آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه !!
هذه قصه مشهورة ومعروفه
تقول بينما أبا حنيفة كان جالس بين طلابه يحدثهم وكان مريضا فمد رجليه أمام طلابه وكان الحديث عن المواقيت ثم دخل رجل عليه مهابة العلماء ثم كف الإمام قدميه متحاملا على نفسه تقدير له ثم سأل هذا الرجل أبو حنيفة وقال متى يمسك الصائم عن الطعام فرد عليه الإمام إذا طلع الفجر ثم بادر الإمام بسؤال آخر يريد أحراجه قال أرأيت إذا اطلع الفجر في منتصف الليل ثم قال الإمام آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه
فاالبشر معادن وأصناف
نتعامل معهم في حياتنا اليومية نتعامل مهم في العمل والشارع والسوق والمناسبات الإجتماعية
وحتى هنا في منتدانا !
وفي كل مكان
فا المعادن المغشوشة كثيرةفي هذا الوقت
فهؤلاء لا يتطلب منا الشيء الكثير لاكتشافهم والحكم على معدنهم
وما عليك إذا علمت حقيقه أحد منهم إلا أن تفعل كما فعل أبو حنيفة
أن تمد رجليك وترفع الحرج
ولكن أحب أذكر هولاء بقول الشاعر:
انما الامم الاخلاق ما بقيت.. فان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا وأنا أقول آن للمحار أن يمد رجليه لهولاء أينما كانو !
|