27-04-2008, 05:40 AM
|
#24
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 21073
|
تاريخ التسجيل : 08 2007
|
أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
|
المشاركات :
6,409 [
+
] |
التقييم : 56
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
فقدان الشهية العصابي
هل يمكن أن يكون فقدان الشهية مرض؟
فقدان الشهية عرض أساسي من أمراض أخرى مثل الاكتئاب، لكن من الممكن أن يكون مرضاً قائماً بذاته. الحقيقة هي أن تعبير "فقدان الشهية" هو التعبير اللغوي لهذا المرض، لكن التسمية خاطئة بالرغم من أنها هكذا مكتوبة في الكتب. المشكلة في هذا المرض ليست الشهية فالشهية موجودة، لكن المشكلة هي في الرعب المبالغ فيه من السمنة والهوس بشكل الجسم. التعبير الأدق لهذا المرض هو "رهاب السمنة" أو فوبيا زيادة الوزن، لكن أطلق هذا الإسم على ذلك المرض في الوقت الذي كان يظنونه فيه فقداناً للشهية فسموه "فقدان الشهية."
هل هو أكثر شيوعاً في النساء أم في الرجال؟
أكثر شيوعاً في النساء بدرجة كبيرة. نادراً جداً في الرجال.
متى يتم تشخيص المريضة أنها مصابة بفقدان الشهية العصابي؟
أ) الاهتمام الزائد بشكل الجسم والخوف المبالغ فيه من السمنة
ب) فقدان على الأقل 15% من الوزن
ج) الاعتقاد بالسمنة بالرغم من النحافة الشديدة
د) التقليل من الأكل والريجيم القاسي أو ممارسة الرياضة بإفراط ليس حباً في الرياضة وإنما خوفاً من زيادة الوزن.
ه) أحياناً ممارسة القيء الإرادي.
و) أحياناً توقف الدورة الشهرية.
ى) بالطبع هناك أعراض فسيولوجية ونفسية بسبب سوء التغذية الشديدة مثل الاكتئاب والانعزال عن الناس. أيضاً فقدان الطاقة والرغبة الجنسية.
يحدث أيضاً فقدان للتركيز والقدرة العقلية وتدهور المهارات والكفاءة في العمل وسوء الحكم على الأمور.
غالباً ما يصاب بهذا المرض الشخصيات المهووسة بالكمال أو النرجسية أو التي تهتم اهتماماً بالغاً برأي الآخرين مع عدم القدرة على رفض طلباتهم.
هل العلاج ممكن وكيف؟
العلاج ممكن لكن الصعوبة تكمن في أن تعترف المريضة بحاجتها للعلاج حيث أن من سمات هذا المرض أن المريضة تنكر حقيقة أو شدة المرض. في أحيان كثيرة يحتاج العلاج دخول المستشفى. أول خطوة في العلاج هي زيادة الوزن لأن هذا يصحح سوء التغذية و يكسر الدائرة المفرغة التي تكونت، فسوء التغذية يؤدي إلى الاكتئاب ونقص القدرة العقلية اللازمة لإدراك حقيقة أن المريضة لا تعاني من السمنة وإنما هي مريضة بفقدان الشهية العصابي.
في بعض الأحيان يقوم الأطباء بوضع حوافز لكل كيلوجرام يزداد في الوزن ويربطون ذلك بالحصول على امتيازات في المستشفى مثل المشروبات أو الخروج للنزهة أو استخدام التليفون أو الحصول على زيارة من الأهل والأصدقاء.
عندما يتحسن الوزن وسوء التغذية، يتحسن الاكتئاب و لاداعي لمضادات الاكتئاب.
العلاج المعرفي السلوكي مطلوب بعد الخروج من المستشفى لفترة لا تقل عن ستة أشهر وذلك لتصحيح أنماط التفكير المشوهة عن الشكل والوزن. قد يكون هناك احتياج للعلاج الأسري في حالة وجود أبعاد أسرية للمرض.
|
|
|