07-04-2008, 03:45 AM
|
#2
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 23384
|
تاريخ التسجيل : 03 2008
|
أخر زيارة : 03-05-2008 (01:25 PM)
|
المشاركات :
47 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
قائلة له: لا أريد أن يطول وقت خروجي من البيت، أخشى أن يتصل زوجي أو يحدث شيء
قال لي: بتردد "وإذا يعني عرف" ربما يطلقك وترتاحين منه
لم يعجبني حديثه ونبرة صوته، بدأ القلق يزداد عندي ثم..
قلت له: يجب أن لا تبتعد كثيراً، لا أريد أن أتأخر عن البيت
قال لي: سوف تتأخرين بعض الوقت، لأني لن أتنازل عنك بهذه السهولة. فقط أريد أن تبقي معي بعض الوقت، أريد أن أملئ عيني منك لأني ربما لن يكون هناك مجال عندك لرؤيتي بعدها
هكذا بدأ الحديث، رغم قلقي الذي يزداد إلا أني كنت أريد البقاء معه أيضاً، بدأ الحديث يأخذ اتجاهاً رومانسياً، لا أعلم كم من الوقت بقينا على هذا الحال. حتى أني لم أشعر بالطريق أو المسار الذي كان يسلكه، وفجأة وإذا أنا في مكان لا أعرفه، في بيت متطرف ، بدأت أصرخ عليه ما هذا المكان إلى أين تأخذني. وإذا هي ثواني معدودة والسيارة تقف .. وقال لي هيا ننزل من السيارة .. ونزلنا وانا خائفة .. وحين وضع يديه علي قلت له لا .. وتذكرت ابنائي وزوجي الطيب الذي يعتبرني اشرف انسانة.. ورغم ذلك الشيطان غاواني ..
كل شيء كان كالبرق من سرعته لقد سرقني الشيطان ووقعت بالحرام انا مجرمة كيف اسمح لنفسي بان اقوم بمثل هذا الشيء ان يلمسني انسان غير زوجي . لم أشعر بنفسي إلا وأنا مستلقية في غرفة خالية شبه عارية، ثيابي تمزقت، بدأت أصرخ وأبكي، لم تمر سوى ثواني يدخل عليّ وهو يضحك .... هذا الشيطان الملعون ..
قلت له: من شان الله خليني امشي ، أريد أن أذهب إلى البيت ..
قال: سوف تذهبين إلى البيت ولكن يجب أن تتعهدي بأن لا تخبري أحد وإلا سوف تكونين فضيحة أهلك وإذا أخبرت احد عني أو قدمت شكوى سيكون الانتقام من أبنائك .
قلت له: فقط أريد أن أذهب ولن أخبر أحدا
تملكني رعب شديد كنت أرى جسمي يرتعش ولم أتوقف عن البكاء، هذا الذي أذكر من الحادثة، ولا أعلم أي شيء آخر سوى أنه استغرق خروجي إلى حين عودتي ما يقارب الأربع ساعات. قال لي اركبي السيارة وركبت وانزلني بمكان قريب من بيتي وانا خائفة ان يراني احد . لم يرني أحد وأنا في تلك الحالة، دخلت البيت مسرعة، وبقيت أبكي وأبكي حتى جفت دموعي. لم أصدق ما حدث لي أصبحت حبيسة لغرفتي لم أرى أبنائي ولم أدخل في فمي أي لقمة، يا ويلي من نفسي لقد ذهبت إلى الجحيم برجليّ، كيف سيكون حالي بعد هذه الحادثة، كرهت نفسي وحاولت الانتحار، خشيت من الفضيحة ومن ردة فعل زوجي. لا تسأليني عن أبنائي فبعد هذه الحادثة لم أعد أعرفهم أو أشعر بوجودهم ولا بكل من حولي، حتى بعد أن رجع زوجي من السفر شعر بالتغير الكبير والذي لم يعهده من قبل وكانت حالتي سيئة لدرجة أنه أخذني إلى المستشفى بقوة، والحمد لله أنهم لم يكشفوا عليّ كشف كامل بل وجدوني في حالة من الجفاف وسوء التغذية وتوقفوا عند ذلك. لن أطيل، طلبت من زوجي أن يأخذني إلى أهلي بأسرع وقت. كنت أبكي كثيراً وأهلي لا يعلمون شيء ويعتقدون أن هنالك مشكلة بيني وبين زوجي، أعتقد أن أبي تحدث معه بل وعاتبه ( الله يسامحني يا زوجي على عملتي انت احسن انسان انا الكلبة) ولم يصل إلى نتيجة حيث أن زوجي هو نفسه لا يعلم شيء. لا أحد يعلم ما الذي حل بي. أنا لا أستحق زوجي أبدا فقد طلبت منه هذه المرة الطلاق وقد كنت في السابق أطلب الطلاق لنفسي وهذه المرة أطلبه كرامة له لابعد نجاستي عنه وعن أبنائي. أنا لا أستحق أن أعيش بين الأشراف مطلقاً، وكل ما جرى لي هو بسببي أنا وبسبب المسنجر اللعين، أنا التي حفرت قبري بيدي، وصديق المسنجر والتشات لم يكن سوى صائد لفريسة من البنات اللواتي يستخدمن المسنجر . كل من سوف يعرف بقصتي، سوف يقول عني غبية وساذجة، بل استحق اكثر من ذلك ، وفي المقابل أتمنى بأن لا يحدث لاحد ما حدث لي
أتمنى أن يسامحني زوجي فهو لا يستحق كل هذا العار، وأبنائي أرجو أن تسامحوني، أنا السبب أنا السبب، والله أسأل أن يغفر لي ذنبي ويعفو عني خطيئتي
|
|
|