30-04-2008, 10:55 PM
|
#3
|
عضو جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 20855
|
تاريخ التسجيل : 08 2007
|
أخر زيارة : 31-05-2008 (10:49 PM)
|
المشاركات :
3 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
لسلام عليكم اخوتي
نعم إن القاهر هو الله ولا شك
نعم إن اللجوء إلى الله هو الوسيلة لقهر الوسواس ولا شك
ولكن ما رأيكم في شخص مثلي لم يعرف الطريق للوصول إلى الله
بل كلما ذكرت الله أحس وكأن هناك حائل بيني وبينه لا أبكي ولا أخشع والاحساس الوحيد الذي أعرفه هو الخوف والقلق الدائم من سوء الخاتمة
حاولت المحافظة على أذكار الصباح والمساء والحمد لله محافظ على الصلوات في وقتها وأحاول قدر الاستطاع تجنب المعاصي ولكن....
ولكن أحس وكأن الله يعاقبني على شيء وخيم ارتكبته... ان كان مجرد بلاء ابتالني الله به ليخفف عني الذنوب فالحمد لله وهذا من فضله ورحمته ولكن... كيف أعرف ان كان هذا مجرد بلاء أم عاجل عقاب؟ هذا هو السؤال الذي يحيرني ويسبب لي الخوف وبالتالي الوساوس.
والأخ نكتار عندما تقول "تجاهل" فكيف تتجاهل وهناك من يذكرك كل يوم أنك غير طبيعي وفي خطر اذا لم تكن العائلة فالأصدقاء بل المجتمع كله يذكرك أنك لست طبيعيا فمن يقبل عذرك اذا تغيبت عن عملك بحجة أنك عند وسواس وقد أتعب أعصابك وأرهقك من يقبل هذا؟؟ لا أحد لأنهم لا يرون أن هذا عذرا ويستحق التوقف عن العمل به ...
|
|
|