الوقاية خير من العلاج في الحياة الزوجية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم إخواني أخواتي في الله ورحمة الله وبركاته
إن هناك أسسا وضعها ديننا الحنيف كي تستمر الحياة الزوجية سعيدة وذلك بعد اختيار الزوجة الصالحة والزوج كذلك ، وبعد الزواج وأثناء العشرة الزوجية . من تلك الأسس:
- يجب على الزوجين معرفة الحقوق التي شرّعها الدين الحنيف المتبادلة بينهما
- يجب أن تعرف الزوجة أن الولاية الشرعية قد انتقلت من أبيها إلى زوجها ، فلا يحق لها التصرف في حقوقه والخروج من البيت واستقبال أحد إلاّ بعلمه ورضاه.
- يجب على الزوجة أن تظهر بمظهر جميل ونظيف ولائق كما أمر الشرع ، وأن لا تمنعه نفسها أبدا ، إلاّ أثناء الفترة المعروفة في المكان المعلوم ، وإلاّ في غيره فلا بأس في ذلك ، كما نصت الأدلة الشرعية .
- لا بد من اظهار الابتسامة الدائمة والوجه البشوش ، والكلام اللين الحبيب إل قلب الزوج .
- ويجب تنفيذ ما يطلب الزوج منها في الاستمتاع مهما طلب فيما لا يخالف الشرع .
- تغيير اللباس كما يريد الزوج في كل مناسبة دون إسراف وتبذير ودون ضياع للمال ، والتجمل به للزوج وإعلامه بذلك ، ولا حاجة للشراء بل نفس اللباس يتغير بطرق تعرفها النساء .
- تبادل الهدايا بين الزوجين في المناسبات له الأثر الكبير في قلبيهما .بل حتى في غير المناسبات ، ودخول المنزل بالورد والعطور والروائح الزكية .
- يجب أن يعرف الزوج أن زوجته أمانة قد وضعها الله سبحانه أولا عنده ، ثم أبوها ، ولا بد من المحافظة عليها ورعاية شؤونها وتلبية حاجياتها وتقديرها بما أمر الله.
- إن الزوجة لها كرامة عند الله سبحانه. ولا بد من اعتبار كونها إنسانة ومسلمة وربما من أولياء الله الذين لا يعلمهم إلا هو سبحانه ، فيجب والحال هذه الانتباه لذلك .
- لا يوجد للزوجة أحد بعد الله في تلبية حاجياتها الثانوية والكمالية إلا الزوج ، فلا يضطرها أن تلتمس ذلك من أحد غيره فيقل حبه في قلبها
- لا بد أن يظهر الزوج بمظهر جميل ونظيف كما أمرنا الدين الحنيف ، ويبدو في نظر زوجته كما تريد وما يتفق وتعاليم الدين .
- لا بد من قضاء الوقت الذي لها معها بتمامه دون إحراجها في تضييق الوقت واضطرارها إلى أن تتعجل أمرها لأن زوجها لديه موعد غير ضروري .
- قول كلمة إني أحبك بطرق متعددة وحالات متعددة ونفس متعدد ، وأن يكثر الزوج من هذه الكلمات ، كما أمرنا الدين الحنيف .
- إظهار حب أهلها وأسرتها والتودد لهم وإهدائهم الهدايا في المناسبات الإسلامية والتي شرّعها الدين وسنّها .وغيرها مما لا يؤاخذ عليه الدين .وكذلك الزوجة مع أهل زوجها .
- هناك نقطة مهمة جدا ، وهي أن يكون الحب المتبادل بين الزوجين لله وفي الله ، حتى لو صدر من أحدهما خطأ ، لا يؤثر ذلك الخطأ في نفسيهما ، لأن العمل إنما لله { وما عندكم ينفد وما عند الله باق }
|