عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-2002, 11:55 AM   #1
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
تواصل للأستاذ القحطاني



أنا يا أستاذي العزيز لم أكتب هنا إلا لمتابعة حالتي ، ولا أحتاج مثل ما ذكرت من اللحظات الرومانسية ، فبشهادتها تعترف برومانسيتي ، وأنا أكتب هنا لأني بحاجة لأمثالك ، لأني أعرف أنهم هم أهل الاختصاص ، مع كثرة من ترددت عليهم ، مع أنني كنت في كل مرة أرى الصواب - ولله الحمد في ذلك - في قرارتي ، ولكن عندما اكون صريحا مع شريكة العمر ، فإذا أحببت أو أبغضت فلابد أن أتحدث بما يخاطبني به قلبي ، فإنني أطالبها أن تكون معي كذلك ، لا أن تكون جدارا خامسا في البيت ، خاليا من المشاعر ، بل هذا الجدار يترقب أفعالي لمعرفتها والقبول بها إن كانت إيجابية لها ، أو الابتعاد عنها إن كانت سلبية ، أين مبدأ المشاركة الزوجية في الحلوة والمرة ، أين مبدأ أبو الدرداء : إذا رأيتني غاضبا فرضني ، وإن رأيتك غضبى رضيتك وإلا لم نصطحب . أنا أرجو من زوجتي أن تخفف عني آلامي وهمومي ، لا أن تزيدها ، وتجعل نفسها عبئا ثقيلا يضاف على أعبائي ، ويثقل من كاهلي ، نعم أعرف أن لها حقوقا ، ولكن قبل أن تطالبني بشيء من الكماليات عليها أن تؤدي دورها في حياتي ، فأنا يا أستاذ أطلب منها أمورا يحتاجها كل زوج ، وهي تطلب المطاعم والسهرات والتمشيات ، مقابل لا شيء ، أنت تخفاك أمور كثيرة ، ولكن ما رأيك بإنسانة تطلب دائما المزيد ، وتنظر إلى تلك الأمور على أنها أمورا عادية يجب علي ان أفعلها ، ولو لم أفعلها لكانت أمرا غريبا ، كما أنها تعيش حالة من شلل التفكير ، فهي امرأة كانت في السابق يفكر عنها ، والآن تريد الأمور تسير كما كانت عليه ، ولذلك فإن أمرا ما إذا حصل في بيتي ولم يناسبها نقلته بدورها إلى أهلها ليجدو لها الحل ، وربما أدخلتهم عنوة لحل هذا الأمر ، وبكل سهولة ، وكأنها ملكة سبأ ولها شأن عظيم ، بينما هي غير ذلك .
ماذا أقول وماذا أقول .................
إن التصرفات التي عملتها تجعلني أعيد التفكير تجاه رومانسيتي ، وخصوصا عندما رضيت لي بالذلة ، وسكتت عنها ، لأنها تقول لن أعتذر لك إذا أخطأت ، لأن الاعتذار ذلة ، وأنا قد اعتذرت لها في مواقف مختلفة ، بل إنني أتوسل لها أن تعتذر إذا أخطأت ، ولكن ؟؟؟؟؟
إنها يا أستاذي العزيز تقول بأني أريد إذلالها ، وبأني أطالب بأمور مستحيلة ، والمصيبة أن ما تقول بلا أدلة .
إنها يا أستاذي العزيز تقول لا تنتظر مني أي جديد ، ولن أقدم لك أكثر مما قدمت ، وإذا ناسبك الأمر وإلا فاعمل مابدا لك .
أنا أتعامل مع شخصية رجولية أكثر منها أنثوية ، ربما كان للوظيفة أثر في ذلك .
أين الحب ؟ وأين المشاعر الجميلة ؟ أين المودة والمحبة ؟
ليس بيننا أولاد ، وزواجنا حديث جدا ، ومع ذلك يحدث ما يحدث .
لا تقل هي تكرهني ، فأنا أعرفها جدا ، ولكن إذا نقلت لأهلها الجانب السلبي لحياتي فسر على أنها إهانة ، وهي لم تعتد مثل هذا الجو ، لم تعتد البقاء في البيت ، لم تعتد على الطبخ ، لم تعتد على ان تحسن الكلام ، لم تعتد الأدب في التحدث مع الزوج ، مع أنني أتقبل الخطأ ، ولكن لا أقبل الاستمرار فيه ، خصوصا إذا لم يعالج بإعتذار ، فأقبله على الفور .
والله يا أستاذ إنها آآآآآآآآآهات كثيرة ، ونبضات مؤلمة ، وضجر متواصل ، واشياء كثيرة مملة في حياتي ، أصبحت متشائما ، نعم كنت كذلك قبل زواجي ولكن تفاقمت الأمور ، كنت أتوقعها ستكون جنتي ، فإذا بها ناري ، كنت أقول سأقدم لها ، وستبذل لي ، كنت أقول أعرف كيف أكسبها وأجعلها تحبني ، وبالفعل أحبتني ، ولكن بلا نتائج ، بل بكل معاني الجمود ، وبكل معاني الأنانية ، وبكل معاني الغرور .
ولو قلت للكلام بقية لأصبحت رسالتي هي أطول رسالة في المنتدى ، ولكن هذا من عموم حالي .
ولو جلست معك لما رضيت بأقل من ساعات طويلة أود فيها ان أعرف معنى الراحة النفسية الحقيقية ، والتي لم أتذوقها قبل أو أثناء أو بعد الزواج .
ربما يكون لجلسات الاسترخاء دور في علاجي كما أعتقد ، أقول ربما .
المصدر: نفساني