عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-2002, 04:28 PM   #7
bdadh
عضو نشط


الصورة الرمزية bdadh
bdadh غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2141
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 31-01-2003 (04:00 PM)
 المشاركات : 69 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أخواني المعلمين والمعلمات
نحن لم نطرح موضوع التعليم أو مناهجة العقيمة أو نخفي ونشوه دور المعلم في حياتنا فلولاه لما وصلنا إلى هذا المنبر
لب الموضوع هو طغوة المال والعائد المادي للموظفات على حياتهن الشخصية وراحة بالهن وتربيتهن لأبنائهن أي أن الوظيفة في مختلف القطاعات للمرأة فقط شوهت الكثير من صورتها الحقيقية وبترت دورها كزوجة وأم في المقام الأول ولا ننسى أننا قلنا البعض منهن ولم نعمم
بالنسبة للأخت واهمة وكونها معلمة فأنا يا أختي أحترمك وأحترم مهنتك ولا أعتقد أنني قد تجاوزت حدودي في الكلام فأول ما قلته أن طارح الموضوع أقتصر على المعلمات ونسي بقية الموظفات وبذلك عممت الموضوع والخطأ لمن يرتكبه وليس للكل!!!
بالنسبة لموضوع قيادة الموظفة للحرب في عدة جبهات فطالما أنك زوجة وبذمة رجل فلماذا تقودين حرب الانفاق على الأسرة وهو مكلف بك..؟؟
طالما أنك أم لعدد من الأبناء فماالذي سيستفيده أبنائك من عملك هل هو العائد المادي أم تربية الخادمة أم طعام الخادمة والمطاعم أم هو وجودك معهم بنفسية مرتاحة وقدرات عقلية كبيرة لتساعديهم على الاستذكار وحل الواجبات وتعليمهم مختلف العلوم فهم في نظري أولى..؟؟
ما الذي يجبر موظفة تستلم راتب محدد لا يقل عن ألفين ريال أن تشترك في جمعيات بنصف أو بربع الراتب فقط لتشتري بيت أو لتدفع قسط مدرسة أهلية أو لتدفع فيزا خادمة أو قسط سيارة خاصة بها..؟؟
العمل واجب على كل قادر ووظيفة المرأة الجامعية في بيتها ومع أولادها وممارستها لدورها كامل هو الواجب الحقيقي وأنا لا أحتكر العمل أو الوظيفة للعازبات ولكن هناك من يقوم بدورك الوظيفي وهن خريجات كليات وجامعات وأرامل ومطلقات وفقيرات والبعض منهن تجاوزت سن الزواج للنصيب والقدر فهن في نظري أحق وأولى منك في شغل الوظائف التعليمية وغيرها من الوظائف
صدقيني يا أختي بأن المرأة التي تمارس عمل ما وهي أم لأكثر من ثلاثة أطفال أو لأطفال تجاوزا سن السابعة صدقيني أنها تتدمر أسرتها ومستقبل أبنائها لأنهم أحق وأولى في الرعاية والاهتمام..
فما جدوى أم معلمة أو موظفة تبدد جهدها البدني والعقلي على أبناء الأخرين وأطفالها الذين هم في ذمتها تتكفل بهم خادمة أو جدة أو لا أحد
ما ذنب أطفالك وهم يفتقدون وجودك معهم وهدوء أعصابك وقدراتك العقلية وقت مذاكرتهم وحين يحين موعد نومهم ما ذنب هؤلاء هم أهم وأحق بالرعاية وصدقيني هناك الكثير من الفتيات والأرامل والمطلقات ممن لديهن القدرة والوقت لتولي مهامك فهن أقدر فكريا وعقليا وأداء لأنهن متفرغات وهن أقد وأولى منك لأنهن بلا مسئوليات آخرى تعتمد عليهن
مالذي يجبرك لدخول جمعية بجزء من راتبك وأنتي ولله الحمد تستلمين راتب محدد كل شهر لو قمت بعمل موازنة أو ميزانية بسيطة وأعتمدت على مدخولك الشهري لما أحتجت للجمعية والتقيد بها والالتزام أحيانا بضغوط ماليه وأعباء أهم مقابل عدم الأخلال بالقسط المقرر عليك دفعة للجمعية
صدقيني من أثار الانحراف ومن الأشكال التي تمر علي في عملي أرفض بل وأحارب كل أمرأة منحها الله الأبناء أن تتركهم دون رعاية كاملة منها حتى خلال أوقات نومهم صدقيني لو رأيت مشاكل الأحداث لما تركت منزلك للحظة لا لخادمة ولا لزوج ولا لقريب فقد منحك الله آمانة حافظي عليها
أم للأخ البتار لإانا يا أخي أعلم دور المعلمة ومديرات المدارس ولكن هل سمعت أو رأيت أبن أو أبنة معلمة ذات خلق ودين تسبب عمل والدتها وخروجها في انحرافها أنا أتكلم أمام الكل وللكل بأن تربية الأبناء ووقايتهم من الانحراف أهم من أي شيء آخر طالما أن هناك أب مكلف شرعاً وقانون بأن يتولى الجانب المادي والأم متى ما كانت متعلمة وواعية ومتفهمة لمتغيرات عصرها فهذا كفيل بأن يؤهلها لتربية أبنائها تربية صالحة وسليمة وليس جميع أبناء الموظفات منرحرفين وليس أغلبيتهم ولكن هذه القلة بإمكانها أن تتضاعف في ظل تهاتف النساء على العمل وتركهن مسؤليات تربية الأبناء للخادمة
فكم معلمة تستطيع الحصول على إجازة أمومة أكثر من شهرين أوليست الخمس سنوات الأولى من حياة الطفل هي المدة الزمنية التي يتشكل فيها عقل وتكوين الطفل النفسي أليست هذه هي أهم مرحلة في حياة هذا الطفل
أليست مرحلة المراهقة أخطر مرحلة عمرية يمر بها الإنسان فمتى سيتسنى للأم العاملة أن ترعى وتهتم وتراقب هذا المراهق وكم من الوقت تمتلك لرعايتة ومراقبته الرقابة الصحية وكم من الجهد يبقى لها بعد يوم عمل كامل لتقضية برفقة هذا المراهق وتعليمة فنون الحياة وأسرار الدين والدنيا
العمل ليس عيب ولكنه عائق في تربية الأبناء متى ما كان مجرد أداء وظيفي يقصد به كسب المال أو تضييع الوقت أو حتى كعادة وتعود
متى ما أصبحت المرأة أم لأكثر من ثلاثة أطفال أو بلغ سن أصغرهم السابعة فوظيفتها الطبيعية السليمة والمنطقية هي البيت ورعاية هذا النشأ
وأما التعليم والعمل فهناك آلاف الخريجات كل عام من حقهن أن يحصلن على وظيفة ومن حقهن أن يؤدين واجبهن نحو المجتمع وأعود وأكرر بأن هناك فئات لا يمنحها الله الزوج ولا الذرية لتكتفي بهم أوليس من حق أخواتنا أن يجدن وظائف أو ليس من حق طالبنا أن يجدو معلمين ذوي خبرة أحدث وهمة ونشاط أكثر ومن جيلهم لتعليمهم وصدقوني أن الطالب سيتقبل ويقبل على التعليم متى ما كان المعلم قريبا منه فكرا وعمرا ومن نفس جيله وتربى على ما تربى عليه هذا الطالب ....
وأنا لا أقصد ولا أخصص كلامي للمعلمات بل أقصد به كل أمرأة عاملة وفي أي قطاع ......والله من وراء القصد


 

رد مع اقتباس