عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2008, 08:13 PM   #1
أحبه ولكن ؟؟
عضو جديد


الصورة الرمزية أحبه ولكن ؟؟
أحبه ولكن ؟؟ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5180
 تاريخ التسجيل :  11 2003
 أخر زيارة : 29-05-2014 (10:50 AM)
 المشاركات : 5 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ما أشبه اليوم بالأمس



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ سنوات حاولت كتابة ما أمر به

ولكن عجزت أصابعي عن ذلك

واليوم

أشعر بشعور غريب

جعلني أعتزل محيطي وأغلق باب غرفتي

وأغلق هاتفي المتحرك

وأتمنى

أن يصمت العالم

وأن أكون في عالم النسيان

متزوجة منذ عام 97

ولم أنجب أطفال

زوجي يكبرني باعوام

توقعت تلك الأعوام ستكون لي حصنا وحضنا وسعادة

تختلف البيئتين

أحب بيئة أهلي أكثر

لأني وجدت بها الأمان والراحة والسعادة

توقعته سيكون لي كل شئ

ولكني وجدته إنسان يريد أن يأخذ أكثر مما يقدم

يريد الراحة والدلال والاهتمام والجهد وياخوفي لو قال أريد المال أيضا

موظفة وهو كذلك

نعيش في دولتين

وهذا النمط منذ فترة ليست بالقصيرة

حينما أحتاجه لا أجده

وحينما يريدني أضغط عمري وظروفي لأكون بجانبه

منذ أول سنة في زواجنا وأنا أسعى للإنجاب

من أطفال أنابيب الى طب شعبي الى رقية شرعية الى علم طاقة

وحتى الطب النفسي طرقت بابه

وفي كل محاولاتي السابقة كنت شبه وحيدة فهو لا يقتنع بتلك الأمور

ويقول يجي الطفل من ربي طبيعي ولا نسعى له بتلك الامور

غريب هذا الرجل

تقريبا دخلت الثلاثين ومازلت أحاول ولدي أمل كبير

ولا أشعر أنه ينقصني طفل ولا أهتم بموضوع العمر

فكلما فشلت تجربة أقف سريعا وأقول سأحاول مرة أخرى

ولكن

قبيل عام تقريبا صرح لي أنه كبر ويريد الأبناء

فضلت الصمت ولم أعلق

وحينما كرر الطلب

غيرت كنيتي حتى لا أتعرض لاحراج لو أنه تزوج وأصبحت تلك الزوجة

هي أم فلان

وقتها أنا أم من؟

لا أعلم لما أهتز أحترامي له

في يوم مضى قال أنا لا أريد الأبناء

أريدك أنتِ

فربما أرزق باأبناء بدل مايترحمون علي الناس

يدعون علي والسبب أبنائي الأشقياء

حسسني هذا الامر بالشعور بالطمأنينة

وأن حياتي مستقرة

ولكن

حينما فاتحني بموضوع رغبته

أهتزت أمور بداخلي

وبرر رغبته بقوله

والله لو أعلم أنني سأموت وانا في كامل صحتي

فلن أهتم

ولكن لا أريد أن أكون عالة على أحد

أو أن يتم تهميشي ولا يهتم بي أحد

صراحة أحدثكم وأنا بكامل قواي العقلية

لا ألومه

وأتمنى أن يتزوج ويرزقه الله تعالى بالذرية الصالحة

ولكن

لا أريد أن يكون هذا الموضوع مثل السيف فوق رقبتي

أريد أن ينفذ وننتهي تعبت من شعوري بالخوف

ودوما لو أتصل وصمت أشعر بألم في بطني

أقول سيتلفظ الان ويقول وجدت رفيقة درب جديدة

تعبت من ذاك الهاجس

وأكثر أمر أخوتي آلمني

حينما قرر الزواج في نفس اليوم تحرك وقال يجب ان نعالج عند الدكتور الفلاني

والدكتور الفلاني وبسرعة

أول مرة منذ زواجنا يقرر ان نبدأ في مرحلة علاجية

تعلمون بما فسرتها

915

قلت يريد أن يقول أنني حاولت معها للعلاج وانها

عقيم

لذا بحثت عن زوجة ثانية

:)

ياخوفي لاتقولون أني معقدة

وأفسر الأمور على كيفي

لكن واضحة واحد راقد رقدة أهل الكهف فوق العشر سنين شو خلاه
ينقز ويقول بنعالج

كرهت العلاج ورفضته وحلفت مااتعالج

ان كان يرغب في الزواج فليتزوج

لأن الألم هو في فشل العملية فلو فشلت سيركض للزواج

ولأول مره أشعر أنها ستفشل

فلا النفسية تسمح بخوض تجربة مؤلمة ولا الوضع يسمح

أحس كرامتي ماتسمح أني أترجاه نعمل عملية يمكن تنجح

فيغير رأيه ولايتزوج

العملية ياأخوتي هي طفل أنابيب

تقريبا في حدود ثلاث أسابيع من أبر وهرمونات وفحوصات وتعلق بالأمل

سبحان الله أكون متيقنة بإذن الواحد الأحد أنني حامل

ولكن يوم النتيجة

يقولون كلا فشلت العملية

لا أنكر في مساء أعلان الخبر أبكي

ولكن أصحوا وقد حجزت موعد آخر لتجربة أخرى

و دائما أنا المتألمة الوحيدة فيها

ولكن مازال الأمل بداخلي

وبعد تلك الجلسة بثلاثة أشهر عدت لطلب الذرية

وكانت أولى خطواتي هي للطب الشعبي ودفعت كفارة حلفاني

ثم للطب الصيني

ومنذ أسبوع توقفت

لأني أشعر بنفسي قد تحطمت

كل هذه المقدمة

ولم أصل لما يؤرقني

ولا أظن أنني سأصل

لأني أشعر بعقدة الذنب

وكأني أنشر الغسيل أمام الملأ

فمازال زوجي

إنسان محترم وطيب

ولكنه بصدق

أناني

أم تراني أنا الأنانية؟؟؟

أنا أشهد أنه هز ثقتي في نفسي

الله يسامحه

لقد فجر كلمات في وجهي منذ أسبوع

دمرت مابداخلي

وهزت ثقتي في نفسي

وأصبحت أتحاشي مقابلة الناس

أو مكالماتهم

لانه قال أنني مسكينة والكل يضحك بعقلي وان الجميع يجاملني

وأصبحت أراجع كل مراحل حياتي

يالله هل فعلا تلك أقنعة على وجوههم

هل تميزي في وظيفتي وتلك العروض التي تصلني من جهات أخرى

لأعمل معهم

هل هي مجاملة

هل حب محيطي لي مجاملة

هل انا فعلا مسكينة

هل الكل يضحك بعقلي وأنني أنسانه غير سوية

يالله

هل أنا فعلا بهذا السوء

الله يسامحك

والله كلامك يعور

ولم أحدثك بنفس النبرة أو الأسلوب

لأنني أخاف أن أكون مصدر ألم

الله يسامحك

كنت كل مايحدث تميز أو تكريم لي

أول من أتصل به هو أنت لأبشرك ولا أشعر بطعم الفرح الا إذا شعرت بفرحك به

والدي حفظه الله يفتخر بي في كل مجلس وكأنني ذكر ولست أنثى

"سامحوني فمازلنا في الخليج والعادات مقفلة"

مع ذلك لا أشعر بسعادة سوى أذا أنت شعرت بها

كسرتني

وكسرت مرآتي

الله يسامحك
المصدر: نفساني