نفساني - عرض مشاركة واحدة

09-01-2008, 03:12 PM

إذا سوف أكمل أخى أسامة.....

((
وأما الأمر الثاني الذي شد انتباهنا فهو: أن كلمات كثيرة من
كلمات القرآن كنا نسمعها في دول غير عربية، ولكنها تأسلمت بفعل
الاحتلال والاستعمار والغزو العربي لها، كنا نسمعها ونقرأها في
بلدان مثل إيران وتركيا وغيرها، وهي دول غير عربية، مما جعلنا
نفكر في أمر هذه الكلمات ونتساءل من هو الذي أخذ من الآخر؟ هل
القرآن هو الذي أخذ من لغات غيره؟ أم أن القوميات واللغات الأخرى
هي التي اقتبست من القرآن وأصبحت جزءاً من لغتها القومية؟ ومع
ذلك بحثنا في معاني الكلمات فوجدنا أن الأعراب أنفسهم لا يعلمون
معنى تلك الكلمات التي وردت في القرآن، ووجدنا في الوقت نفسه أن
معاني هذه الكلمات هي مفهومة لدى القوميات واللغات الأخرى ومنها
اللغة الفارسية واللغة التركية، وهذا أكد لنا بأن العرب
والمسلمين سرقوا من لغات الآخرين وضمنوها في لغة القرآن، وهذا
مؤكد تاريخيا بحيث كلنا يعلم بأن الفارسية سابقة لدين وقرآن محمد
وأن التركية أيضاً سابقة لدين وقرآن وميلاد محمد، وهذا مهم لنا
لأنه في حالة إثبات أن محمداً أو أتباع محمد الذين كتبوا ونسخوا
وجمعوا القرآن قد غرسوا كلمات من لغات غير عربية، فهذا لنا مهم
يؤكد مبتغانا في إثبات أن القرآن لم يكتب كما قاله محمد نصاً
وحرفاً، وأن القرآن لم ينزل بلغة كما يقولون باللغة العربية، أي
أننا نثبت فرضيتنا بأن القرآن ليس عربياً وأنه لم يكن عربياً
عندما قاله محمد، بل هو تعريب واستعراب فعربوه بعد موت محمد،
خاصة وأننا نعلم علم اليقين بأنهم لم يكن يعرفون القراءة
والكتابة في عصر محمد ( والأدلة أن من كانوا يختطفونه من أمم
أخرى يشترطون عليه تعليم القراءة والكتابة للعرب، وأن محمد نفسه
أسموه بالأمي غير القارئ ولا بالكاتب ) حتى أنهم قالوا بأن محمد
نفسه لا يتقن القراءة ولا الكتابة، وهم لم يكونوا يعرفون بأن
محمداً نفسه لم يكن يتكلم العربية بل كان تعلمه بلغة غير عربية،
حتى أن الوثائق التاريخية تقول بأن القرآن الذي نطق به محمد في
زمنه لم يكن نطقه له باللغة العربية الحالية، بل كان بلغة
متداولة في عصره وهي اللغة التي تكلم بها المسيح، أو لغة أخرى
غير العربية كاللغة العبرانية أو والكلدانية أو الآرامية أو حتى
الإغريقية، فالمهم لم ينطق القرآن بالعربية....))

يتبع