عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-2008, 09:40 PM   #7
noooor
V I P


الصورة الرمزية noooor
noooor غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5696
 تاريخ التسجيل :  02 2004
 أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
 المشاركات : 8,386 [ + ]
 التقييم :  87
لوني المفضل : Cadetblue


الحوراني ,, بلاعنوان ,, عمران ,, النسر الأبيض

أشكركم على تعليقكم على الموضوع وكان بودي أن أرى إجاباتكم على جميع الأسئلة وليس على السؤال الأول فقط ,,



برأيي أن " الشك وسوء الظن " الذي ورد النهى عنه في كتاب الله تعالى و سنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه يعد من أمراض القلوب الذي سببه وساوس الشيطان أكثر من كونه مكتسب من البيئة أو مرض نفسي يحتاج لعلاج دوائي ,,

وعلاج هذا المرض بتقوية الوازع الديني بإتباع ماأمرنا الله ورسوله به من تقديم حسن الظن والإبتعاد عما نهونا عنه من سوء الظن ,,

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}.



و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إياكم والظنَّ، فإن الظن أكذبُ الحديث. ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَجَسَّسُوا، ولا تنافسوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا. وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم "


قال الإمام ابن حجر: سوء الظن بالمسلم من الكبائر الباطنة وقال: وهذه الكبائر مما يجب على المكلف معرفتها ليعالج زوالها لأن من كان في قلبه مرض منها لم يلق الله _ والعياذ بالله _ بقلب سليم، وهذه الكبائر يذم العبد عليها أعظم مما يذم على الزنا والسرقة وشرب الخمر ونحوها من كبائر البدن؛ وذلك لعظم مفسدتها، وسوء أثرها ودوامه إذ إن آثار هذه الكبائر ونحوها تدوم بحيث تصير حالاً وهيئة راسخة في القلب، بخلاف آثار معاصي الجوارح فإنها سريعة الزوال، تزول بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية، وقال ابن قدامه: فليس لك أن تظن بالمسلم شراً، إلا إذا انكشف أمراً لا يحتمل التأويل .



بإنتظار إجابتكم على بقية الأسئلة وخصوصاً مايتعلق بالأنترنت :

هل العلاقة الإنترنتية كافية للتعرف بالآخرين و معرفتهم على حقيقتهم ?? .. أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف ؟؟