04-09-2002, 01:46 AM
|
#2
|
عـضو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1463
|
تاريخ التسجيل : 04 2002
|
أخر زيارة : 21-10-2004 (05:57 AM)
|
المشاركات :
1,406 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم
أخي البوري جزيت خيرا على التنبيه..
و بارك الله فيك هذه الغيرة على الدين و عورات المسلمين و سأسعى جاهدة بإذن الله لنقل هذا الخبر الى كل من أعرفه..
و لكن..
لنناقش الموضوع معا و نرى بماذا يمكن أن نخرج منه..
---
ظاهرة إقامة الحفلات اليوم عليها الكثير من الملاحظات..
فهي مكلفة ماديا حيث يطلب أصحابها مبالغ كبيرة جدا ( و هذا إسراف )
و أغلب ان لم يكن جميع تلك الحفلات يحدث فيها الكثير من المنكرات..
فمن الغناء الى السهر الى تبرج النساء المحرم الى غيرها من المنكرات..
الى النقطة التي ذكرتَها الآن و هي التصوير بكاميرات الفيديو..
و هذا تطور خطير و مخيف و لكن..
لنسأل أنفسنا مالسبب ؟؟
نحن السبب..لأننا من البداية لم ننكر المنكرات السابقة..
و ها نحن شملنا الله اليوم بالعقاب..
نعم..فالكاميرا لا تفرق في التصوير بين الصالحة و الطالحة..
الكاميرا لن تستطيع التفريق بين تلك المحتشمة و بين تلك الـ...........!
هذا العقاب الرباني مفهوم لمن يتأمل و يتفكر..
سبحان الله..الحكيم..العادل..
فالبداية كانت في الأسعار الخيالية.........و لم يعترض أحد..
ثم التبرج الغريب و المحرم لبعض النساء.......و لم يستنكر أحد..
ثم الأغاني و المعازف.......و أيضا..لم يستنكر أحد..!
الذين استنكروا....جلسوا في بيوتهم و قاطعوا تلك الفنادق..و الحفلات..
أما الآخرون فرغم صلاحهم....الا أنهم يذهبون و يشاركون و لا يستنكرون..
و يتحججون بحجج كثيرة....يقولولك.....عيب..واجب....الخ..
نعم واجب لكن اذا اشتمل على محرمات فالواجب هنا المغادرة..
---
اذن ما يحصل اليوم منطقي جدا..
و الكاميرا ( التي لا تفرق عدستها بين الصالحة و الطالحة )
هي بالفعل عقاب جماعي..سبحان الله.....والله أعلم..
و لعلنا نتذكر حديث الرسول صلى الله عليه و سلم الذي لا أحفظه نصا لكني سأبحث عنه و أورده هنا انشاء الله و الذي بما معناه أن قرية أمر الله بهلاكها لفساد أهلها و اصرارهم على المعاصي...فقالت الملائكة ان فيها رجلا صالح فقال رب العزة و الجلال..ابدأوا به..
سبحان الله ،، لأنه كان يرى المنكر و لا يستنكره..فشمله الله بالعقاب..
و هذه حال بعض نساءنا الصالحات ممن لا تسمع الأغاني و لا تحب كلام الغيبة و النميمة و لا تتبرج التبرج المحرم...لكنها تحضر تلك الحفلات..بحجة الواجب..
---
واجب صلة الرحم ممكن تأديته بطرق أخرى..ان أردنا فعلا ذلك..
مثلا في بعض العوائل قبل حفل الزواج بليلة أو ليلتين تُقام في منزل العروسة أو العريس عزيمة عشاء بسيطة يحضرها عدد محدود من الأقارب و الأصحاب..
و عادة تخلو هذه العزيمة من الغناء..و لا يكون فيها سهر الى أوقات متأخرة..
بعض النساء تذهب الى تلك العزيمة لكنها لا تكتفي بذلك بل تذهب أيضا الى حفلة الزفاف في اليوم التالي رغم المنكرات..
لماذا ؟ ألم تؤدي الواجب و تبارك لأهل العروسة..؟ لماذا تذهب الى الحفلة في الفندق ؟
لأن تلك المرأة ( والدة العروس ) صديقتها و يجب أن تجاملها..ووو الخ الخ
و هذا ليس بعذر أمام الله عز و جل..
كان من الواجب عليها أن تتحرى رضا الله و ليس رضا فلانة و علانة..
بماذا ستفيدها صداقة فلانة و علانة ان لم يكن تقيات..؟!
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين )
...
أقول لنفسي و لكم..
لنراجع علاقتنا بخالقنا من اليوم..و لنتحرى رضاه هو فقط سبحانه..
و الا فإن الكاميرا اليوم سيعقبها ما هو أدهى و أخبث منها مستقبلا..
و سيشملنا العقاب ان نحن استمرينا نجامل الناس على حساب رضا الله..
فالله غني عنا..و نحن المحتاجون لرحمته و غفرانه..
اللهم أصلحنا و وفقنا لما تحبه و ترضاه..اللهم استر عوراتنا..اللهم آمين..
---
أما اذا تزوجنا نحن فأين سنقيم حفلاتنا..
فأنا لدي فكرة رهيبة..لماذا لا نقيم حفلات زواجنا في البر
نعم في البر !
لا تضحكون :mad:
و المعازيم ننصب لهم خيام...
أما الزفة..فتركب العروسة داخل ( الهودج ) فوق الجمل..الذي يقوده زوجها..الى خيمتهم...
لساتكم تضحكون :mad:
طيب اصبروا...نهارين و تصير هذه موضة جديدة..و يتبناها التجار و تشوفون اعلانات الجرايد تتغير بدل ماهي اعلانات شركات تصميم ( الكوشة ) تصير اعلانات لشركات تصميم ( الهودج )
:p
و تغلى أسعار الجِمال و الخيام بعد
:D
|
|
|