16-03-2008, 03:35 PM
|
#419
|
عضـو في نادي المتفائلين
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 10967
|
تاريخ التسجيل : 11 2005
|
أخر زيارة : 17-03-2008 (03:26 AM)
|
المشاركات :
814 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الأمل
يزيد الصمت من خوف المكان ...والوجوه النائمة توحي بالموت ...حاولت التحدث بصوت يسلي المكان ...من فضلك ....يا انسه ...هلا استمعت يا سيدي ...اريد القول بأن .....الجو اليوم لطيف ....طيب ...هل تعلم متى نصل ؟؟...تمتمات كثيرة لم تلق اي ترحيب او صدى ..وافكار مخيفة بدأت تزور المكان ..ارادت التخلص من كل ذلك فاجبرت نفسها على محاولة النوم ....
وغطت اخيرا في نوم حمل لها كل كوابيس العالم ...
فتحت عينيها ..فاذا بشرطي كأنه لقسوت ملامحه هرب من كوابيسها ..مد يدية ليتلقى اوراقها ...وهي بصوت خائف تقول ...انا الياسمين يا سيدي جئت من ذاك الوطن ...ابي الامن وامي العطاء ...اعيش في........
قاطعها ساخرا ...وتظنين اني لا اعلم ...دعيني اخبرك الحقيقة ....
انت ..الحنين للامل ..ولدت قبل مئة الف عام ...عمرك من مر الهم ...ووالدك ...الخوف زوج الالم
|
واكمل كل الحكاية ...واخبرها ما كانت تحاول ان تنسى ..
اطرقت صامتة تستمع ...بيأس يزورها بهذه القوة للمرة الاولى ...خارت قواها الضعيفة ...وراحت تبحث بين افكارها عن قبر ...همست اليه قائلة ...من انت يا سيدي ..بالله قل لي كيف عرفت ومن تكون ...بالله قبل ان تحاكمني ..وتسجنني ..وتجلدني ..اخبرني اين انا ..من انا ..ومن انت ....واين نحن ....؟؟
ستعلمين بعد حين ...هكذا قال ...
وراح يمشي ممسكا بها ...وكأنه لا يعلم ...انها لو استطاعت الهروب هذه المرة ..ما كان فيها ذرة قوة لتفعل ...
وصلا الى ذاك المكان ...موقع الجريمة الاولى ...راحت ترتجف كتلك الطفلة امامها ...وما زالت القوة اكثر ما تحتاج ..وابعد ما يصل اليها ...تنظر وترتجف ..وذكريات اليمة ...وصور قبيحة تتكرر ...وارتجاف وخوف دون صراخ ...توسلت اليه ان يبتعدا ..ان يغادرا المكان ..لكنه ابى الا ان يكمل المشهد وهو يقو ..حتى لا تنسي ...وما كانت لتنسى ...
اوقات عصيبة ككل العمر ..وضياع يلفه ضياع ...ظنت انها النهاية ...وقاربت على الانهيار ...فاذا به يقول ..كان هذا المشهد الاول ..وكنت انا هناك انظر اليك ..احاول انتشالك ...احاول لملمت جرح الغريبة ...لكن الصمت ممنوع عليه الكلام ....
وتابعا الطريق ....
كريح قوية ..تحمل ريشة ...ضعيفة كانت ...اضعف من الضعف ...
والمشهد الثاني ..كان لقصة حب عنيفة ...ما ان خرجت من احداثها ...حتى بدأت بالتقيئ ...والدوار ...كانت في الحقيقة ..حاملا..لكن ليس ككل النساء ..كانت تحمل في رحم قلبها اطفالا شُوهت احلامهم ...واغتصبت ارواحهم ...دون اغتصاب ....اطفالا يحملون من الحب عذابات الكبار ...
وخرجت منه مدماة ضعيفة الى اقصى درجات الضعف ...
ايضا طنت انها النهاية ...وقال ...هو ...ليس بعد ....
|
|
|