نفساني - عرض مشاركة واحدة

14-06-2008, 05:37 PM

اقتباس:

قلت في أحد مواضيعك ،،، عن الطيبه :
( اسمع قديما حينما يتقدم رجل للزواج ..يقولون عنه هذا رجل
طيب ..وحبوب ...فيسعد اهل العروس به ويعطونه ...
لكن في زماننا الحاضر اختلفت معايير كثيرة ..فمثلا قد تسمع لرجل يريد الزواج عيبه انه طيب وعلى نياته ....(اي على سجيته او ابن حلال ) وهذا يعتبر عيب فيه ... )
وسؤالي هنا
،،،، ماذا تعني لك الطيبه ايها البتار ؟ وماهي مقاييس الطيبه أو مقاييس الرجل الطيب في نظرك ،؟ وأين انت من هذا المقياس ؟؟؟

كل شخص له نظرة خاصة في طيبة الشخص المقابل , فقد تقول سيدي أن
فلان طيب, ويأتي شخص آخر ويخالفك الرأي, وبذلك نعرف أن الناس يختلفون
في الحكم على الشخص الطيب , ولكن هناك أمور أو صفات قد تكون اساسية
في تعريف الشخص الطيب منها:
العلاقة بينه وبين ربه سبحانه وتعالى, فمن لا يعرف حق ربه , سيكون فيه خلل
وينقص مقدار الطيبة عنده .
وعلاقته مع الناس وخصوصا مع والديه وأقاربه .
إذن تختلف الطيبة كما ذكرت سيدي من شخص لآخر , فمهما حاولنا أن نحكم
على شخص بأنه طيب من عدمه فلا نستطيع لأن الكمال لله وحده.
أما ما ذكرت في الموضوع , فالناس في الزمان الأول كما يقول المثل( على نياتهم)
بحيث أي إنسان يعاملهم بطيبة وحسن خلق يحبونه , ويفرحون به .
أما في هذا الزمان والله المستعان فمن يحمل هذه الصفة يعتبرونه الناس
غريب , لوجود الكثير من المكر والخديعة , وحب الذات , ولأن الناس من تعاملهم
وانفتاحهم على بعض , وجدوا أن من يحمل قلبا كبيرا وطيبة زائدة , هو إنسان
ما يعرف للدنيا , وسهل ينضحك عليه , لما رأوه من غش وخداع في بعض الناس
الذين جاءوهم بوجه طيب , ثم قلبوا لهم ظهر المجن.
ورأيي أن الإنسان الذي يقابلك بطيبه تعامله بما يعاملك , ولا تسيء الظن به
وهذا هو من صميم الدين , فإن تبين لك مستقبلا غير ذلك , بحيث لا تتبع كل
ناعق , وكل كلمة تقال فيه تصدقها , بل يجب أن تكون هناك بينه على أنه ليس
طيب , أو يحمل خلقا مبطنا , وطبعا يحتاج أن يكون التعامل في هذا الزمان
بحذر ( لست بالخب ولا الخب يخدعني)
=====================

اقتباس:

في قول آخر : في مكان آخر ، قلت :
لا تكن مثل مالك الحزين هذا الطائر العجيب الذي يغني اجمل الحانه وهو ينزف فلا شي في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحده
سؤالي هو :
متى نزف البتار ؟؟ وهل شفي من نزيفه أم ان هناك بعض منه لا زال ينزف ؟؟

الجرح بسيط , لكن النزيف مؤلم ,
فنزيف البتار عند فراق حبيب وغالي.
ونزيف البتار عند كل غدر وخديعة.
ونزيف البتار عند تغير الناس الطيبين.
ونزيف البتار عند ابتعاده عن مسقط رأسه.
ونزيفه عند ما يرى الخلاف والفرقة بين المسلمين ونسوا أنهم ( كلهم لآدم
وآدم من تراب.
نزيفي معاناة وألم.
نزيف دمي به كان غذائي وقوتي .
فكثرة الجراح تؤدي بك إلى النزيف الداخلي.
ولكن الصعاب تقوي بإذن ربي.
وكما قلت سيدي النزيف ليس كالجرح وإنما نزيفي ( جراحات)
وشفائي من النزيف.
الحمد لله كل جراح تلتئم إذا حاول الإنسان أن يضمدها , اما ترك الجراحات بدون
علاج سريع وناجع , يؤدي إلى النزيف .
فما أكثر الجراحات , ولكنها تهون مع وجود النزيف .
الحمد لله فأنا الآن أقوى من ذي قبل.
وغدا أفضل بإذن ربي .
اشكرك على مرورك الكريم
========================
[

اقتباس:

color=8B0000]في قول آخر :
(( عاود معالجة عيوبك كل يوم وستجد نفسك قد عالجت نفسك من داء الكلام في أعراض الناس وتصيد زلاتهم )) .
سؤالي هو :
هل ترى هذه الظاهرة منتشرة في محتمعاتنا العربية بكثرة ؟ وماذا تقول لمثل هؤلاء الأشخاص ؟؟
واين تجدها أكثر ، بين الرجال أم النساء ؟؟[/color]

سبحان الله , نعم إنتشارها بين الناس بكثرة , وأصبحنا نتكلم عن فلان , وفيه
وفيه , وفيه , وكأنه ما عاش معنا , وكأنه ما أكل معنا , وكأنه ليس له كيان ,
فهل هذا الخلق سيغير من سوءة .
أعتقد سيدي الكريم أن الناس في حاجة لأن يتعضوا ويأخذون العبرة , لا أن
يقذفون الناس بما هب ودب من شتى القذائف والشتائم والتهم .
وصدقني أستاذي الكريم أن من نقل عن غيرك سينقل عنك.
وأن من يطلق لسانه في اعراض الناس ويتتبع عوراتهم وزلاتهم , سيبتليه الله
بذلك العيب بل وأشد.
ولك أخي الكريم فيما حولك عضة وعبرة.
ثم الشخص الذي يتكلم في الناس ويجرح فيهم و يصبح منبوذا في المجتمع
ويبتعدة عنه الناس .
أما سؤالك كثرته في الرجال أم النساء فكل مجتمع له صفات وخصائص
تختلف عن مجتمع آخر , وكذلك هناك رجال يتكلمون وثرثرون أكثر من
بعض النساء , وكذلك العكس , وشكر لك سيدي .