30-11-2007, 01:09 PM
|
#8
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 20274
|
تاريخ التسجيل : 06 2007
|
أخر زيارة : 13-05-2010 (11:04 AM)
|
المشاركات :
1,406 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أختى الكريمة أم عبد الله...حمدا لله على سلامتك بعد الغياب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت فى موقف لا تحسدى عليه فأنت الآن فى صراع بين حبك لأخيك ورغبتك فى أن ينال زوجة صالحه تسعده وتكون له نعم الرفيق من جهة وبين شعور بالرحمة والشفقة تجاه العروسة المزعومة من جهة أخرى .
لذلك حتى تستطيعى أن تصلى لقرار نهائى وحازم فى هذه المعضلة عليك بالتجرد من مشاعر الإخوة تماما والتجرد من عواطفك تجاه هذه الفتاه ودعينا نفكر بعمق بعيدا عن المشاعر.
ولكن من خلال شرحك للموضوع شعرت أن مفاتيح الموضوع كلها فى يدك بمعنى أن الموافقة على إتمام الزيجة من عدمها بيدك أنت وليس بيد أخيك ..
لماذا لا تطلعى أخيك على الوضع بالكامل وتشركيه معك فى حل المشكلة....
وهل ما تمر به هذه الفتاة وضع مؤقت أم أنه وضع دائم ؟؟
وهل هناك أمل فى تغير حال الفتاة بعد الزواج ؟؟أم أن مالديها هو مرض مزمن؟
السؤال الأهم ما رأى أخيك ؟؟
فأنت كما تعلمين هناك الكثير والكثير من الفتيات الواقع عليهن ظلم أسرى يقتل فيهن كل شىء جميل وينتظرن بفارغ الصبر أى فرصة لتغيير هذه الأوضاع الشاذة المقلوبة فى حياتهن وليس لهن ذنب فيها فلما لا نعطيهن فرصة لتصيح مسار حياتهن ولكن ليس على حساب من نحب
كل هذه الأسئلة مهمة حتى نستطيع تحديد ما إذا كانت هذه الفتاة المسكينة تصلح زوجة لاخيكى أم لا؟؟
فى إنتظار ردك أختى الكريمة لنكمل الحديث لعل الله يرشدنا ويهدينا للحل المناسب.
وإلى تلك اللحظة عليكى أن توجهى أخيكى لصلاة الإستخارة.
فى إنتظار ردك
|
|
|