا تفشى فينا الفساد والإنحلال
وتذكروا بأننا نسير نحو النهاية وأنه سيأتي يوم يكون فيه المسلم الحق كالقابض على جمرة
فل نسمع رأي المختصين ولنناقش هذه المشاكل معاً وبمشاركة الكل لعلنا نجد الحلول أو على الأقل ننبه الغافلين والجاهلين لتجنب إزدياد مثل هذه الظاهرة ولا نخرج من القوقعة التي تحيط بنا والتي نسميها بالمجتمع المحافظ ولنخرج للعالم ونواجه همومنا بكل صدق وصراحة لأننا حين نخدع أنفسنا بأننا شعب الله المختار حينها لن يجد الآخرون في خداعنا وكأننا بذلك نعطل ملكة الفكر لدينا
نحن مجتمع تربى على التهميش لكل ماهو غير مألوف ولبسنا ثوب الوقار والحشمة وبأننا شعب لا يخطأ وماذا كانت النتيجة:
1-إنحلال أخلاقي وشذوذ يمارس في المدارس والجامعات ولا يستطيع أحدكم نكران ذلك أو حتى مناقشته وعلاجة
2-مخدرات وتعتدي على حقوق الآخرين وقتل وسرقة وجريمة منظمة ولا نحاول حتى التوقف أمامها للعظة والعبرة
3-طبقية وفقراء تخطو خط الفقر بألف درجة مما نتج عنه التسول في كل شارع وعند كل إشارة مرور ولم نستحي ولم نخجل بوجود مثل هؤلاء في شوارعنا يتسولون حتى من العمال البسطاء ممن عملون لدينا
4-بعد عن الدين وتفكك أسري لأسباب من أنزل الله بها من سلطان ومشاكل أسرية وأباء في أرذل العمر مهملون في منازلهم أو ملقون على عتبات الدور الاجتماعية والمساجد وتحت الكباري
5-مساجد بعدد أفراد المجتمع وكلها خالية وأسواق بأعداد مضاعفة ولا تجد لك مقر قدم
6-بطالة وعنوسة وتأخر ثقافي وعلمي ومشاكل لا تعد ولاتحصى وهي موجودة في كل بلد وكل شبر من الأرض ولكننا تجاوزنهم بالجهل والخرافة بأننا لا زلنا ننكر ذلك وندعي بأن كل شيء على ما يرام
أخوتي فل نتجاهل كل شيء ولندع العالم يمضي في طريقة ودعونا نكتفي بمواجهة مشاكلنا والمحافظة على صورتنا في أعين الآخرين بمنع ومواجهة ما يحدث داخل بيوتنا ونرفض أن نعترف به
فكم واحد منكم زار الفيصلية وتمتع بم فيها وكم واحد منكم تكرم بزيارة حي الفيصلية وسلطانة والعود وتمتع بمنظر الفقراء من السعوديين فيها
كم واحد منكم يزور أقربائه من يحب منهم ومن يكره ويحتسب ذلك عند الله
وكم واحد منكم محافظ على صلاته وصيامه كما أوصانا بها محمد صلى الله عليه وسلم وليس كما نشتهي ونحب
وكم واحد منكم رأء طفل أو عاجز أو يتيم وقدم له العون والمساعدة دون الاكتفاء بنظرة الحزن والشعور بالشفقة عليه
فهل نستطيع كمجتمع محافظ وديني أن نراعي الله في كل من حولنا وهل نقف وقفة صدق مع أنفسنا ونحاول إيجاد الحلول لمشكلاتنا دون طلب مساعدة خبراء العالم ودعم أمريكا والدعاء على أسرائيل


 

رد مع اقتباس