26-08-2002, 03:00 AM
|
#18
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2160
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
|
المشاركات :
1,193 [
+
] |
التقييم : 38
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
سلام الله على الكل ...
وصباحات الخير .... وابتسامات جدتي لكم ، وفنجال من قهوتها مع البرحي أيضاً ، ودمتم بعافيــة .....
* أسف على التاخير .... والحمد لله لم يصل العد يا أختي لمياء إلى الــ 100 بعـد فقد وصلـت .. لضيق الوقت ، وكما ترون بعض المشكلات في العيادة تحتاج وقتاً ... وإلا انا محتاج إلى أن ابتسم وأتذكر جدتي ... لتتذكروا انتم جداتكم .... ولأكون بعيدا لو بعض الشيء عن نزف الجراح ، وألمها ...
* تقولين عزبــــة زيــــــود !! ( لمياء )
* كنها سيارة منقلبة ( غريبـة ) .
* يبــدُ أن الحال من بعضـه في الفوضوية .. تذكرت أخي بسام حين يصاحبني في سيارتي يبقى طويلا يعاتنبني ، ويندهش بما تحتوية سيارتي من كل شيء تليد وقشيب .. كتبا وصحفا وشماغ هنا ، وثوب يحتاج غسيل وربما يجد شيء من الفاكهة تحت مقاعد السيارة .... والماء لا يعرف سيارتي إلا في أيام المطر فقط ... اليوم الذي تكون فيه نظيفة لا أعرف الكتابة كما هي عادتي في الكتابة في السيارة أثناء قيادتي مع كل أسف !! فأبناء الفقر لا يعرفون المكاتب والغرف الخاصة بهم حين كانون أطفال ... فغرفتي جدتي تكفيني حتى الآن ....
* المهم بالإمكان ممارسة نشاط قد يكون بديلا للإسترخاء في ضوء الغرفتين الشبيهة ببسطات " حراج أبن قاسم في الرياض "
الفكرة قائمة على ممارست نشاط المقصود منه تشتيت التفكير فيما يقلقنا لعله يحدث نوعا من نسيان ضغوط الحياة ....
* عليكم بالسير داخل الغرفـة على أطراف أصابع أحد أقدامكم ، ولكن عليكم وضع القدم في الفراغات التي تكون بين الأشياء المبعثرة ..مع ضبط التوازن بحيت تكون أحد الأقدام في الفراغ ، والأخرى مرتفعــة عن الأرض ذهابا من اول الغرفة إلى أخرها ، وبحيث تعودان إلى نقطة الإنطلاق ، مع عد الحركات التي نمارسها بحيث تكون 16 حركة أو رقصـة .... من أجل إن لم يحدث الأرتياح نكون قد حققنـا مهارة الرقص الإيطاليـة المعروفـة بأسـم " رقصة التونجو ؟ " لن نخسر شيء ..!!
* الطريقــة الأخرى ما دمتم غيّـرتم مجرى الحـوار الشيق ، وتشعب .. فبالإمكان .. الجلوس على كرسي ، ومــد الرجلين ، ووضعـهـا على كرسي مقابل لمــدة 20 دقيقــة مع العـودة إلى الوراء إلى الطفل الذي في داخلنـا ، ونتذكر أيام طفولتنـا ، ونحن مغمضين العين ... وبعد أن نصحو من تلك اللحظات نفتح النت لنكتب شيء من طفولتنـا .. وقد مارست تلك الجلســة ، وهاكم ما تذكرتـه من طفولتي ..
.
.
.
( 1 )
ليتني لم اكبر
لكن لن يتغيّـر شيء إلا في الحلم ..
داخلنـا مهما كبرنـا بــه الطفل الذي كان ...
يلهو .. ويصرخ .. ولا يحكمه قانون ..
وما يريده يجده ..
هناك خلف ظهورنـا ..
هنــا تبدل الحـال .. فقط نريد ابتسامة طفل ..
لمست طفل ..
ذهول طفل ..
كسرة خبز مخللوطة بلعاب طفل ..
قـلم يتعلم الكتابة على ساعدنا من طفل ..
أو نكون حجرا متمردا في قبضة طفل ..
انت يا لمياء أو غريبـة ،
إن وجدت أحدا يبيع الطفولة اخبروني .. وأمنحه سنين عمري !!
واعيره جدتي فهي ثروتي ، وأرتياحي إن مسني الهم !!
.
.
( 2 )
مــســاء الطفولــة ...
ومســاء رائحــة أفواهــهــم إذا نثروهــا على جباهنـا ..
مســاء عبثــهم إذا خربوا .. وكسّــروا ..
إذا بكوا ، وفي أخر الغرفــة هـربوا ، وأنكبوا يتباكون ..
ونحن ترقُ قلوبنــا لهــم .. فنهرع ..
نقبلهم ، ونمنحهم الحلوى ، ونعدهــم بالأرجوحــة ،
والبالونــة إن هم سكتوا ..
المهم .. ألمهم ..
ما أقسى أن نسمعهــم إذا تأوه أو رأينـا دمعتـهم على
أوراق الياسمين تنحدر ، ،
وبأصابعنـا نمسحـهـا .. نلعقهـا لها طعم العسل ، والعطر الفواح ..
وعبقا ما أروعــه ..
أوراق الياسمين خدودهــم ..
ومبسمهم عذب إذا تحدثوا ، وحتى لو شتموا ..
( 3 )
لــــــــــنسمع شيء من طفولتكــم .
!!
|
|
|