عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2008, 06:21 AM   #12
لا أدري لماذا
عضو جديد


الصورة الرمزية لا أدري لماذا
لا أدري لماذا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20855
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 31-05-2008 (10:49 PM)
 المشاركات : 3 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد مشاهدة المشاركة
لا أدرى ما الذى دفعنى للبقاء زُهاء الساعه إلا الربع مواصلاً للقراءه !!!!
أهى البشاعه التى لم أكن أتخيل وجودها فى عالمنا البشرى ؟؟!!
أهو اسلوب السرد المثير الذى يحمل القارىء على الإستمرار دون ملل ؟؟!!
أم تراه حب الإستطلاع الذى أبقانى للنهايه لمعرفة " النهايه " ؟؟!!
أياً مايكون السبب ؛ فلا يسعنى إلا توجيه الشكر لكِ يانجلاء على اصطحابنا
الى تلك الرحله الدمويه فى عالم الغرائب والعجائب التى لا تخلو منها
الحياة ......
شكراً جزيلاً لجهدك ولتنوع رحلاتك .....

والوقت أنفس ماعنيت بحفظه / وأراه أسهل ماعليك يضيع

وقال ابن القيم:( ضياع الوقت أشد من الموت؛لأن الموت يقطعك عن الدنيا وضياع الوقت يقطعك عن الله )، والوقت رأس مالك؛لأن عمرك الذي قدره الله لك أراد أن تنال به عز الدنيا ونعيم الآخرة، فإذا ضيعته ضاعت حقيقة دنياك وسلبت آخرتك، ولا خسارة على العبد أعظم من ضياع وقته.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل مرضك، وحياتك قبل موتك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك " رواه الحاكم عن ابن عباس. فهل يعد ضياع هذه الغنائم من سعادة المسلم؟ إذ بالوقت يستطيع المسلم أن يستغل كل ماذكر في الحديث، ولو تصفحنا القرآن الكريم والسنة المطهرة لبان لنا ندم المضيعين لأوقاتهم، قال تعالى:[ يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى*يقول ياليتني قدمت لحياتي] ،إنها حياة الآخرة قد سلبت وضيعت، وقال عليه الصلاة والسلام:" لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذاعمل فيه" رواه الترمذي وغيره عن أبي برزة.فهل ترى ياأخا الإسلام أنك بخير وعافية في يوم القيامة يوم أن تفحص الأعمال وتزلزل الأقدام، فلا نجاة هناك إلا لمن حفظ أوقاته. ومن هنا تعلم أن حاجتنا جميعا معشر المسلمين لحفظ الأوقات شديدة...


 

رد مع اقتباس