عرض مشاركة واحدة
قديم 29-02-2008, 08:37 AM   #1
وردة الحب الصافي
مراقبه إداريه سابقة


الصورة الرمزية وردة الحب الصافي
وردة الحب الصافي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22566
 تاريخ التسجيل :  01 2008
 أخر زيارة : 13-02-2018 (07:11 PM)
 المشاركات : 12,624 [ + ]
 التقييم :  217
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Green
أبو بكر الصديق " أول الخلفاء الراشدين "



أبو بكر الصديق " أول الخلفاء الراشدين "

تـرجمتــه:
هو أبو بكر الصديق واسمه عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر القرشي ، وقيل كان اسمه في الجاهلية " عبد الكعبة " فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم "عبد الله " ، يلتقي نسبه هو ورسول الله في مرة بن كعب ، وأمه أم الخير سلمى ( وقيل ليلى) بنت صخر بن عامر وهي بنت عم أبي قحافة .
ولد بعد عام الفيل بنحو ثلاث سنين ، كان أبيض اللون نحيف الجسم خفيف العارضين معروق الوجه ( أي قليل اللحم ) ناتئ الجبهة .
وكان من رؤساء قريش وعلمائهم ، حليماً وقوراً مقداماً شجاعاً صابراً كريماً رؤوفاً ، هو أجود الصحابة وأول مَن أسلم من الرجال وعمره سبع وثلاثون سنة عاش في الإسلام ستاً وعشرين سنة . وبويع له بالخلافة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الحادية عشرة من الهجرة وأجمعت الصحابة كلهم على خلافته.
وأخرج الحاكم في المستدرك عن عائشة رضي الله عنها قال:] جاء المشركون إلى أبي بكر فقالوا هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس قال: أوقال ذلك ، قالوا: نعم فقال: صدق إني لأصدقه بأبعد من ذلك بخبر السماء غدوة وروحة ، فلذلك سمي الصديق . ( ذكره السيوطي في تاريخ الخلفاء ) .


قصــة إسلامــه:
وورد في قصة إسلامه رضي الله عنه أنه رأى يوماً في منامه وهو في الشام أن الشمس والقمر نزلا في حِجْره فأخذهما بيده وضمهما إلى صدره وأسبل عليهما رداءه ، ثم انتبه من نومه فذهب إلى راهب يسأله عن الرؤيا . فقال الراهب: من أين أنت . قال: من مكة . فقال: وما شأنك؟ قال: التجارة . فقال له:الراهب: " يخرج في زمانك رجلٌ يُقال له محمد الأمين تتبعه ويكون من قبيلة بني هاشم وهو نبي ءاخر الزمان ، وأنت تدخل في دينه وتكون وزيره وخليفته من بعده قد وجدتُ نعته وصفته في التوراة والزبور". فلما سمع سيدنا أبو بكر رضي الله عنه صفة النبي ونعته صلى الله عليه وسلم رقَّ قلبه واشتاق إلى رؤيته .
وما لبث أبو بكر رضي الله عنه أن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم فكان أول من أسلم من الرجال .
توليـه الخلافـــــة:
بُويع رضي الله في سقيفة بني ساعدة يوم وفاة رسول الله صلى الله
عليه وسلم يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة إحدى عشرة من
مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم . وذلك حين ذهب هو وعمر وبعض الصحابة
ليتشاوروا في أمر الخلافة حتى قال عمر لأبي بكر: أبسط يدك . فبسط يده فبايعه ثم بايعه
المهاجرون ثم الأنصار ثم كانت البيعة العامة في اليوم التالي .


عن هشام بن عروة عن أبيه قال: لما وُلي أبو بكر الخلافة خطب الناس فحَمِد َالله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال:" أما بعد أيها الناس قد وُليتُ أمركم ولستُ بخيركم ، ولكن الله أنزل القرءان وسنَّ النبيُ صلى الله عليه وسلم السنن فعلمنا ، اعلموا أن أكيس الكيس التقوى ، وأن أحمق الحمق الفجور. إن أقواكم عندي الضعيف حتى ءاخذ له بحقه ، وإن أضعفكم عندي القوي حتى ءاخذ منه الحق ، أيها الناس إنما أنا متبع ولست بمبتدع فإن أحسنتُ فأعينوني وإن زغتُ فقوِّ موني ".



والمعلوم أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم عظمت مصيبة المسلمين حيث كثر النفاق وارتدت بعض القبائل والبعض امتنع عن أداء الزكاة وقُتل مسيلمة الكذاب الذي ادَّعى النبوة ، وهرب طليحة بن خويلد إلى أرض الشام وكان ادعى النبوة أيضاً ثم أسلم في عهد عمر بن الخطاب ، واستشهد من الصحابة نحو سبعمائة رجل أكثرهم من القرَّاء كما جهز رضي الله عنه الجيوش لفتح بلاد الشام .
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس