عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2008, 01:16 AM   #1
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue
* نظره على الأحداث *



كشفت دراسة نفسية أعدها الدكتور رامز طه استشاري الطب النفسي أن استمرار الإساءة للإسلام والرسول صلي الله عليه وسلم وتفسير الرسوم المسيئة طبقا لمعطيات علم النفس السلوكي تؤكد أن أصحابها مرضي نفسيا.
وكشفت الدراسة التي نشرتها مجلة عقيدتي أكذوبة حرية التعبير حيث أن هذه الرسوم ضعيفة جدا من حيث مستواها الفني وقد رسمها مجموعة من الهواة الذين لديهم نزعات عدائية وتعصب أعمي واسقاطات جنسية تؤكد الهوس الجنسي لديهم.
وهذا ما ظهر في العديد من رسوماتهم فضلا عن وجود دلالات تشير إلي الاغتراب وأخطاء في التفكير والاعتقاد.

وفى رأيى أن من شارك فى هذه " المهزلة " قد جانبه التوفيق
وخانه ذكاؤه .......
فقد استجلب عليه سخط وغضب ملايين المسلمين وهم ــ مهما
كانوا ضِعاف ــ مؤثرين كمستهلكين فى سوق التجارة العالمى...
ويعرف القاصى والدانى أن التاجر الشاطر هو من يجتذب اليه
الزبائن لا من يُنفرهم ويستعديهم.....
ثُم إنه من المعلوم كذلك لكل الأُمم ولكل عًقلاء الدنيا أن أمثال
هذه التجاوزات لن تحُط من قدر زعيم كبير وسياسى خبير وقائد
عسكرى بارع ومُصلح اجتماعى بعيد الأثر ... فما القول بمن هو
فوق تلك الأوصاف بمراحل ــ صلى الله عليه وسلم ـــ باعتراف
اعدائه قبل أنصاره ؟؟؟؟؟
ولو كانت الإساءة والتهجم والتجاوز يؤثر فى مسيرة صاحب
رساله ربانيه كرسولنا الكريم ــ صلى الله عليه وسلم ــ لكان
من باب أولى تأثر بما فعله سُفهاء قومه فى بدايات الدعوة ...
ولكن الواقع يشهد بعكس ذلك فى القديم والحديث ؛ ومازال
المد الإسلامى يفيض على العالم بشهادة الإحصائيات التى
خرجت بعد نشر هذه الخُزعبلات للمرة الأولى أو بعد تفجير
برجى التجارة فى نيويورك وماصاحبة من هجوم أرعن على كل
ماهو إسلامى .... ومازال حتى يومنا هذا يدخل الناس فى دين
الله أفواجاً ؛ رغم أن حال المسلمين لاتُشجع ولا تسُر .....
نقول لهؤلاء الحمقى المأفونين الأغبياء : موتوا بغيظكم ؛ فلن
يزيد جهدكم دين الله إلا عزاً وسؤدداً ؛ ولن تنالوا منه قدر انمله
فهو فى رعاية وحماية مالك القوى والقُدر جل فى عُلاه .....
ونقول للمسلمين : إن أبلغ رد على هؤلاء هو زيادة تمسُكنابسُنَّة
نبينا الكريم وتقديم شرعه على ماعداه وإظهار محبتنا له بالأفعال
قبل الأقوال ؛ ولنكن عقلانيين مُبتعدين عن الدعاوى الهوجاء وردود
الأفعال الطائشه مثل التهديد بالخطف والقتل وماشابه ...
فأمثال هذه الرود الغير مسئوله لا تجلب لنا إلا سخط الدنيا كلها
دون أن نصل لنتيجة تُفيدنا فى الدنيا والدين
وفقنا الله لما يُحب ويرضى ؛ وألهمنا رُشدنا ؛ ونصر ديننا ؛ إنه
على كل شىء قدير ....

اسامه
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس