في هذه الحالة ماذا أفعل ؟!
يصاب الإنسان أحيانا بتوتر واكتئاب وقلق وغير ذلك مما يعيقه عن السير في حياته بكل راحة واطمئنان ، فإذا انتابت الإنسان تلك الأمور فماذا يفعل لكي :
1- ينسى .
2- يستمر في حياته .
3- يكسب صحته .
أنا أعتقد أن هناك أمورا يجب وضعها في الذهن والإيمان بها تماما قولا وعملا ، منها :
1- الصلاة ، وهي أمر جدا عظيم ، وأقولها بملء فمي ، لأنها شكوى إلى من بيده تصاريف الأمور ، وبالتالي فهي تفريغ من ابن آدم إلى الله ، ولنا في رسول الله أسوة حسنة ، حيث كان إذا حزبه أمر لجأ إلى الصلاة .
2- قراءة القرآن ، وفيه من الشفاء ما الله به عليم ، قال تعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ) فلماذا نهمل هذا الدواء ، أو الاستماع إلى القرآن ، بواسطة شريط أو عبر إذاعة القرآن الكريم .
3- الاهتمام البسيط وليس العميق بأمور أخرى عملية ، كحل مشكلة عائلية ، أو رعاية طفل ، أو تعليم ابن ، أو إرشاد تائه ، أو إصلاح فاسد ، أو توفير مطلب ، أو غير ذلك .
4- التركيز في عكس ما ما كان منه الداء ، بمعنى لو كان سبب تلك الحالة النفسية في البيت فلتركز في عملك ، وتبذل أكثر ، والعكس كذلك .
5- محاولة إنهاء المشكلة بأسرع وقت ممكن ، وبأكبر قدر ممكن من الجهد متى ماكان الحل بيدك ، ولتعلم أن الأمر كلما طال وحله بيدك فليس من مصلحتك .
أرجو التعليق والمشاركة وشكرا
|