عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-2008, 05:27 AM   #3
أحبه ولكن ؟؟
عضو جديد


الصورة الرمزية أحبه ولكن ؟؟
أحبه ولكن ؟؟ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5180
 تاريخ التسجيل :  11 2003
 أخر زيارة : 29-05-2014 (10:50 AM)
 المشاركات : 5 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حيالله الدكتور هاني

:)

ماشاء الله الدكتور رد علي يعني أنا مهمة وينك ماتشوف يارفيق الدرب

:)

دكتورنا الفاضل

طرقت باب الطب النفسي أيام تسجيلي معاكم في المنتدى

تقريبا 2003

كانت أول تجربة رغم ما أمر به من ضيق بحثت عن أقوى الاستشاريين

وصبرت وانا أسأل عنه

فمفهوم الطب النفسي هو الإدمان على المهدئات

هكذا نظرة المجتمع

دخلت عليه وجدته رجل مشغول من السودان

دخلت عليه أريد أن أتحدث ولكن

دخلت في نوبة بكاء

توقعت أنني أقوى

أريد أن تقف دموعي لأتحدث لم أستطع

والدكتور منشغل بين رده على مكالماته

وبين مراجعة أوراق أمامه مع ممرضته الآسيوية

قهرني

لم يستمع لي

بل همشني

أحسست أن وظيفته لجمع المال لا للتخفيف عن هموم أمثالي

فالوقت كان أقل من ربع ساعة

أنتهت

بروشته طويلة

نزلت للصيدلية لأجدها كيسة ملأت أدوية للإكتئاب

وأصبحت أقلب في رأسي نصيحته التي ختم بها جلستنا

نصحني وقال المريض زوجك وليس أنتِ

ويجب أن تحضريه معك

كيف أسحب ذاك الشخص معي

والله سيضحك بعقلي لو قلت تعال بوديك لدكتور نفساني

على أي أساس حكم

ولماذا لم يعطيني حقي من الأستشارة

أخذت العلاج أسبوع ولا أذكر أسم أي نوع منه أغلبها يخص الأكتئاب

حينما تناولت الأدوية حدث تغيرررررررر سريع

أصبحت مثل باربي

أتعرفون اللعبة باربي

بمعنى أكون في قمة تبرجي طوال اليوم وزوجي يشعر بالتغير

طوال اليوم أشعر بقمة السعادة

وبراحة لاتوصف

فوقف ذاك الفارس المغوار والمسبب للوضع الذي أنا فيه

وأمر بوقف العلاج فورا

ويافرحة ماتمت

وفي عام 2005 تعرضت لضغط نفسيا

والسبب بعد أن هيأت نفسي لاجراء عملية طفل أنابيب في أحد الدول

الأخ تحجج أنه لايستطيع السفر لحاجة أهله له

وهي حجج واهية

فمنذ ثلباثة أشهر وأنا أتناول هرمون الله يكرمكم حتى لاتنزل الدورة الشهرية فموعد حضوري عند الدكتور يجب ان يكون ثاني يوم من نزولها

وأعبني نفسيا ذاك الدواء

والأخ يقول لا أملك الوقت

ساءت حالتي وأصبحت أبكي بحرقة وألم ولا أعلم هل حان الأنفصال

أم ماذا؟؟؟

بحثت عن إستشاري

و دخلت عليه

أستمع لي الدكتور

ثم قال لاتحتاجين أي علاج فقط أوقفي الهرمون الذي تأكليه

وسيزول عنك هذا الضغط النفسي

ولم يعطني أي أدوية

وفعلا توقفت عن أخذ الدواء

وهدأت نفسيا

وتدخل أطراف لإقناع الزوج الفاضل بسفرنا

وكانت حلول أهلي للمشكلة

هي أن يسافر معي أخي للبدء في العلاج حتى يفضى لنا الزوج

ويلحق بنا

وطبعا لم تنجح العملية

وفي عام 2007 ذهبت لدكتور ثالث

عند هذا الدكتور لم أكن أملك أي قوة للحديث

كنت تعبانة ومافيني حيل أتكلم

ولكن بعد جلستين وبعد أخذ الأدوية نوعين أو ثلاث لا أتذكر

أحد الأنواع أستمريت عليه فترة حتى أنكشف الأمر

هو

Xanax 0.25 mg

تحدثت

و أرتحت للدكتور

وأشعر أنني قليلا عرفت أن اتحرك

وعرفت بعض أهدافي والتي لم أجدها

بسبب أختفائها خلف ذاك الزوج

بعد ثلاثة أشهر من العلاج والسيطرة على أنفعالاتي

أجريت عملية المرارة وأكتشف زوجي ذاك اليوم أنني أتناول هذه الأدوية النفسية

وطلب مني فورا إيقافها

رفضت

وعلم أنني أتعالج عند دكتور رجل

وذهب يدلي دلوة بكل الفتاوى الشرعية التي لاتسمح لي بالخلوة معه

هو إنسان عادي ليس ملتزم وملتحي

قلت له باب المكتب لايقفل حينما أدخل على الدكتور

بل مفتوح قليلا والمربية معي

رفض وبرر رفضه أنه سيفقد ثقته بي كوني فعلت أمرا لم أستئذنه فيه

فقلت ان الموضوع هو علاج

ولاني أحبه وأريد الحفاظ عليه فعلت مافعلت

ولكن كثر الدق يفك للحام

تركت علاجي وودعت دكتوري


والآن

أريد مساندة من أهل التخصص

ولكن

إين أجد دكتورة تتفهم عاداتنا

وتتفهم المحيط

وتجعلني أتحرك بحرية تامة

تجعلني أعرف أقول لا

وأعرف أقول نعم

دون أن أشعر بكبر ذنبي

لاني لاحظت أن ثقافة أي دكتور تأتي من بيئته

وكل من حدثت من أطباء هم من بيئات مختلفة

من السودان ومصر والعراق

أين أجد من حينما أقول فعل زوجي هكذا

تقول أعلم أنه سيفعل فانا معك في هذا المجتمع تحدث مثل هذه الأمور

قفي وأفعلي وقولي

بعكس لو كانت من بلاد بعيدة تقف وتقول ماهذا التخلف قومي محامي أطلبي حقوقك

لا

يا دكتور حينما أريد أن أريح رأسي من التفكير أقول

سأنفصل عنه

ولكن أعود وأقول

أحبه منذ عرفت معنى الحب

كان فارسي

والان لا أعلم ماهو في حياتي

فقد أزداد قساوة وتطلب مع مرور الأيام

ويكفي لو أقول

حينما أريده لا أجده

والله المستعان