عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-2002, 07:40 PM   #2
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue


اخي الهارب الى اللــه !!!!!


سدد الله رأيك000وشكر الله سعيك0

وهذه مشاركتي/

منقوووووووووووووووووووولة


النموذج المثالي للطفلة المسلمة
لمياء الجواعدة .. النموذج المثالي للطفلة المسلمة
في إحدى مدارس مدينة بيت لحم , وفي مدرسة حليمة السعدية في منطقة التعامرة على وجه الخصوص ، تدرس لمياء محمود الجواعدة في الصف السابع الأساسي ورغم صغر سنها إلا أنها ترتدي حجابا كاملا ويطلق عليها الطالبات الشيخة لمياء .. لم يزد عمر لمياء عن (12 عاما) ، لكن التدين يزين حياتها , فقد التزمت منذ صغرها بدورات تجويد القرآن في مسجد القرية ، وبعد حصولها على إجازة تجويد القرآن وهي في سن الثامنة بدأت لمياء تحفظ القرآن ، وعندما أصبح عمرها في نهاية الثانية عشرة كانت تحفظ القرآن الكريم كاملا , وشاركت في مسابقات حفظ القرآن التي كانت تقيمها اللجنة النسائية في المسجد فكانت لمياء دوما متفوقة .
اتصلنا بأمها كي نتحدث معها فرفضت الفتاة - رغم صغرها - أن تتحدث مع الرجال قائلة على لسان أمها : إن ذلك رياء ولا ترغب أن تتحدث عن نفسها وحفظها لكتاب الله .
وقد تمكنا برفقة إمام المسجد وبحضور والدها وأمها أن نتحدث معها مباشرة عن حبها لكتاب الله والرغبة في حفظه قالت لمياء : كنت عندما استمع لإذاعة القرآن الكريم أشعر براحة نفسية ، وكانت الإذاعة تعرض لنماذج من الطلبة والطالبات الصغار الذين يقرؤون القرآن عبر الهواء في المذياع فأتمنى لو أكون واحدة منهم
وتضيف لمياء : أكثر ما شجعني على حفظ القرآن الكريم والدي ، الذي كان يقول لي : كل سورة تحفظينها أدفع لك مكافأة مالية مقدارها ( 2 شيكل ) أي : ما يعادل نصف دولار, وعندما بدأت أحفظ السورة الكبيرة ارتفعت المكافأة , ووصلت إلى عشرين شيكلا أحيانا , بالإضافة إلى الهدايا الأخرى التي كان والدي يحضرها لي .
إذا , هل حفظت القرآن من أجل النقود والهدايا ؟ غضبت لمياء , وقالت : لا .. لا .. أنا مؤمنة بأن الله سيجازيني على حفظي لكتاب الله , ولكنني كنت مسرورة وسعيدة لتشجيع والدي لي ومواظبته على دعمي معنويا في هذا الجانب .
وحول انعكاس حفظ القرآن على حياة لمياء ، قالت : أصبحت أخشى على نفسي من الحديث كثيرا خشية صدور أخطاء أو ألفاظ لا تتناسب مع حفظي لكتاب الله . شعرت بأن القرآن علمني السكينة والهدوء والتعامل مع الآخرين برأفة وسكون ، هذا بالإضافة إلى أنني أدركت وأنا أرتل كتاب الله بأنه لا بد من معرفة معاني القرآن وتفسير العديد من الآيات .
وعند سؤالنا لها عن كيفية تمكنها من ذلك , وهل تستطيع أن تقرأ التفسير من أمّات الكتب , قالت حاولت ذلك , وكنت أجد صعوبة ، لكنني ارتحت كثيرا وأنا أقرأ القصص القرآنية من خلال سلسة موجودة في داخل مكتبة المسجد ، حيث قرأت تفاصيل قصة أصحاب الكهف , وقصة فرعون مع سيدنا موسى , وقصة أصحاب الأخدود والكثير من القصص .
عن علاقاتها مع طالبات المدرسة , قالت لمياء : الكل يحترمني وكذلك المدرسات ، خاصة وأن مواظبتي على الحفظ جعلتني - أيضا - أواظب على الدراسة , فكنت من المتفوقات في المدرسة مما حبب المدرسات والطالبات فيّ .. وفي بداية العام أقامت المدرسة باحتفالاً ترحيبياً للطالبات , وطلبت مني مديرة المدرسة أن أفتتح الحفل بآيات من كتاب الله , فكان لذلك الأثر الكبير على نفسي ونفسية الطالبات والمدرسات أيضا .
والد لمياء مؤذن يعمل في مسجد البلدة قال : أحمد الله كثيرا على هذه النعمة التي أنعمها الله علي أن جعل لي ومن بين بناتي الأربع واحدة تحفظ كتاب الله مشيرا أنه يشعر أن لمياء أحب بناته إليه خاصة وهو يسمعها تقرأ القرآن .
وحول دوره في إعدادها وتأهيلها لهذا الأمر , قال : نعم لقد كنت أشجعها وأدعمها , ولكن كانت لديها القابلية أيضا , ويبدو أن الله يريدها من أهل القرآن , وأسأل الله أن ينعم علينا بالأجر جراء ذلك .
وهكذا يكون القرآن نورا وسكنية ووقارا في حياة الأسرة المسلمة التي تحرص على إعداد أبنائها إعدادا قرآنيا رائدا .
قال تعالى: { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } [ص29]
روى البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة : ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مُر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة لا ريح لها وطعمها مُر )) .
روى مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن ناسا من أمتي سيماهم التحليق يقرؤون القرآن لا يجاوز حلوقهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية هم شر الخلق والخليقة )) .
روى البخاري والترمذي وأبو داود عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) .

اخيك/ البتــــــــار!!!!


 

رد مع اقتباس