عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2008, 01:28 AM   #14
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue



*****الاعتمادية والاكتئاب
اقرأي العبارات التالية وضعي علامة على ما ينطبق عليكِ منها:
___ لا أشعر بالقبول إلا إذا حصلت على جرعة عالية من التشجيع من الجميع وإلا أشعر بالرفض وعدم الأهمية.
___ أرتعب عندما ألمح بوادر رفض ولو من بعيد من أي إنسان.
___ عندما أكون وسط جماعة من الأشخاص واثقين بأنفسهم أتمنى بشدة أن أكون مثلهم.
___ عندي ميل طبيعي لاتخاذ موقف سلبي من الناس حتى لو لم يفعلوا شيئاً يبرر هذا.
___ أصبحت متحفظة جداً في كلامي مع الناس.
___ لا أحتمل أي نقد من الناس، لو انتقدني أحد أشعر بالاختناق كما لو كنت سأموت.
___ أشعر بالاحتياج الدائم لعلاقات مشبعة حتى بدأت أشك في امكانية أن تكون موجودة أصلاً.
___ في كثير من الأوقات أغير من كلامي ومواقفي لكي تناسب الآخرين.
___ عندما يكتشف أحدهم عيوبي وتقصيراتي أشعر بسرعة بالخجل الشديد.
___ أشعر أني في حالة انتظار دائم لشخص ما يأتي وينقذني من البؤس الذي أعيش فيه.
عندما نسمع كلمة "اعتمادية" سرعان ما يتبادر إلى ذهننا شخص ضعيف، مهزوز الشخصية، دائماً ينتظر الآخرين لكي يمدوا له يد العون. حقاً هذه صورة الاعتمادية، ولكنها ليست الصورة الوحيدة فللاعتمادية صور عديدة يمكننا أن نصفها بشكل عام كالتالي: الاعتمادية هي أن يعتمد الإنسان في استقراره الداخلي على أمور خارجية. فعندما تقولين مثلاً: "مش ممكن أبقى إيجابية في الحياة وفلان بيعاملني بالطريقة دي". هذا معناه أنكِ وقعتي في فخ الاعتمادية إذ ربطتي نظرتك للحياة، بصفة عامة، بعلاقة مع شخص واحد. الاعتمادية مثل فخ عنكبوت، كبير جداً يمكن أن نقع في أسره في أي وقت. الوقوع في الأسر ليس المشكة الأساسية فالابتعاد عن العتمادية لا يعني ألا يتفاعل الإنسان داخلياً مطلقاً لما يحدث في الخارج وألا يكون معتمداً بدرجة ما على الآخرين. ولكن تصير الاعتمادية مشكلة عندما تزيد لدرجة تعوقنا عن الحياة الطبيعية وتصيبنا بالاكتئاب أو أي نوع من الإعاقة. و تصبح المشكلة الحقيقية هى أن نعرف كيف نتحرر منها وإلا سوف نعلق بفخها ونصير فريسة لما يسمى بالإدمان.
الاعتمادية نوعان:
1. من يشعر بجوع شديد للحب من الناس فيتوسل الحب منهم classical co-dependent
2. من يشعر بجوع شديد للحب من الناس فيحاول أن يرغمهم علي حبه ويعاملهم بقسوة counter-dependent
الأول يقبل احتياجه واعتماديته أما الثاني فيثور عليها ولا يقبلها. ولكن الإثنين واقعان في شباكها وفي كثير من الأحيان يتأرجح الشخص الواحد بين الموقفين.

************************************
*****إدارة المشاعر والاكتئاب
أغلب المعرضون للاكتئاب لم يتعلموا في السنوات الثمانية عشر الأولى من حياتهم المهارات الخاصة بالتعامل مع المشاعر. أن هذه مهارات يمكن تعلمها مثل ركوب العجل، أو العوم، أو غيرها.
فيما يلي بعض من تلك المهارات التي ينبغي أن يتعلمها الطفل:
• التعامل بثقة مع رفض الآخرين. (كيفية التعامل مع رفض الأصدقاء اللعب معه – عدم الاستسلام للشعور بالفشل في لعبة والبحث عن لعبة أو هواية أخرى ـ الخ )
• كيف ومتى يغفر للآخرين عدم حساسيتهم معه.
• التعبير باحترام وأدب عن مشاعره السلبية وإحباطه من "الكبار".
• تعلم الاحترام (لا الخوف ولا الاستهانة).
• قبول الفشل بدون شعر بالذنب مبالغ فيه (التعامل مع الفشل الدراسي بصورة صحية بدون تهاون أو الشعور بذنب شديد).
• عمل حدود في العلاقات مع الأصدقاء دون جمود، أو برود، أو رفض للآخرين.
• تكوين علاقة مع الجنس الآخر تتسم بالجدية، والتواصل، والمحبة، واحترام الحدود.
• كيف يصبح الهدوء الواثق بالنفس، والسلام الداخلي، صفة أساسية في شخصيتة.
• كيفية التغلب على فخاخ الكبرياء.
• التوازن بين الرغبة في الحصول على رضى الأقران والحق في الاستقلالية والفرادة.
• التعامل مع أحاسيس صغر النفس، وعدم الأمان. (فهى مشاعر طبيعية في الطفولة).
• التواصل، والكلام بصورة سليمة ( نبرة الصوت ـ عدم البكاء بدون سبب ـ عدم الزن ـ عدم مقاطعة الآخرين ـ عدم التدخل في الحديث ).
هل ينجح الأطفال في التحكم في مشاعرهم بالطريقة السليمة؟ الإجابة هي لا ونعم.
نقول لا لأن الأطفال عادة لايستطيعون "استئناس" مشاعرهم، والتعبير عنها تعبيراً سليماً. فيقودهم عدم نضجهم إلى الصراخ أو "الزن" أو أن يلقوا بأنفسهم على الأرض ويرفسوا بأرجلهم، أو أن يضربوا...إلخ.
ونقول أيضاً نعم لأننا نؤمن أن الأطفال قادرون على تعلم هذه المهارة ألا وهي التحكم في المشاعر. ويسميها علماء النفس "الذكاء الوجداني". وهي مهارة يمكن أن يتعلمها الأطفال إذا تلقوا التشجيع الكافي، والتعليم المثابر للتفريق بين الطرق السليمة والطرق الخاطئة في التعبير عن مشاعرهم. نعم يمكن للأطفال أن يتعلموا كيف يتحكمون في مشاعرهم بحيث لا يحكم عليهم أن يعيشوا حياة مستمرة من التعبيرات الغير ناضجة عن المشاعر.
عودي بذهنك إلى طفولتكِ أنتِ شخصياً وأجيبي عن السؤال التالي: كم من تشجيع وتدريب تلقيتيه خلال سنوات نموك الأولى لكي تتعلمي كيف تتعاملي مع مشاعركِ؟
اذكري الطرق التي اتبعتها أسرتك التي نشأتي فيها للتعامل مع المشاعر
على سبيل المثال: بابا لم يستطيع أن يتحكم في غضبه، وأصبحت أنا كذلك.
ماما كانت دائمة البكاء لأتفه الأسباب.
لم يكن أحد يتحدث عن أي مشاعر، وإنما كان الكلام كله عن الأصول وما يجب وما لا يجب أن نفعله.
كنا نحب بعضننا البعض، ولكن كنا نعبر عن محبتنا بصورة حادة مليئة بالاتهامات، والسخرية، والإهانة.
كان بيت بارداً جافاً لا تسمع فيه أي كلمة حب.
كان من يتكلم عن مشاعره في بيتنا يعتبر "عبيط" أو "ساذج" أو "دلوع". كنا نسخر منه. وهذا جعلني أبتلع أي مشاعر ضعف كانت تنتابني أو أقوم بالنيابة عن الأسرة بالسخرية من نفسي بيني وبين نفسي.
ماذا عن حياتكِ الحاضرة؟ كيف تتعاملين مع المشاعر في علاقاتك الحالية؟ (مع شريك الحياة، مع الأصدقاء، مع الشخص الذي تنوين الارتباط به .....إلخ )


 

رد مع اقتباس