المالك الحزين

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 20483  تاريخ التسجيل :  07 2007  أخر زيارة : 23-05-2011 (12:40 AM)  المشاركات : 5 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

هلا اخوي انور محمود

شافاك الله وعافاك ساعود لك ولكن اسمحلي ارد على تعليق الاخ
اسامة السيد

اقتباس:

أخى الكريم / أنور محمود .... شفاك الله وعافاك من سوء وبلا ء ... وكما تعلم ياأخى ؛ فلكل منا نصيبه من الإبتلاء ؛ هكذا أراد الخالق المالك الحاكم بلا تعقيب على حكمه الحكيم فى قضائه ..... فلنصبر ياأخى ونحتسب كل ذلك عند ربنا سبحانه وتعالى .... لاأقول ذلك من باب النصيحه المُجرده ؛ ولكن عن تجارب واقعيه حقيقيه.. وياريت فى إيدى شىء أُقدمه لك يُخفف عنك ما تُعانى ... ولكنى أدعو الله أن يُعافيك ويعفو عنك ... آآآآآمين يااااارب العالمين .... اسامه

مع احتراماتي الشديده للاخ صاحب هذه الكمات لكن اريد ان اقول
هذا نموذج قوي لا اهم اسباب المعاناة التي نعيشها . تسالني ليه ؟

قال المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم :
("المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا")

كان الصحابه يتساقبون بمد يد العون لو سمعوا ان احد بالحاجة اليهم ليس بالمال وانما بكل الوسائل فما تصيبك مصيبه الا وتشعر بان كل من حولك يشاركك الاسى

يكفي ما استشهدت به ردا للسيد اسامة

حقيقتا اخي الفاضل انعدم الشعور بالاخرين في مجتمعاتنا بل وبداخل الاسر ايضا لدرجة يشعر الشخص بانه يصارع الحياه وحيدا حتى تقتله الوحدة

كان الله في عونك وعوني فانا والله اشعر بان الله ابتلاني بمصائب لا احد في هذه الدنيا سابقا وحاضرا قد اصابه مثله

لكن .. وما يمني النفس قول الحبيب صلى الله عليه وسلم :
((عجباً لأمر المسلم إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له))

وابحث في تفسير قوله تعالى :
"لقد خلقنا الإنسان في كبد"

انصحك بقراءة كتاب لا تحزن لفضيلة الدكنور / عائض القرني

وكان الله بعون عبده ما دام العبد بعون اخيه

وبالتوفيق