عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2001, 01:29 PM   #1
القحطاني
الزوار


الصورة الرمزية القحطاني

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
إلى : روز خاصة .. وبودي أن تقرأ .. فاتن ، ولينة ،وليانا، وصوت السكون ، وأن رغبت فاطمة



بعد السلام ، والتحية :
* اسعد الله ظهركم بكلِ خير ، ودمتم في صحة ، وعافية .
*أنا إيجابية وسأستمر؟!! .
* إن الأفكار الكثيرة المزعجة التي تتمثل في اسئلة تاحصرنا ? وتتعبنا تحتاج إذا أعيتنا الأيجابة عليها ..أن نتحرر منها بتركها ? وأن لاننشغل بها ? وفي المقابل نغير إتجاه تفكيرنا في أشياء أخرى عملية وبسيطة (كالطبخ ..الرسم ..قراءة مقطوعة شعرية..ممارسه رياضة بسيطه..) لحظتها قد يحدث تفجر للأفكار المبتكره ? والوصول للإيجابات المناسبه التي لانتوقعها تجاه المشاكل أو المواقف المقلقه التي تأسرنا .
*علينا أن ? ندرس كل البدائل ? والخيارات المتاحة بما فيها الخياليه ? والغريبه التي قد تبدو صعبة في تحقيقها ..المهم أن نترك التفكير المجهدَ الموجه.?!! ونلجأ إلى تكثيف جمع المعلوماتِ الذي سيسهلٌ فهم كل خيار على حدة بعد ألإلمام بكل معطيات الموقف المزعج أو الجرح النازف ..لنكـّونَ الصورة الواضحة عن الموقف المقلقِ لنا بكل أبعاده في تفكيرنا
*إن إجهاد التفكير المبالغ فيه عن الحد المطلوب إزاء ما يؤلمنا يـشّـكل عقبة ضخمة وحاجزاً معتم في بذل المحاولة لطرح الحلول أو الخيارات الفعّـاله .. أي أن الذات العقلية تكون في تلك الظروف عاجزة عن العمل والتفكير الإيجابي ..فعلينا أن لانجهدها بالقوة ? والقسر على إيجاد الحلول السريعه من أجل تبديل قناعات أو تصحيح مفاهيم سلبيه .. لأن الجهد المبذول عن قصد وإرادة قويه يعد أحد المتغيرات الأساسيه في إعاقه الذات عن والصول إلى التغيير المطلوب بسهولة ويسر .. لذا قد نحصلُ على نتائج سلبية ? وخاطئة .. فنجهدَ ? فيحدثُ إحباط ? وتوتر لنا !! يدفعنا إلى لوم الذات ? والشعور بالفشل .
* أن الرّب سبحانه ? وتعالى !! أوجد فينا طاقة ? وأمكانياتِ غير محدودة .. طاقة هائلة لكلِ حاسة من حواسنا بما فيها حاسة العقل !! لكن نحن من يعطّلها ? ويهملها .. لأعتيادنا عن البحث الأسهل أو طلب التفكير عنّا من الآخرين كالآباء أو الكبار الذي رسّخ فينا نتيجة تربيتنا الأعتمادية ? ومناهجنا الجافة التي تقدس المعلم ? وكل ما كتب دون محاولة نقضه أو البحث عن بدائله !! تلك أشكالية ( يفترضُ ) أننا تجاوزناها بعد أن كبرنا ? وتعلمنا أكثر من واقعنا ? ومناهجنا اللا صفيّة ?!! هذا ما يجب أدراكه ? وإلا فان واقع تفكيرنا سيبقى أسير موروث يحصرنا في زاوية ضيقة ؟? ويبقينا نفكر بنفس الطريقة التي إعتدنا عليها ? ونسلّـم بأن الأقدار هي التي تسيّر كل شيء .. لنريح عجزنا ? ونعزو كل فشل إلى ذلك .. هاربينا من مواجهة أسلوب تفكيرنا المعطّل..راكنين إلى أمثالِِِ ? وحكم كثيراً ما نلوكها ? ونجترها لتخفضَ توترنا ? وخوفنا !!..
* آياتُ خالقي دائماً تخاطب العقل ? والتّـدبرَ ? وترفضُ في الكثير التسليم الجاهل .. حتى لا تكون المبادىء في داخلنا هشة ? وعرفية تتلاشى من أول صدمة أو غياب القانون عنها ?!! كما في الحجاب مثلاً لدى البعض ?!! طاقتنا ? ومخزوننا مليء بحقائق ? وأفكارِ كثيرة تراكمت تحتاجُ إلى مزجها مع بعض ? إلى تركيبها مع بعض لتتبلور في حلولِ ? ورؤىً تجاه واقعنا ? ومشكلاتنا التي تؤرقنا ? تلك المخزون إذا فعّلناه بطريقة تفكيرنا الإيجابية حصلنا على علاقة منطقية بين الأفكار المتناثرة داخل طاقتنا .. وهنا تكون ولادة لحلولِ ابتكارية لم نكن نتصور الوصولَ اليها ?!! فنندهش لها .. ونشعر بالإرتياح ? وبذلك ندعّـم أسلوبنا الإيجابي في التفكير .. فلنمنح عقلنا أكبر فرصة من جمع المعلومات ? ودراسة الموقف المقلق من جميع جوانبه دون انشغال بالحل الفوري ? والناجح دون آثار سلبية . فالحلول أحياناً قد تأتي فجأة ونحن بعيدينا عن التفكير في الموضوع .
* من نصائح جدتي :
*اليوم الآني الذي أنتِ فيه مازال جزء منه من بقايا الأمس .. وجزء منه أكبر يدنو من الغدِ .. ثلاثُ دوائر نحيا فيها كلَ يوم .. تلك هي معادلة الحياة ? وبقائنا فيها ..نحن في وسط اليوم ..في الدائرة الثانية بين الدوائر ?!! فلتكن عيوننا إلى الأمام لأن خطواتنا تتحرك فيزيائياً بسهولة وتلقائية إلى الأمام أمّـأ إلى الخلف فتلك حركة مجهدة ? ومتعارضة للجاذبية المنطقية ? والنفسية .. هكذا يجب أن يكون عليه تفكيرنا ?!! فكل ما قربت الشمس من مغيبها قرب دنوئنا إلى ألغدِ ? وبعدنا عن الأمس بما فيه من إخفاقات ? وجروح نازفة ?!! يوم من أيام حياتنا أنطوى ? وأختفى إلى الأبد ? ولا يمكن التعديل أو التغيير فيه .. اعادته لن تحدث إلا في تفكيرنا ? وأجترار ما فيه ? وتلك هي المعاناة التي تجهدنا ? وتعيقنا ? وتستهلك طاقتنا .. فنتعطـّل ? وينشّـل تفكيرنا .. فينتهي يومنا الذي نحن فيه داخل كآبتنا ? وتوجسنا ? وتوقع الفشل ? وهكذا نبقى في دائرة الأمس منغلين نلفُ دون أن نقدر على كسر تلك الدائرة التي قد تكسرنا في ذاتنا فنبقى قلقين نحتاج من يفكر عنا أو نحتاجُ إلى دواء يساعدنا على تجاوز ضعفنا ? وتوقف طاقتنا .?!! فلنشتري الغد بيومنا المنصرم كي نكون أقدر على مواجهة الحياة ? ومواقفها المقلقة لنا !! تلك التجارة الرابحة تجاه الذات ? وتجاه ما نعانيه .
*·كل المكاسب التي حدثت لك في الفترة الأخيره تؤكد أنك إيجابية ?· وناجحة في طريقة تفكيرك حتى لو عادة والدتك ?· ومعها جدتها الأكثر أساء منها ( مجرد افتراض ) لأن قدرتك على المناورة فعالة ?· وأسلوب التعامل مع العاصفة أصبح مهارة تجيدي أستخدامها في المواقف التي ستحدثُ لك .?!! . فتحملي أن أخطأ الغير عليك ?· وأنظري إلى الخطأ الحادث منهم على أنه أفعالُ تتطلب التفهم ?· والصبر ?· وتلمس الأعذار لهم .. فتلك طريقة تفكيرهم التي تحتاج إلى تغيير .. ليس منك بالذات ?· ولكن هم من سيعاني ?· وقد يندفعوا إلى محاولت التغيير أن كثرة أخطائهم أو سوف يتحملوا النتائج السلبية لما يعانونه ?!!.
*· تحركِ في يومك ?· وكلك ثقة بأن أهدافكِ ، وما تحلمي به حتماً سيتحقق
..فلا تجعلي للسلبية أو النظر إلى الخلف أو الأنكسار عائقاً في يومك .
*ابتسمي فتلك قاعدة نفسية نبوية " الأبتسامة في وجه أخيكَ صدقة " أفعليها في اليوم عشرات المرات ?· وأن لم تجدي أدمياً تبتسمي في وجهه .. فابتسمي في وجوه الحيوانات الأليفة التي من حولك ?· وما أكثرها .?!!
* إذا اعياك التفكير ، واشتدّ عليك التوتر ،· وزارك الأرق قبيل النوم ..فرددي التالي : " إنّ ربي يتكفلُ بايجاد حلِ لمشكلتي ،· وسوف يوجهـني غداً إلى التصرف المناسب لمواجهتها ، والتخلصِ من الحالة التي يحدثها التوتر، والقلق الذي تعايشينه .. فيما لو بقيت المشكلة بدون حل . " .
المصدر: نفساني