10-06-2008, 05:29 PM
|
#89
|
مستشار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 23951
|
تاريخ التسجيل : 04 2008
|
أخر زيارة : 05-06-2025 (11:08 AM)
|
المشاركات :
410 [
+
] |
التقييم : 19
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdulrahman raslan
انا شاب من سوريا و عمري 26سنة وبحس انو عندي ميل للشباب أكتر من البنات ولا مرة حاولت اني صاحب بنت بحياتي لاني بحس حالي خجول مع انو انا انسان بصلي و بتمنى اتزوج كون طبيعي بس ما بعرف خايف كتير من المستقبل أهلي عرضو عليه أتزوج وحده ورفضت ما بعرف شو ممكن أعمل وخايف انو ما يصير انتصاب معي لو اتزوجت وحد لاني بحس حالي بوتوم أكتر من توب و بتلاقيني أحيانا نفسيتي تعبانة و بقول ليش أنا هيك وانا لما كان عمري 9 سنيني واحد غتصبني و كنت مفكر هاد الشي صح وماحكيت لأهلي و ضل سر فيي و مارست من قبل بس دايما كنت بتوب و بصللي وبدعي الله يهديني انت شو بتنصحني برأيك محتاج مساعدتك ازا ممكن وشكرا
|
أخي السائل تحيه طيبة وبعد:
أنا أحترم رغبتك في التغيير والتخلص من مرضك وأتوجه إليك بكلامي على اعتبار أنك إنسان مسلم مؤمن تخشى الله جل وعلى وترفض فكرة الشذوذ ولا ترضى بها بل وتسبب لك المعاناه والألم النفسي وهذا ما نسميه "Ego dystonic". وعليه فسأضع بين يديك مفاتيح الحل ثم أنت بدورك تجتهد بصدق واخلاص للتخلص من مرضك.
العلاج في حالتك يعتمد في أغلبه على العلاج المعرفي السلوكي
أما على الصعيد المعرفي فحسبك ديننا الحنيف الذي فيه من الأحكام ما يبين أن الشذوذ سلوك مرفوض ومحرم بل هو كبيرة من الكبائر التي تستوجب إقامة الحد على مرتكبها .
أما العلاج السلوكي فينقسم الى عدة أقسام سأذكر أهمها :
1. تفادي جميع عوامل الإثارة الشاذه قدر الإمكان لضمان قدر أكبر من فعالية العلاج.
2. العلاج التنفيري : وهي عملية ربط بين المثيرات الشاذة وبين أحاسيس منفره كالألم أو الغثيان , فمثلا يطلب منك المعالج أن تستحضر تلك المشاعر الشاذة حتى تصل الى ذروتها وعندها يقوم المعالج بحقنك بمادة تثير الشعور بالغثيان أو القيء أو أن يقوم بعملية تنبيه كهربائيه على أحد أطرافك , مما يربط مستقبلا بين مشاعرك الشاذة وبين الشعور بالالم أو الغثيان.
3. تقليل حساسيتك لمثل هذه المشاعر الشاذه بحيث أن المختص النفسي يعلمك ويمرنك على الاسترخاء في حال استشعارك لهذه المشاعر وعند الوصول الى ذروتها , ومع تكرار العمليه فسيتلاشى تأثير هذه المشاعر على نفسيتك.
4. تغيير مسار الغريزة: وذلك عن طريق إغلاق مسار الطاقة الجنسية الشاذة والامتناع عن تسريبها بشكل شاذ مما يؤدي الى
تجميعها والحاجه الملحة الى تنفيسها وهنا تهيء لها مسارا طبيعيا تخرج من خلاله ورغم صعوبة الامر ألا ان الاصرار على اغلاق المسار الشاذ وفتح المسار الجديد سوف ينتهى بتحول هذا المسار خاصة اذا وجد تعزيزا مناسبا فى اتجاهه الجديد ( خطبة أو زواج ) . وقد لا تجد رغبة جنسية نحو الجنس الآخر فى المراحل المبكرة للعلاج لذلك يمكن أن تكتفي بالرغبة العاطفية , وهذه الرغبة العاطفية قد جعلها الله حبل النجاة للمبتلين بهذا المرض يتعلقون به حين ينوون الخلاص وكثير منهم أيضا تكون لديه الرغبة فى العيش فى جو أسرى مع زوجة وأبناء على الرغم من افتقادهم للرغبة الجنسية نحو النساء . ومن متابعة مثل هذه الحالات وجد انهم حين تزوجوا كانوا ينجحون كأزواج رغم مخاوفهم الهائلة من الفشل حيث يحدث بعد الزواج اغلاق قهرى للمنافذ الشاذة للغريزة (بسبب الخوف من الفضيحة أو اهتزاز
الصورة أمام الزوجة ) فى نفس الوقت الذى تتاح فيه فرص الاشباع الطبيعية .
5. العلاج الدوائي : في مثل حالتك فإن العلاج الدوائي غير منتشر ولكن البعض استعمله من منطلق نجاح الادويه فى السيطرة على حالات إدمان الجنس حيث تقلل من الاندفاع الغريزى .
6. لا تنسى الدعاء , فهو سلاحك في وجه كل المحن والمصائب , فتوجه الى الله بصدق وأخلص النيه عسى أن يبدل حالك ويصلحها.
وأخيرا أسأل الله لنا ولك العافية.
|
|
|