29-04-2008, 04:54 PM
|
#19
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 20885
|
تاريخ التسجيل : 08 2007
|
أخر زيارة : 20-08-2011 (01:36 AM)
|
المشاركات :
611 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ولماذا لا تكوني طيّبة يا طيّبـة؟
انا كنت امزح معك ،،،،
الطيبه فهى لها درجـــــــــــــــــــــــــــــات على مسطره الخيرو الحياه ...
بدايتها هى الفطره التى نولد عليها واعلاها هو قمه الطيبه ووصولا الى درجه الانسانيه المكتمله ....
ودرجه الانسانيه الكامله لم يصل اليها اى انسان مهما كان ولكننا نحاول الى ان نقترب منها
بس ياترى انا على اى درجه منها ؟؟؟؟؟؟
فتقدير الذات جزء لا يتجزء من الشفاء!
شفــــاء من ماذا ؟؟؟
هل ما سردته لك من مواقف تحمل ذكريات مؤلمه بالنسبه لى هو مرض ويحتاج الى علاج ....
وهل الوقوع لبعض الوقت عندما يمتلء كأس الاحزان والآم والجذع والبكاء هو امر يحتاج للشفاء
امتلا الكأس ولم اكن قادره على حمله او رفعه .....
كان ملجأى الوحيد لافرغ به ما بداخلى وا عيد توازنى هو الرسم والخيال
ولكنى مقيده عن الرسم ممنوعه منه بعيده عنه ولكنى لازلت اشتاق اليه........
ومن كثره الضعوط لايمكن للخيال ان يتواجد معى او اذهب لارتمى فى احضانه
فصار ينسكب سردا وحنينا لما اشعربه دون ان ادرى ماذا ....
ينسكب لان كل الاحزان عندى مرتبطه بسلسله لاتنفصل عن بعض منذ بدايتها
سواء الذى عرفته عنى ام لم تعرفه .....
ولكن هل تظننى ضعيفه الى هذه الدرجه !!!!!....
ما انا الا انسانه كأى انسان .....
اضعف واقوى ،،،ابكى واضحك ،،اشقى واسعد ،،اتألم و افرح ،،احب واكره ....اجذع واصبر
لكن بقدر ضعفى الشديد .....اكون على نفس قدر قوتى وعنادى
وبقدر ضياع كرامتى من طيبتى ....اقف بالمرصاد الى محاربه سوء الظن والشر
بقدر غموضى وتشتتى ....بقدر وضوحى وصراحتى
بقدر بكائى وحزنى ....بقدر فرحى وسعادتى التى لاتسعنى بهما الدنيا
وانت تعلم يا استاذى انها فرجت منذ ان كتبت هذين البيتين....
ولرب نازلـةٍ يضـيقُ لها الـفتى * ذَرْعاً وعندَ اللّهِ منها المخـرجُ
ضاقتْ فلما استحكمَتْ حلقاتُها * فرِّجَتْ وكنْتُ أظنُّها لاتـفرجُ
الخيال يا طيّبة إن كان مجنّحاً فسوف يؤثر على لذة لحظتك فكل شيء باعتدال!
الخيال كان فى احيان كثيره بالنسبه لى هو رحمه من ربك ....
اصبح الخيال جزء منى دون ان اعى او ادرك هذا ....
وهو الامل الذى اصبحت ارتشف منه الصبر والسلوان
و الجنه والجنون الذى ابتعد بهما عن عالم الشرور ولو للحظات ....
|
|
|