عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2002, 01:00 AM   #1
أبوأنـس
عضو


الصورة الرمزية أبوأنـس
أبوأنـس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2358
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 09-03-2003 (06:11 AM)
 المشاركات : 18 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الموضـــــة(ممنوع دخول الرجال)



الحمد الله رب العالمين وأستغفر الله العظيم وأشهد أن لاإله الاالله وحده لأشريك له الملك الحق المبين أوصانا بالبر والتقوى ومن العمل ما يرضى فاتقوا الله أيها الأحباب حق التقوى واستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى واحذروا أسباب سخط الجبار فإن الأجساد على النار والله لأتقوى.
(ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا.
ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد
وتقوى الله خير الزاد ذخرا وعند الله للأنقى المزيد
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأمينة على وحيه صلى الله عليه وعلى آله وأزواجه وأصحابه وأتباعه
يأرب صل على الحبيب محمد واجعله شافعنا بفضلك في غدي
لقد عرفتك منعما متفضلا ولذا دعوتك فاستجب لي سيدي
وأنا المحب وقد دعوتك سيدي فاعف واصفح للعبيد الجاني
أما بعد: أيها الناس
إلى كل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة يبحثان عن الحقيقة الضائعة وسط ركام من الزيف قي زمن زفة فيه الحقائق واحتلت فيه المفاهيم وانتشرت فيه الفتن كقطع الليل المظلم فباع كثير من الناس دينهم بعرض من الدنيا قليل.عباد الله:.
ولنعلم أن من كبريات الفتن قي هذا الزمن الموضة، والتي بلغت من الخطر شأنا لاينكن تجاهله شأنها في زللك شأن التبرج والاختلاط فهي ظاهرة جديدة وغير معهودة ولاحتا مرغوبة في مجتمعنا الطيب المحافظ * لكنها أصبحت وبكل أسف / ظاهرة موجودة حتى أنها انتشرت عند الكثير من النساء.
ولكم أن تتخيلوا أثر هذه الظاهرة القذرة في الأسرة والمجتمع *
أثرها في انتشار جاهلية الجنس كما أنها تؤدى إلى الاختلاط بأضراره وأخطاره، تهدم الأمم تدمرا لحضارات *
والموضة أمر بالغ الخطر * تهدف إلى إفساد الأمة وانحلالها من القيم * واخضاعها لليهود قلبا وقالبا*
إفساد الأخلاق، واستنزاف الأكول * كذلك تسبب الأضرار الصحية والنفسية والاقتصادية * كما أنها أيضا * تؤدي إلى تحطيم القيم الإنسانية النبيلة *
نعم أيها الإخوة الأكارم
إنها هدم للمجتمع المسلم، ومحو للشخصية الإسلامية، والسبب هوا لتقليد العمى للكفرة الفجرة.
وصدق حبيبنا:.
صلى الله عليه وسلم (لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لوان أحدهم دخل حجر ضب لدخلتم وحتى لوان أحدهم جامع امرأته في الطريق لفعلتموه ) رواه الحاكم عن ابن عباس بسند صحيح.
ولكم أيضا أن تعلموا أن مصممي الأزياء أصبحوا يتلاعبون بعقول منبعيهم * فتارة يجعلون الرجل أنثى ولأثنى رجلا وتارة يجعلون الرجل كالحشرة، كما هو في موضة الخنافس ، وأخرى متوحشا كما هو في موضة الهايبر .
أما المرآة المسكينة. ناقصة العقل والدين ،
فإنها يجعلونها مرة محتشمة وأخرى خليعة متمردة، غير مبالية بمشاعر زوجها وأوامره * وأحاسيس الرجال*بل لاتلقي بالا لأوامر الله عز وجل * ولا لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم * ولا لأترابها من النساء *
ومرة تبدو وكأنها بلهاء * وذلك بحسب ما يفرضونه عليها من الأزياء والموضات *
الحجاب ، والعري ، من المسؤل ، انه الزوج ، رب الأسرة ، ملك الأسرة * لم تعد المسألة في هـــذا التبرج والتفسخ والتعري *
عبارة عن كشف رقبة، أو ذراعين ، بل تجاوزوا إلى حد وصل إلى العري * .............. العري بما تعنيه هــذه الكلمة * من كل الفتيات وعلى جميع المستويات * وفي كل المجتمعات الا ما شاء ربك *
حفلات الأعراس ، موعد للا ستعرض . فترى النساء، والمدلات ، والحجاب المزيف حيث يصدق فيهن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :.
( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد....... وذكر الصنف الثاني .
فقال * ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة، لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه الامام مسلم
إن انتشار الملابس العارية * وبهذ الشكل المفزع * في مجتمعنا المسلم * لهو علامة مرض في القلوب.
بل أخشى أن تكون الدياثة بعينها * التي أحبرعنها النبي صلى الله عليه وسلم في شأن عقوبتها يوم القيامة حينما
قال ( ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا، الديوث، والرجلة من النساء، ومدمن الخمر ) رواة الطبراني عن عمار بن ياسر يسند صحيح
من الديوث:
هو الذي لايغائرعلى أهله يرى محارمه يخرجن بهذا اللباس الضيق أو المكشوف أو الشفاف أو المفتق بالفتحات وبالنقاب وغير ذلك من ماتتبع به الموضة ثم هو لا يغر ولا يغضب، ولا يوجه محارمه، ليتحشمن، بل يسكت عياذا بالله
ويعلم * أن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
وهذا منذر بالعذاب من الله جل جلاله. فإننا لاحظنا في هذه ألأيام انتشار هذه الملابس العارية، التي تذهب مـاء الوجه، وتخلع الحياء من الفتيات فضلا عن النساء، فقد انتشر هذا كله في أواسط النساء على اختلاف أعمارهن،
فإن الأمر أيها الإخوة الأكارم، يحتاج وقفة تدبر عند المرآة، فلمن تلبس هذا اللباس؟ ولماذا ترتديه ؟ هل هو للزوج ؟
لا وألف لا .
لأن الزوج هو اخرمن ينظر إلى هـذا اللباس *
ويحتاج أيضا إلى وقفة تأمل من هذا الزوج الولي، أو الأخ، أو الأب. ألانه هو المسؤل الأول والأخير.
إن الانحراف خلف تيار الموضة. ومسايرة الناس وعدم التخلف عن ركب الموضة له أسباب. أهمها غياب دور لولى أو ضعفه. أو ضعف شخصيته، في زمن صارت الكلمة النافذة فيه لأم العيال مع البنات.
ضعف الوازع الديني.......... القنوات الفضائية.....................
المجلات الساقطة الهابطة المتنوعة. مجلات الأزياء* مشاغل الخياطة النسائية والكويفيرات * كثرة خروج المرآة من البيت * انتشار الأسواق التجارية * وتنافسها في جلب هذه الملابس وطريقة عرضها * السفر إلى بلاد الخارج * حب التقليد * كلها أسباب مباشرة في انتشار هذه الظاهرة
نعم والعجب أن النساء والفتيات يرتدين ذلك بل ويرينه صوابا ومتفقا مع الواقع * ومتمشيا مع ما عليه الناس.
وكان المقياس هو كثرة الناس * والله جل جلاله يقول ( وما أكثر الناس ولو حرصت بؤ منين )
ويقول أيضا.
( إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله )
إن الإستهانه بهذا الزى وإهمال الولي محارمه أدى إلى انتشار الملابس العارية في الكثير من أواسط النساء لابسات هذه المدلاة.
فمن فتحة صغير إلى نصف الفخذ إلى فتحات مستديرة الشكل على الظهر والبطن تصل إلى أسفل الظهر والبطن وفتحات على جانبي الفستان من الإبط إلى أسفل الفستان عياذا بالله
فأتباع الهوى ومسايرة الموضة القادمة عبر صفحات، ومسايرة الموضة القادمة عبر صفحات الأزياء. والقنوات التلفزيونية. قد ملكت قلوبهن. وسدت آذانهن عن سماع الحق. فانطبق ذلك على ظواهرهن.

فهلا احترمت لابسات العاري من المتبرجات مشاعر الأخريات. وعدم مضايقتهن بهذا النوع من الملابس. في الحفلات والملاهي ولاحتفالات الكبرى والحدائق العامة والطرقات والأسواق. لا وألف لا...بل فهلا احترمت مشاعر وأحاسيس العزاب والشباب، والهيئات
بل فهلا حفظت زوجها في غيابه فلم تخنه.
قال رسوا لله صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة لا تسأل عنهم..... وذكر منهم وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مئونة الدنيا فتبرجت من بعد فلا تسأل عنهم ) رواه الطبراني
أي لا تسال عنهم فإنهم قد هلكوا وأصبحوا من الهالكين في الدنيا إن لم يتوبوا والآخرة أيضا إن لم يتوبوا....... *
غياب الوازع الديني مما سهل أيضا دخول المجلات المتنوعة الخالعة. ودخول مجلات الأزياء * ولأطباق الفضائية ووسائل الإعلام المفسدة إلى عامة البيوت. فصارت عروض الأزياء على شاشات التلفاز حية، متحركة، وترى من عدة زوايا، فأنشأت الفساد، وأعانت على الانحلال، من القيم والتعري، وصار ذلك شيا مألوفا عند النفوس المريضة عياذا بالله
كما أن للبيئة التي تعيش فيها الفتاة، أثر كبيرا في انتشار هذه الملابس الفاضحة المقززة، فماذا يرتجى من بنت، تنشأ وسط أم، وأخوات، وقريبات، مبتذلات يقفن ساعات طول، أمام الخياطين، وأمام المحلات، بلباس عار أو مكشوف أو شفاف، يجلسن أمام التلفاز، يجلبن المدلاة من هنا وهناك، ومجلات الأزياء وغيرها.
وإذا كان دور الأب ضعيفا أو تلاشى عند البعض، فإن دور ألام خطر جدا كما إن له جانبا من الأهمية في ملاحة ذلك النشا وإذا كانت الأم على ما ذكرنا فعلى نشئهن السلام.
فكيف يستقيم الظل والعود أعوج
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت )رواه الغ نام البخاري
فمن أجل التقليد وأتباع الموضة انخلقت الفتيات والنساء وانخلع عنهن ثوب الحياء عياذا بالله * بل وأخذن يشهرن الملابس إلى منتصف الساقين وإلى الركبتين وإلى أقل من ذلك مما لا يجوز أن تبينه لأترابها من النساء *
فقولي بربك احد الركبتين تشمرين بريك أي نهر تعبرين
كأن الثوب ظل في صباح يزيد تقلصا حينا فحينا
تظنين الرجال بلا شعور لأنك ربما لا تشعرين
وعن ابن عمررضى الله بعنهما قال.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحياء ولإيمان قرنا جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر ) رواه الحاكم.


والأسواق التجارية. والمحلات التي تبيع مثل هذا العري. مع كثرتها أصبحت سببا رئيسيا قي انتشار العري. ونزع ثوب الحياء من الفتيات. فعلى أصحاب المحلات مسؤلية عظيمة وكبيرة أمام الله. أمام الله أولا. ثم أمام ذلكم الجيل المسلم. الذي انحرف بسببهم لأنهم أصلا يستوردون مثل هذه المدلاة. فقدإشتدالتنافس بينهم في توفير أكبر عدد من أنماط الملابس العارية. مدلات متنوعة. أنماط مختلفة. وبصفة مستمرة.* الثياب الرهيفة الشفافة. التي تظهر السيفون الدانيل. وما شابهه.فالمؤديل المنتشر الآن هي أن تترك هذه الثياب وبدون بطاته جعل على جزء يسير من الفستان من السرة إلى نصف الفخذ فقط.
الثياب القصيرة والتي تسمى بالشانيل، أوالميدي جب، أوالميدي ميدي جب، أو المكري جب، كل هذه تباع في المحلات وأكثر ما يقبل على الملابس القصيرة التي إلى الركبتين الفتيات اللواتي في سن المراهقة عياذا بالله.*
، ولااطيل وهذا هو البلاء الذي إذا أردت أن تتحدث عنه تحدث ولاحرج ما رأيت مدلاتها فتت عليه النساء والفتيات والصبايا كالبناطيل حتى أو لائك اللواتي كنا نظن بهن خيرا تسابقن إليه عياذا بالله فلم يمنعهن كبر سن، ولا دين، ولا...، ، ولا..، ولاا..... إلى غير ذلك إلى أخره من أن يتركن ذلكم اللباس بل أخذ يشترينه ويرتد ينه فيذهبن إلى الحدائق العامة وإلى دور الملاهي وإلى الأسواق وإلى كل مكان وهن لابسات مثل ذلك اللباس وقد تكون ومع الأسف بصحبة الزوج فتكون منتقبة والعبائة على الكتفين فلاينكرعليها ولايتمعرقلبه والايغضب لله أويغيرمايرى حتى يبرا أمام الله جلا جلاله
الفتحات السفلية كانت إلى وقت قريب لاتتجاوزحدالشبر أما الآن فقد إرتفعت كثيرا كثيرا حتى أن بعضها وصل إلى نصف الفخذ كما أن عددها ازداد كثيرا عن ذي قبل ولربما رأيت فستانا من أربع جهات أو ست جهات لماذا...لماذا يا أمة الله كما أن هناك مدلات إذا لبستها المرآة تراها مستتر ه فإذا مشت تفتح ليظهرما يحرم على النساء النظر إليه الفتحات العلوية مثل فتحات الصدر والظهر والكتفين فإنها لمكن على سابق عهدها فقد توسعت كثيرا كثيرا فأنتجت مدلات بلا أكتاف ومن غير ذراعين فقط، تجعل على الصدر إلى الركبتين أو إلى نصف الفخذ،
ومدلات فيها فتحات منتظمة أوعشوائية إما أن تكون على الصدر والبطن أو الظهر, أو مفتوحة من الجانبين من الإبط إلى أسفل الفستان.
ومع الأسف منذ زمن ونحن نسمع العلماء والدعاة والوعاظ يقلون للناس اتقوا الله..... اتقوا الله...... فأين اتقاء الله
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس