23-05-2008, 11:15 PM
|
#5
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 24382
|
تاريخ التسجيل : 05 2008
|
أخر زيارة : 19-06-2008 (05:08 AM)
|
المشاركات :
34 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة ترى الكلام وكثير وطويل ولكن مفيد باذن الله..
أولا أنا جديد في هذا المنتدى ولكن هذا لا يدل أني لا استطيع أن اطرح أراء أو نصائح وتأخذيه في العين الاعتبار.. كما الموظف الجديد في الشركة لا يعني انه لا يعرف شي أو غير متمكن من طبيعة الشغل، ولكن مشاركتي وطرح نصائحي هذه من باب التعاون وتبادل الأفكار والخبرات بيننا إنشاء الله...
ثانيا: إذا بتستني مني أسمعك كلام يرضي خاطرك أو يؤيد أفكارك فانا أنصحك توقفي القراءة ولا تكملي، لان هذا الشي ما عندي.. ولكنّ!!! إذا تبغي تسمعي أراء من شخص خارج المنطقة ويشوف الوضع من فوق ويعطيك وجهة نضره من زاوية أخرى، كملي وإنشاء الله حتستفيدي وحتى لو كنت تعرفي اللي أقوله، مافي شي أحسن من مراجعة شي اللي تعرفه..
- أول شي لا يحق لك أن تدعي أن يصرف قلبه عن السفر، لان هذا في علم الغيب والله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذي يعرف الضار والنافع.. "عسى أن تكرهوا شي وهو خير لكم" فانا ما أنصحك انك تدعي بمثل هذا الدعاء في جميع حياتك مو بس في هذا الموضوع.
- يا أختي العزيزة أنا ابعطيك خمس خطوات الشخص يسويها عشان يقرر في أي أمر احتار فيه كثير وهو كالأتي:
- اولاً جمع المعلومات
o اجمع قدر المستطاع على كل معلومة مفيدة تساعدك في اتخاذ القرار وتعطيك صورة واضحة وكيف حيكون مستوى العيشة اللي تقدروا تعيشوها سواء أمريكا أو المكان الحالي... ايش اللي عرفك يا أختي العزيزة أن ذهابك معه يمكن ينفتح معاك أبواب الخيرات، بدعائك هذا تسدين الأبواب هذه كلها وانت منتي عارفة ايش الله يبغى لك.
- ثانيا صنع الخيارات
o في هذه المرحلة هي أن تطلعي خياراتك من المعلومات اللي جمعتها، يعني... بيكون تكتشفي أكثر من وظيفة أو فرصه يمكن تستفيدي منها، يمكن أن تشتغلي في هذا المكان أو ذاك، أو يمكن أن تشتغلي الوظيفتين ويكون عندك دخل مضاعف، أو في هذاك البلد في فرصة أفضل أو تكملي دراسة في مجال معين... الخلاصة انك انت لا تحصري نفسك على خيار أو خيارين ولا تخافي من التجربة مادام الشي هذا مو علني سيء ويضرك أكثر ما يفيدك.
- ثالثا، اختيار الأفضل من الخيارات
o هنا يجي دور الاستشارة مع الناس اللي لهم خبرة في الحياة أو عندهم خبرة في المجال اللي انت اخترتيه، أو البلد وعيشته أو غيرها من أي أسئلة تحبي تعرفي عشان يساعدك في اتخاذ القرار، ثم بعدها تجعل الخيارات إلى اثنين، وهذا الأفضل.
- رابعا، صلاة الاستخارة
o هذا هو أهم أهم أهم أهم أهم جزء، مرحلة، أو خطوة تسوينها ولا يمكن تنسين هذا الجزء، إنشاء الله تكوني بروفيسورة وماخذة الحسابات صح 100% ولكن كل اللي قلته كلام فاضي وما له أي قيمة لو تركتي صلاة الاستخارة... طبعا تصلينها أي وقت ويستحسن ثلث الأخير من الليل مع الدعاء العام لنفسك.. دعاء الاستخارة معروفة وإن كان ودك اقدر أرسله لك إذا طلبتي. وأحب أضيف نقطة مهمة، مو تصلي مرة وحدة وتقولي خلاص سويت اللي عليه واستنى الوحي يجي؟!! لا!!! تستمري إلى أن يأتيك اليقين ويكون هذا القرار راسخ في مخك.
- ومن علامات استجابة دعاء الاستخارة :-
o انك أول شي تحسي بارتياح تام، كأنه ثقل كان فوق راسك ونزل.
o تحدث الأشياء بسرعة فائقة إلى مسار معين من الخيارين وتتساهل الأشياء اللي كانت تعقد الأمر ويكون كل شي سلس بمعنى الكلمة والله... أو تهجد الأمور وتهدأ الأوضاع وهذا يمكن إشارة أن في شي أخير منه يبدل الله لك بإذن الله.. ولكن اكرر!! لا توقفي من الصلاة ودعاء الاستخارة إلى أن يكون هذا الموضع قررت بـ 100%
o ومن العلامات أن يكون قرارك حازم إلى خيار واحد وبسسس!! ولا حتفكري أو يكون عندك همة أو نفسك إلى الخيار الآخر إلى الأبد.. وأنا اعني إلى الأبد!!! ما حيكون هذا الموضوع في قلبك أبداً أبداً، حتى لو كان في إغراءات ما حيؤثر عليك ولو حتى مر عليك في المستقبل مرة ثانية.
o والنصيحة الثانية كثري من الاستغفار، وبإذن الله حتتوفقي.
- خامسا، نفذ القرار المختار
o وهذا ما يحتاج كلام كثير عليه، وهو ان تنفذ بسرعة ما قررت.
وألان نصائحي و أرائي في الموضوع. وحكون معاك صريح جداًأأأأ
العمر يمشي يا اختي العزيزة... وانت ألان 32، إلى متى حتعيشي إلى هذه الوحدة والفراغ العاطفي؟؟ ومتى حتكملي نصف دينك اللي هو الزواج الشرعي؟ ومتى حتتنازلي من الوظيفة هذه إلى شخص يحبك ويعزك ويبغى يحصن نفسه ويحصنك وتعيشوا باحترام وحب وود تحت سقف واحد؟؟ إلى متى يا أختي العزيزة؟؟
العائلة والصرف عليهم على العين والرأس، بس هذا ما يدل انك تنسي حقوقك في هذه الدنيا. ومين قالك إذا سافرت معه إلى أمريكا ما يمديك تتوظفي وتصرفي على اهلك من هناك؟؟ من قالك؟ بالعكس يمكن تتحسن أوضاعهم بدخلك من هناك.
وأنا بقولك على حقيقة يا أختي لازم تعرفي عنها، هو أن الوظيفة مع المرأة تكون جزء من حياتها وشخصيتها ويتهيئلها إنها مستحيل تعيش بدونها، وهذا الشعور يأتي للمرأة بعد ما تشتغل لفترة وجيزة اللي هو اقل من 3 سنوات.. وأنا عندي إحساس انه هذا الشعور الحيرة في عقلك الباطني هو 80% شعور الخوف لفقدان الوظيفة والباقي قد يكون عدم قدرة مساعدتك لأهلك والحنية لهم بغض النضر إلى حاجتهم إلى راتبك... قلي ليش؟؟ هذه الحيرة هي شعور ناتج من ارتطام عقلك الباطني وعقلك الخارجي أو عواطفك ورغباتك في الحياة.. العقل الباطني غير مسموع أو معروف، يعني، انه معظمه ردود أفعال... علشان تفهمي ايش أبغى أوصلك.. هو أن لما جاء موضوع السفر وترك الوظيفة تكوني لا إراديا تتجنبي، ليش، لان بيكون مجبور عليك أن تتركي الوظيفة أولا، وتروحي إلى بلد ما تعرفي عنه شي ويمكن مؤهلاتك غير مرغوبة أو في عوائق كلغة أو غيرها يجعل عدم قدرتك للوظيفة (وهذا مجرد خوف)، وألان تبدأ المشكلة الأكبر والاهم، وهي انك غير متقبلة أن تكوني بدون وظيفة، مما يجعلك تحسي كونيك تكوني في مخيلتك ما عندك فائدة، ما عندك دور في البيت أو المجتمع، وصعب عليك أن تتقبلي الاعتماد على شخص يحدد لك المعيشة و يصرف عليك، بينما انت اللي كنت مستقلة وتصرفي على اهلك، حتى لو ما كنتي تأخذي شي من راتبك وكله لأهلك... أنا بتكلم عن الإحساس اللي عقلك الباطني ما يقدر يتأقلم معها ويبغى يتخلص من الموضوع بأي طريقة واللجوء إلى مبررات ما لها أي معنى في الواقع، إلا للشخص المعني اللي هي انت.
وأنا حقولك شي ثاني مرررره مهم، هو أن الرجل مستحيل ومستحيل وثالث المستحيلات أن يستغنى عن المرأة بينما المرأة تستغنى عنه بأبسط طريقة!!
ولكن؟؟؟؟؟!!!!!! حط تحتها خطين احمر....
هو ان الرجل يملي ويحوط حوله بالنساء، مو وحدة أو ثنتين بس، يمكن كثير ويغير النساء كثير كذلك عن طريق علاقات غير شرعية ويوصل اللي يبغى في حياته الاجتماعية وتستمر حياته بدون أي تأثير جانبي..
بينما المرأة ممكن أن تعيش بدون رجل بالمررررره، وتوصل اللي تبغى في حياتها الاجتماعية ولكن بشعور مرافق معها طوال حياتها... وهو الفراغ الداخلي، الجفاف العاطفي، تقل أنوثتها الطبيعية، تقل الرحمة و الأمومة عندها ولما تكبر في العمر ما حيكون عندها أي صفة من الأم، وأثناء مشوارها تكون تسحب معها أي امرأة تتمتع بالحياة اللي هي ما تهنت عليها.... فانتبهي يا أختي العزيزة أن تكبري وتعيشي لوحدك، نصيحة مني.. لان أي رجل يقترب لك من ألان ورايح بحكم عمرك، وإذا فوتي فرصتك هذه، ما حيجيك رجال إلا من نوعين:
الأول، وهو المصلحجي لغرض مادي أو اجتماعي ووصول إلى واسطات أو غيرها....
والثاني، وهو المعروف ليتمتع ويرميك أي لحظة لأنك لا تسوي شي عنده...
ثم بعدها تتعدي الزمن الجميل وتوصلي إلى مرحلة لا يطالعك أي رجل، وهذا حيحطمك نفسيا وأنا متأكد من اللي أقوله.. ثم بعدها تقولك الوظيفة والله يا حجة استريحي وتقاعدي، وانتهى الأمر بك وحيدة وفارغة إلا إذا تمسكتي بالله العلي العظيم... هذه حقيقة حتى لو مو موافقة بكلامي... واعرفي يا أختي العزيزة الزوج الصالح والحب يملي حياة المرأة، وهذا شي مؤكد منه.
هنا أبغى أرد لأي شخص يخوفك ويقولك لا تضيعي وظيفتك ويمكن هذا الزواج ما ينجح وتتبهدلي وغيرها من الأشياء الغيبية التي تتعلق بنجاح أو فشل الحياة الزوجية... طيب، و إذا؟؟ خسرتي عافيتك؟ خسرتي جزء من جسمك؟؟ خسرتي وظيفة بس!! بكل بساطة ارجعي وحتلاقي أحسن من اللي كان عندك لكونك سافرتي وغيرتي البيئة وسار مخك منفتح أكثر وتفيدي بلدك أكثر..
لا تخافييييييييي لا تخافييييييييي لا تخافييييييييي وخذي القاعدة هذه... مادام طبقت، وأنا ما أتكلم أن تطبقي كل الخطوات اللي ذكرتها، مش ضروري... بس تكفيك خطوة واحدة وهي الاستخارة، والله ثم والله ثم والله لن يضيعك الله إذا وليت أمرك ووجهت نفسك إليه!!! فلا تسمعي كلام الناس وتفكري على ايش حيصير في حياتي والكلام الفاضي هذا.. خذي الحذر، واصنعي الخيارات لنفسك واستخيري !استخيري! استخيري! وما حتخصري أي شي حتى لو جاك أي ضرر فهو خيرا لك...
ونصيحة أخيرة، لا تكون الوظيفة من أولوياتك، لان الرجل لا يقبل أن يكون الثاني في الترتيب، هذا شي موجود في طبيعة الرجل... مو عقلية مغلقة واللي يقول عقلية مغلقة فلا يعرف عن الحياة أي شي.... وخلها تكون أولوياتك إنجاح أسرة وعائلة وبذل إسعاد الزوج، لان حينما تبذل تحصل ولا تتعامل مع زوجك الند بالند وهذه من أسباب كثرة الطلاق في منطقتنا والله المستعان... عشان أذكرك كلامك، قلتي انه رجل طيب وصعب تجد رجل مثله في هذا الزمن، فكيف يا أختي أن تتخلى الفرصة الذهبية مثل هذه لأجل الوظيفة؟؟!!
أما لعائلتك لا بد أن يستغنوا عنك مهما كانت الظروف صعبة، وليس التخلي عنهم بالمره ولكن أن تكوني في إطار المساعدة وليس الاعتماد... وحاولي أن تبني عمودا أخرا لأهلك من أخوانك أو أخواتك... وحاولي أن تكون طريقتك مع اهلك أن تتركي لهم شي ينفعهم بعدين، وليس أن توفري لهم شي بوجودك لان الله هو الرزاق الحي الذي لا يموت سبحانه وتعالى وكلنا نموت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|