23-08-2002, 03:20 PM
|
#3
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2160
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
|
المشاركات :
1,193 [
+
] |
التقييم : 38
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أختي تائبة لله .......
سلام الله عليك ...
* لعلك اليوم أفضل حالا ......
لنعد مرة اخرى إلى معاناتك كما كتبتيهـا ..... ونرتب سوياً اولويات التعامل مع ما يجعلك محطمة ، ومعذبــة ......
* علاقــة منحرفــة مع زوجـة أبيك ، وتعلقك الشديد بهـا ...
* علاقتك مع زوجك ، وتفكيرك بالإنفصال ..
* أعراض الكآبـة ، ومراجعتك لطبيبة نفسيــة ...
* التخين ، وتركك للحجاب ..
* أولا يا أختي أنت تعين ، وتدرك نوع العلاقــة التي تربطك بزوجة أبيك ... وما ترتب عليهـا من أفشاء ما بينكم ، ووموقفك الآن أمام أبيك بأنك من يمارس الخطأ ..... لست في حاجـة الآن إلى الدفاع عن نفسك ، وإثبات من هو المخطيء ..... فأنت أعرف بذلك ، وقد حللت طبيعة العلاقــة التي كانت قائمة بين رغبة منحرفة من زوجت ابيك ، وحب تفتقديـه ، وحتى وانت في نفس الممارسـة كنت تستهجني هذا ، ويجهدك ضميرك ..... ، وتكرار مثل تلك العلاقــة دعــم عندك التعلق ، وعندهـا الإنحراف .... وقد تكون من الإحتمالات أنها تمارس هذا مع غيرك ... وما أنت إلا ضحيـة ، ونوع أخر يثير إنحرافهـا ...... (( انا الان اعيش حالة اكتئاب لما فعلت ومصدومة منها وهي في منزلها ولا عليها وتعيش حياتها وتخرج للتنزه والحياة السعيدة انا اريدها تندم اريدها تشعر بحجم الخطأ اريدها تشعر بما بي.. )) نتيجـة طبيعيـة تعاني من الاكتأب ، والشعور بالذنب ... وقد ذكرتي انك راجعت طبيبة ..... لكن لم تذكري هل منحتك دواء لأعراض كآبتك أم لا ...... نعم أنت في حاجــة إلى الدواء ، والأستمرار عليه ، وعدم تركــة إلا بمعرفة من تتابعي معها ...... هذه خطوة أولى تساعدك على التخفيف ، والتخلص من الاعراض التي تعاني منهـا كقلة الاكل ن والأرث ، والحالة المزاجية السلبية ، وتأكدي أن أدوية الكآبة أمانة ، ولا تحدث الإدمان ...
العلاقة بينكما الآن مبتورة ، وما زاد تعلقك ، والمك أنها رغم السؤء ، ورغم الرفض ، ورغم إفشاء ما بينكم لابيك ، ولمن في عائلتكم هي من رفضك ، هي من تعيش سعيدة في بيتهـا ، كي تزيدك تركعيا ، وتسيّـرك كيف شاءت ، ولا تستغربي لا قدر الله أن تدفعك لو بقيت العلاقــة ، وتدعمت أكثر أن تدفعك إلى الغير أو إلى أخريات !! ... بينما انت منشغلة بأن تتوب ان تشعر بالذنب ........ شيء جميل منك هذا الشعور لكن لست مطالبة به الآن فمثل تلك المرأة ما زالت تكذب ، وتقول : لك كلمات الحب ، والتقرب لأنها قد تكون تحتاج إلى ممارسـة إنحرافهـا ، وقد أدركت أنك متعلقة بهـا ، رغم ما حكت به عنك .....
* أختي الآن أنت من يملك كل شيء في يدك ..... فلن يجبرك أحدا للذهاب إليهـا أو الإتصال بهـا ، وحتى لو ذهبتِ قادرة على تحاشيء تلك العلاقــة ..... نعم ستشعري برغبتك إلى الحب إلى الحضن ألى التقبل من اجل أن لا تفقديهـا ..... وسيكون توترك ، وقلقك عاليا ، ولأنك تعودتي خفضــة إلى تنازلتي ، وقبلتي بالعلاقــة ...... فأصبح سلوكا متعلم لأنه يحدث لك نوعا من الإرتياح ....
بنفس الأسلوب أنت قادرة على تحمّـل توترك إذا شعرت بحاجتك إليهـا .... وسيساعدك الدواء أيضا ...... ببحيث تكوني بعيدة عن كل ما يثيرك ، ويقربك منهـا فكرة أو سلوكا أو مكاناً ..... في البدء سيكون توترك عاليا مزعجاً ، وسيطول وقتـه ...... لكن بعد تكرار الموقف ، وتحملك سترين أنك أقدر على تحمل التوتر ، وتجاوزه ...... لذا أحرصي على أستبدال الأفكار ، والصور الذهنيـة التي كانت تجمعك معهـا ، بالمواقف التي تؤذيك منهـا .. فتذكري دوما كل شيء قالته عنك ، كل سلوك مقزز فعلته معك ..... وغيري المكان الذي أنت فيه ، فلا تستسلمي للأفكار إذا راودتك ..... خاصــة في فراشك الذي قد تبقين فيه تعيدي تلك الصور .... فتشعري بحاجتك إليهـا ..... أشغلي وقتك ..... وحاولي التواصل مع بعض صديقاتك ، واخيك كوني قريبة منه ، وحاولي ، ولا تيأسي من التقرب إلى والدتك ...... فلا تضع حواجز أكل عليهـا الزمن ...... فستبقى والدتك ، وقد يكون لظروف الطلاق التي حدثــت ليس لهـا ذنب فيه ، وقد تكون هي من أفتقدتك ،
* بالنسبة لشريط الكاسيت الذي سجلتي عليه مكالمة لك ...... حاولي الوصول إليه واحراقه بطريقة تظمن لك ذلك ..... إن عجزتي عن ذلك خاصة أن زوجة أبيك قد تبقيه لديهـا من اجل أبتزازك ..... غن عجزت عن ذلك اخبريني لنفكر في طريقة لإعادته .....
* في الفترة الحاليـة حاولي كسب زوجك ..... حتى لو أنك ترفضينه ، وتفكري في الطلاق ..... فلا تحاربي مع أكثر من جهــة ...... تحملي بعض الشيء ، ولا تحاولي تثير نقاشات معه توترك ...... أنت ذكيــة ، وقادرة على أثارته بما يريحــه ، ويجعلك أكثر قدرة على أستجماع قواك ، وطاقتك المشتته في أكثر من شيء .. ولتدرك أبعاد الوضع الذي تعيشينـة بكل جوانبه السلبية ن والإيجابية .....
* كل التحايا لك .
* حفظك الله إينما كنت ، وأعانك الله على ما أنت فيـه .
|
|
|