الـريـاض ستـودع خـالـد عـبــاس ..
بعد أيام قليلة يغادر العاصمة الرياض أخينا العزيز والحبيب خالد عباس مسافرا إلى موطنه الأول " مصر الحبيبة " ..
- تجلت محبتي لهذا الرجل ويعلم الله صدق ما أقول تجلت بصدقه وشفافيته وطيبة قلبه التي قلما نجدها في رجال اليوم .. ليس مدحا في شخصك يا خالد ولكن حقا أكتبه عبر هذه الأسطر ..
- جمعتني بك ساعات أحلى من قصب السكر في الماسنجر وفي الموبايل ..
- وأنت حين تودع بلدك الثاني فإن حبك سيبقى محفورا في قلوب من عايشك ومن سعد معك ومن لاطفك ومن حادثك ..
- فالسعودية هي بلد كل الطيبيين أمثالك ،، والسعودية هي موطن كل شريف ومحترم عرف قدره فعرفته المملكة فقدرّته ..
- هذه هي ظروف الغربة .. ولا ثمن يعوّض الغربة .. وهذه هي حياتنا ترحال وسفر وإستقرار ونكد ..
- عرفتك رجلا .. شهما ،، باسما ،، ضحاكا .. تحب الطرفة ،، وتحب الناس جميعهم ..
- شعرت بأحرفك الأخيرة بإن شيئا في داخلك يناديك بالغياب القسري وها أنا ذا أقرأ السبب الذي رأيتكَ فيه وهو التجهيز للسفر ..
- أخي الحبيب خالد عباس : لو كان رأسك أمامي لطبعت عليه قبلة الإنسان الذي جمعتنا به حروف الأخوة والإنسانية ،،
ومن على أسطح المنتدى النفساني أكتب اليك وعلى جبين الحب الذي عاش في داخلك .. على جبين الود والتقدير أكتب اليك أسطرا في مجملها إن أحرفك ستبقى في نفساني ولو كنتَ في الصين ..
إن نفساني عرف خالد عباس ذلك الإنسان الذي أسس عمودا من التنافس الشريف بين الأعضاء ،، وأوجد قلمه للتواصل والترحيب والشكر والثناء والمواساة لجميع الأعضاء الداخلون للموقع ..
أخيرا : أبو مروان يعتذر لك من قلبه ومن وجدانه على كل حرف كتبه في حقك ولم يجد القبول منك ..
وإعلم يا رعاك الله إن قلوبنا هي قلوب العصافير ،، وعقولنا هي عقول من عصفت بها أمواج هذه الحياة ورأت الأمور في غير مكانها أحيانا ،،
وهكذا هم البشر كتلة من الأحاسيس والمشاعر ..
- عزاؤنا أن مصر والسعودية هي أرض واحدة وشعب واحد .. ولا أظن سفرك عن الرياض مؤلم بالشكل الذي تراه من الداخل .. ولكن المؤلم أن لانرى احرفكم هنا ثانية ..
- كل السعودية تحبكم وتدعوا لكم بالتوفيق والسلامة .. وسنستقبلكم مرة ثانية في الأحضان لأنكم غادرتكم غرفة ودخلتم غرفة أخرى ..
نحبك يا إبن عباس ..
أخوك المحب / أبو مروان
|