عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2002, 01:48 AM   #4
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue


عادة قبيحة تمارسها ابنتي
طفلتي التي تبلغ من عمرها( 3 ) سنوات لديها عادة قبيحة حيث تضع يدها عندما تنام في جهازها التناسلي وأنا أخاف إن تكبر معها وأنتـم أعرف بمعاناتها ؟
* في السنة الثانية من عمر الطفل أو الطفلة يكتشف أعضاءه التناسلية ويحكها بأصابعه أو يحكها في جسم صلب كعتبة الدرج ويتظايق الطفل إذا أبعدت يده أو نهر عن ذلك فيعاود العبث مرة أخرى حيث يجد ارتياح وتسليه في ذلك والإقلال منها لا ضرر منه على الطفل . وعلى الأم أن لا تنزعج ولا تعتقد أن ابنها يرتكب جريمة خطيرة لأنه سلوك طبيعي وتلقائي يحدث من معظم الأطفال ومحاولة إ رغام الطفل على ترك هذه العادة بالتنبيه لها أو زجره أو ضربه تؤدي إلى زيادة توتره وتدعيم بقائه ، وانزعاج الأم لأنها تدرك هذه العادة من منظور فهمها للعملية الجنسية التي تعرفها ،بينما الطفل في سنواته الأولى لا يدرك معنى اللذة الجنسية إلآ انه قد يعبر عن شعور الارتياح و ( الشعور بالدغدغة ) والأطفال قد يدفعهم ذلك نتيجة الفراغ والشعور بالتوتر لخلل في العلاقة داخل الأسرة لمتغيرات كثيرة ، ويختلفون في ملئ هذا الفراغ فمنهم من يمص إصبعه أو يقضم أظافره أو يخبط برأسه على الوسادة ونهم من يتسلى بمداعبة أعضائهم التناسلية، مثل هذه العادات متشابهة وهدفها واحد تسلية أو خفض لتوتره . والطفل يجهل كل شيء عن اللذة الجنسية ووظيفة أعضائه التناسلية لأن النمو الخلقي لدى الطفل لم يتبلور بعد ، فلا يدل ما يفعله على شيء من ارتكابه للخطاء أو خرقه للقيم ، أو أن لديه ميول جنسيه عارمة تخشى عليه من الانحراف إذا تجاوز البلوغ . ما يجب أن تعرفه الأم قبل مراجعتها للمختص نفسياً فمثل تلك الحالات لا تحتاج إلى الدواء النفسي وإنما إلى تصحيح مفاهيم وأسلوب تعامل نفسي وتربوي مع الطفل للأم نفسها ،قبل البدء في إكسابها بعض الطرق المختلفة التي تعتمد على شدة وتكرار العادة وفقاً لحالة الطفل للتخلص من تلك العادة أو أي عادات سلبية أخرى مزعجة لا كن القاعدة الأساسية هي أن لا تعاقب ،و لا توبخ على ما يفعله الطفل وأن لا يلاحظ الطفل توترتا وقلقنا على ما يمارسه وأن لا تبالغ في إثارة العادة السرية فمثل تلك القاعدة إذا اخترقتها الأم وتجاوزتها فإن التوتر والقلق سيزداد لدى الطفل وتسوء حالته ويلجئ إلى ممارستها اكثر في غياب الرقيب عنه قبيل نومه أو بعد صحوة أو في انزوائه في مكان آمن بالنسبة له . ( العيــادة