عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-2001, 05:38 AM   #2
أ.د.السبيعي
الزوار


الصورة الرمزية أ.د.السبيعي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


مشكلة إبنك اسامه حفظه الله و عافاه كما يلي:
1. فرط الحركة و نقص لإفنتباه كما ذكرت.
2. العدوانية و الصراخ
3. الخوف من المدرسة

إذا كانت هذه سنته الأولى في الروضة ، فالمشكلتين الأوليين ليسا في تقدريي ملحتان في الوقت الحاضر ، إذ كان وجودهما سابقاً لدخوله المدرسة و سيضل ، و يحتاج لنفس طويل. أما مشكلة الخوف من المدرسة فهي التي أزعجت الروضة المحترمه التي آلت على نفسها أن لا تقبل إلا الأطفال الهادئين المسالمين ، لكي لا تتعب مدرسيها...

آمل التقف عن دواء ريتالين و غيره في الوقت الحاضر. كل ما يمكن عمله هو إستعمال بعض المهدئات البسيطة و غعطاء الفرصة للطفل ليتعود على جو المدرسة. هذا الشأن لا بد ان يتعاون فيه الأهل مع المدرسة. ليبدأ بالحضور و البقاء معك عند الباب أو عند الإدارة نصف ساعة يومياً عدة أيام ، ثم بعد ذلك في ساحة المدرسة في وقت الفسحة عدة أيام ثم بعد ذلك في غرفة الفصل عدة أيام ثم أخيراً بدونك... بعد ان يألف الجو و الأطفال. المدرّسة يجب أن تتودد إليه لا ان تهمله أو تلفت نظر الطلاب إليه بقولها يا أولاد رحبوا بزميلكم فلان ، و يصرخوا كل الأطفال فماً واحداً "أهلاً و سهلاً..." او ما شابهها. هو من مشاكله الحالية الخوف من الأطفال و كثرتهم و المدرسات و المدرسة و ساحاتها و سلالمها و جدرانها المليئة بالكتاباتو اللوحات. إنه الإحساس بالضآلة و الخوف من الضياع. الخوف من ان لا يأتي الأب لأخذه أو أن يعود فلا يجد امه. إنه الخوف على نفسه من هذه الجحافل المتدافعة من الأطفال الغريبي اللباس...

ثانياً تجريتول يضعف من مفعول الريتالين. و أرى أن ننتظر على موضوع الريتالين حتى يكون الهم هو التحصيل الدراسي و يكون الطفل فعلاً كثير الحركة في المدرسة.

أما إن كانت سبقت له الدرساة العام الماضي و لا يخاف من المدرسة الآن ، فمن المعلوم أم نواء ريتالين قد يزيد من الإنفعالات و البكاء و الصراخ. و هناك بدائل يصفها لك الطبيب ، و كما قلت لك فالطبيب يحاول البناء بدواء و يهدم ما بناه بآخر. (ريتالين و تجريتول) أما الدواء الثالث فهو مجرد مهدئ و أشك في فائدته.

شكراً لك لا تتردد في الكتابة لنا مرة أخرى و السلام.


 

رد مع اقتباس