عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-2008, 03:30 AM   #52
qasim
عضو


الصورة الرمزية qasim
qasim غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22431
 تاريخ التسجيل :  12 2007
 أخر زيارة : 01-02-2009 (02:51 AM)
 المشاركات : 11 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


عدت مجدداً
شكراً أخي ليبتون على عرضك لمشكلتك، لكنني أستغرب أن وصلت الأحوال إلى استعمال الدواء، يبدو أن هذا المرض فظيع أكثر مما نتصور، وكما قيل بأن نصف العلاج هو الإعتراف بالمرض، سواء لأهلك أو لمجتمعك أو لمدرسك أو لطبيب، كلنا نعلم أن أصحاب الرهاب يخافون مواجهة أهلهم بالحقيقة ويرهبون حتى إلى التوجه إلى طبيب وتجده يسوف ويماطل من التوجه إلى العيادة، ولكن الحل هو الحزم واعلام أهلك بمرضك واللجوء إلى طبيب نفساني، وتدريب النفس على كل ما تكره، فمثلاً كنت أدرب نفسي بأن ألقي الموضوع أمام أصدقائي قبل أن ألقيه في الفصل، كمرحلة تدريبية حيث كنت أكتشف مواضع الضعف.فأتداركها..
بالنسبة لي أحمد الله أن الأمر لم يصل إلى حد إستعمال الأدوية، لكن حسب ما قرأت واطلعت وجدت أن جل الأدوية إن لم يكن كلها، لها أعراض جانبية، كما أن مفعولها لا يدوم، وذلك بعد أن رأيت إعترافات كثير ممن لجأوا للأدوية....
فالسؤال الذي يحيرني : هل هناك من كان مصاباً بالرهاب وشفي منه تماماً ؟؟؟؟
أو ممن شفي من بعض حالات الرهاب ؟؟؟؟؟
بالنسبة لي كنت أصاب بالرهاب لما كنت جديداً في جامعتي وخاصة لما أرى الأخوات فلم أكن لأتمكن من السؤال، وكنت أخشى أن يسألني المحاضر، وإن سئلني فكنت أتهرب من الجواب بأي طريقة، يعني باختصار كنت مخنوق من الأخوات، كنت أحسب أنفاسي ههههههههه
لكن الحمد الله الان وبعد أن أصبحت في السنة الثالثة فأنا من أوائل الطلاب الذي يناقش المحاضر وأجلس أمامه، وأسترسل في الإجابة إن سئلني، ولا أعرف كيف اختفى هذا النوع من الرهاب، إلا أنني أعتقد أنني تعودت عليها
لذلك أرى أن الإكثار من شيء تهابه يولد الثقة في النفس،


 

رد مع اقتباس