08-09-2002, 11:01 PM
|
#4
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2141
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 31-01-2003 (04:00 PM)
|
المشاركات :
69 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الصديق العزيز والشريك في الرأي أبن الرياض
مساء الخير وأسفة لتأخري ولكنني كنت أمل أن أجد تعليقات الغير ليتسنى لي التعليق..
ثرثرة المرأة وهوسها في جعل منزلها وحياتها الشخصية عرضة للنقاش والحوار أمام الغير في نظري من أحقر الأعمال التي تقوم بها المرأة وخيانة للحياة الزوجية لأن الرباط الأسري بين الزوجين أكبر وأجمل وأعظم من أن يدنس بعرضه للأخرين حتى لو على سبيل البحث أو الكلام أوحتى للاستعراض وينطبق أيضاً هذا الكلام على الرجل الثرثر علماً بأنهم قلة ليس ذوقاً وترفعاً بل لأن مجتمعنا يحقر الرجل الذي يتحدث عن أمرأته لأنها لدى البعض عيب أو شيء ثانوي مكانه البيت فقط....
المكان الوحيد والشخص الوحيد الذي يجب أن تتحدث إليه المرأة أو يتحدث إليه الرجل عن بيتها وحياتها وعلاقتهما هو مع الطرف الآخر أو الشريك الآخر نفسه لأنه الشريك الفعلي في هذه المؤسسة ولن يستطيع الأخرين مهما كانت علاقتهم وقربهم من أحد الطرفين أن يستشعر أو يستشف أسرار وكنونات هذه العلاقة أو يتفهم هذه الحياة أو ونفسيه أحد الطرفين لذا أرى أنه لابد من:
1-في المشاكل يجب أن يكون هناك مواجهة ونقاش وطرح واختلاف رأي ومن ثم تفاهم وحب وتصافي ولحظات سعادة
2-في المصاعب والظروف السيئة لا بد أن يكون هناك نقاش وتفهم ومشاركة ومن ثم تخطي لهذه المصاعب أو الهموم
3-في الرضىوالسعادة لا بد من إظاهر السعادة والصراحة والعرفان والإعلان الصريح والصادق عن الشعور بالعاطفة وجمال العلاقة بينهما
4-في الهموم الكبيرة والمشاكل المعقدة برأيي أن تلجأ المرأة للنقاش والتحاور مع زوجها أولا ثم اللجوء لشخص واحد فقط على أن يكون ثقة ومقدر لدى الطرفين ليساهم في إيجاد حلول أو الأفضل اللجوء لمختص في العلاقات الأسرية أو طبيب نفسي أو اجتماعي
ومن العيب ومن الخطأ التباهي بالعلاقة الزوجية ومن أكبر الآثم الاستعراض بأسرار البيت وعلاقة الزوج بزوجته أمام الأخرين
ومن الأشياء التي لا تبدر من عاقل أن تحاول علاج مشكلة أو تخطي عقبة بطلب تدخل الآخرين أو مشاركتهم النقاش فيما يخص الزوج وزوجته أو حياتهما
فأما أن يعي الطرفين أن حياتهما بكل مافيها من أسرار ومشاكل وهموم ملك خاص لهما لا يجوز بيعه أو عرضه للفرجة أو المزايدة عليه من قبل الآخرين
أو أن يتنحى الفاشل منهما جانباً ويترك الساحة باحترام وحفظاً لماء الوجه أو أن يلتزم الصمت ترفعاً عن السقوط في هاوية الآخرين وصدقوا مقولة (السر أن زاد عن أثنين شاع) لأنها مقولة حقيقية تعكس مدى سرية وقدسية العلاقة الزوجية ليس العلاقة الجنسية فقط بل حتى في تربية الأطفال والتعايش والخلافات اليومية والهموم والمصاعب الحياته والمادي والاقتصادية وكل جوانب هذه العلاقة التي هي في الأساس شراكة بين شخصين من المفترض أن يكونا عاقلين وناضجين بحيث يستطيعان إنجاح هذه العلاقة السامية....
والله المستعان.....
|
|
|