26-08-2002, 01:48 AM
|
#2
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2160
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
|
المشاركات :
1,193 [
+
] |
التقييم : 38
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أختي الكريمـة .. اروى
سلام الله عليك ...
* أولا بالنسبة لعدم قدرتك على الرد على الموضوع .. فالردود غير مسموح بهـا إلا للمستشارين ، وإذا رغبتِ في طرح أي سؤال في العيادات فقط إلا بطرحه كموضوع جديد فقط .. أما بقيت المنتدايات فلك خاصية الرد مباشرة لأي موضوع .
* اختي أنا توقعت أن يفعلهـا ثانية ، وثالثة ، وإذا بك تخبريني أنه فعلهـا مرتين من قبل دون معرفتك .. إذن توقعي ما دام تبريره للتعدد هو مجرد تغيير ، والحب ، والأولاد لك أنت .. و سيستمر ، ومن يمنعه ، وقد يطلق الأخيرة .. ويتزوج رايعة ، وخامسة دون أن يخبرك خاصـة إن كان يقدر البقاء معها بالشهور .. فلا داعي يزيد من غيرتك ، وتوترك ... المشكلـة يا أختي ليست فيك ، وإنما في الرغبـة الجسدية التي تدفع زوجك للتعدد ، والطلاق ... وما تشعري به من الم ومشاعر سلبية عائد لم يفعل ، والسبب معروف وماثل كواقع امامك ...
* الأن لا خيار لك إلا أن تبقين ، وترضين بهذا الواقع ، وتملئي وقتك ، ولم لا تعودي لوظيفتك ، وتشغلي نفسك بأشياء أخرى ، ولم تقطعي علاقاتك ، وزياراتك عن الأخرين .. فكلما أبتعدتي عن الأخرين كنت أكثر إنغلاقا في همك ، وأجترار أفكارك ، وحسرتك .. ولا أعرف لم لا تكوني واضحـة مع أهلك ، وتناقشي وضعك ، وتكوني صريحـة لم يحدث فهم أهلك ، ولم تكذبي فقد تزوج على شرع الله .... وعبري قدر أستطاعتك لم تشعري به مع زوجك أو أنك تخافين أن يهددك بالطلاق ؟؟ إن لم تقبلي بالوضع ، وتغيير زوجته الثانية بأخرى متى ما قرر ، أو وجد بديلا أفضل مادام يملك المال ، والمنصب ، وامرأة تقبل بالأغراء الذي يعرضه ...
* لا اعرف لم لا تعرضي عليه حاجتك إلى مراجعـة أخصائية نفسيـة ، وحاجتك لمناقشت توترك ، وألمك ... فمقابلة المختصة ستمنحك الكثير من مناقشة أفكارك ومساعدتك في التفكير بطريقة أخرى لتستطيعي التعايش لوضع ينبؤ بأستمرار أسلوب زوجك في التعدد حتى يهده المرض أو الكبر أو يحاصره الفقر المدقع ..
* أختي الفاضلـة (( لا ارى عيبا في سؤالي كيف احتفظ بزوجي اليس من حقي ))
أتفق معك ، وهذا من حقك ، وهذا ما نود أن نجد له مخرجا كي يبقى زوجك لك ، وتعود راحتك لك .... لكن كيف ، ومبرره وأضح ، وقد فعلهـا قبل ذلك خفيـة عنك مرتين .. وأحتماليت التكرار نسبتهـا أعلى .. وما يدريك لو وجد من أحداهن أرتياحا ، وأنجب الولد ، وأتى بهـا إلى نفس المدينة التي أنت فيهـا من سيمنعـه أليست زوجتـه ، وكما قال : لمن معـه الآن بوده أن يحبهـا .. شعورك مرتبط لوجود امرأة أخرى في حياته .. واعرف انك مسلمة موحدة لا يمكن ان تطلبي طلاقها .. وحتى لو فعلت فما زالت إحتماليات تكرارهـا موجودة ... وما تفعليه ، وفعلتيه من تنازلات ، وتضحيات كلهـا من أجل أن تؤكدي له أنك تحبيه ، وتريد كسبه أكثر .. لكن ما تغيّـر شيء ... إذن كيف تقبلي بمثل هذا الوضع وتتعايشي معه . فكل ذواتك سخرتيها له ....فذاتك لأطفالك شبه معطلـة ، وذاتك لوالديك أيضاً ، وذاتك لعملك تركتيهـا منذُ زمن .. وذاتك لصديقاتك ألغيتيـهـا .. الآن كيف تعيدي توزيع هذه الذوات ، لتمارس كل ذات دورهـا .. لحظتهـا ستجدي أن الذات التي لزوجك تأخذ وضعهـا الطبيعي ، لأنك شغلت ذواتك .. أما أن تسـخري كل شيء لـه .. فسيزداد ثقة بأنك نعم الزوجة المطيعة التي عائشـة من أجله ، وحتى صلاتك قد تنشغلي فيهـا ، وتوقعي بعض الأعراض الجسديـة لحالتك النفسيـة .. وكل ما فعلتيه ما غيّـر شيء !!
* أشكرك يا أختي ، وتحملي إن قسوة بعض الشيء ... فعبر الأثير لا أقدر على منحك إلا مشاركتك التفكير بطريقة أخرى .. بعيدة عن النصائح ، والصبر ، والإحتساب ، فهذا تعرفيه ، وقد قيل لك . .. منحك خيارت ، وأرشادك لبعض الأشياء .
* كل التحايا لك ، وليلة سعيدة إن شاء الله .
|
|
|