عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2008, 04:56 PM   #1
hafoz79
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية hafoz79
hafoz79 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20274
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 13-05-2010 (11:04 AM)
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
كيف يرانا بعض المسيحيون؟؟



كتب د/الكسندر نارتوف مقالا مطولا يتحدث فيه عن وجهة نظره الشخصية فى المسلمين والقرآن الكريم وقد لاقت وجهة النظر ...ونظرا لطول المقال سوف أقوم بعرضه على أجزاء.....أرجو أن تستمعوا وتفقهوا

سرقات العرب والمسلمين من الديانات الأخرى


(أولاً ) من أين استوحينا هذه الفكرة؟
أتتنا فكرة مقارنة الإسلام بغيره، بعد تفحص محتويات ومكونات هذا الذي أطلقوا عليه بـ ( دين الإسلام )، ورغبتنا في التعرف على
مقوماته وأركانه التي قام عليها، وكذلك بالتعرف على لغة القرآن (
العربية ) ونحن نقرأ به، أو نحن نستمع إليه من السي دي هات
والكاسيتات الموزعة في كل الشوارع والمكتبات والجوامع وبين يدي
الناس، والتي توزع مجاناً، كنا نستمع لهذا القرآن وكأننا نستمع
إلى أغنية ملحنة ولها قافية ووزن، ولم يبقى إلا العود أو الربابة
والطبل والدف تصطحبه مع قراءات مشايخ التجويد والترنيم وحلبات
تعليم القرآن وحفظه،ولفت انتباهنا منذ زمن بعيد قراءات من أمثال
قراءات: الشيخ عبدا لباسط محمد عبد الصمد، ومحمد خليل ألحصري
ومحمد رفعت ( شيخ القرّاء ) ومحمد السديسي والحذيفي والطبلاوي وغيرهم، والمهم في نهاية كل آية من آيات الذكر الحكيم، كان هناك قافية ووزن وإن لم يكن المعنى متناسق مع بعضه فكان جل اهتمام كاتب القرآن وقارئه أن يكون له في نهاية الآية قافية ولحناً
وكأنه قصيدة شعر أو أغنية من الأغاني التي نسمعها في عالمهم، وهي كلمات بلا مضمون ولحن بلا كلمات وأغاني جوفاء لا نرى إلا هز
الوسط ومجموعة من العاريات يتراقصن حول أحد المغنيين التافهين
يلتففن حوله لإخفاء عيوبه، وكل هذا لا يعنينا بشيء، ولكن أن يكون القرآن الكريم ( المقدس ) هو أيضاً له لحن ووزن وقافية، ولم يتبقى له سوى مجموعة من الراقصات وبعض العاريات ليتمكن من جذب المستمعين إليه هو الملفت للانتباه


إلى اللقاء فى الجزء الثانى
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس