الموضوع
:
السادية والماسوكية
عرض مشاركة واحدة
14-02-2008, 04:35 PM
#
1
ابراهيم الدريعي
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
8772
تاريخ التسجيل :
06 2005
أخر زيارة :
18-10-2020 (06:07 PM)
المشاركات :
1,639 [
+
]
التقييم :
107
لوني المفضل :
Cadetblue
السادية والماسوكية
السادية والماسوكية
السادية والماسوكية
يغضب بعض المديرين والمعلمين والآباء عندما يوصفون بالسادية ، لأن
السادية
معناها انحراف نفسي والشخص بغضبه ما يمس ذاته بسوء والانحراف النفسي مرض ينبغي علاجه في العيادة النفسية وبعض الناس يكرهون أن يوصفوا بأنهم مرضاء نفسيا لارتباط المرض النفسي بالجنون منذ القدم إلى يومنا هذا وقبل الخوض في معنى
السادية
والسوكية ينبغي لنا أن نوضح حقيقة وهي ليس كل من يستخدم أسلوب الضرب لتاديب الأبناء أو الطلاب ساديا وإنما السادي هو من يستعذب ضرب غيره فإذا استعذب المعلم ضرب طلابه بدون دافع إلى تأديبهم وإنما لإرضاء نزعة في نفسه فهو سادي وإذا استغذب الأب ضرب زوجته وأطفاله فهو سادي ، ومن هنا ارتبط الضرب بالسادية ، أما الماسوكية فهي على العكس المضروب هو الذي يستحلي الضرب ويتلذذ به / كما أن
السادية
والماسوكية
مرتبطة بالجنس فبعض الأزواج لايستمتع بالعشرة الزوجية إلا بعد أن يوقع الألم بزوجته ، كما أن الزوجة لاتستمتع بالجنس إلا بعد أن يضربها زوجها فتكون حينئذ ماسوكية ، على العموم
السادية
والماسوكية
هي عبارة عن إنحراف نفسي ينبغي لمن أصيب به العلاج في العيادة النفسية ، لأن ذلك شذوذ اعن القاعدة 0
الآثارالسيئة المترتبة على
السادية
والماسوكية
0
1. أن السكوت على السادي الذي يعذب من يقع تحت سلطته معناه تعزيز
السادية
، كما أن الماسوكي الذي يستعذب العقاب البدني معناه تعزيز الماسوكية وهو دعم للإنحرافات النفسية، فبدل أن يجتهد المربون في تقويم سلوك الناشيء فإنهم يمكنون هذا الانحراف النفسي في نفسيات الناشئة 0
2. تدعيم العنف وتشجيع الجريمة ، إن السكوت عن الضرب وعدم إيقافه معناه أننا نشجع على الجريمة والعنف في المجتمع ، وكثيرا ما نسمع ونقرأ في الصحف عن حالات ضرب الابن لوالده ووالدته أو حتى قتلهم ، كما أن تشجيع
السادية
والماسوكية
تدفع بالناشئة إلى استخدام العنف والقتل واستشراء الجريمة في المجتمع 0
3. يقول الشاعر :
من يهن يسهل الهوان عليه
مالجرح بميت إيلام
الطفل والمراهق عندما يعتاد ا على القمع والهوان والتسلط من قبل المربين تلازمهما هذه الصفة طوال حياتهما بل ينشئون خائفين قلقين فاقدا الثقة في النفس فالأطفال الذين تعودوا الضرب في منازلهم أو مدارسهم ينشئون جبناء مسلوبو الحقوق لايطالبون بحقوقهم وليس لديهم القدرة على ذلك ، وهذا بلا شك شرخ قوي في شخصياتهم يحتاجون معه إلى تدريبهم على التو كيدية ليكونوا أشخاصا أسوياء ، والله الموفق 0
المصدر:
نفساني
فترة الأقامة :
7305 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
588
إحصائية مشاركات »
ابراهيم الدريعي
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.22 يوميا
ابراهيم الدريعي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات ابراهيم الدريعي