نفساني - عرض مشاركة واحدة

16-06-2008, 09:32 PM

ثلاثة رسائل أحب أن أوجهها لمن لهم تقدير وإحترام عندي ..
الرسالة الأولى : إلى أختي الفاضلة الوردة الصافية :
- أختي الفاضلة :
يقول الإمام ابن كثير في تفسير قوله تعالى : " فلا تخضعن بالقول " قال السدي وغيره يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال ولهذا قال تعالى : " فيطمع الذي في قلبه مرض " أي دغل " وقلن قولا معروفا " قال ابن زيد قولا حسنا جميلا معروفا في الخير ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم أي لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها. انتهى ..
- إن ثناوكِ العميق وترحيبكِ المتطرف" أحيانا" لبعض الأقلام الذكورية لايليق بقلم مثل قلمكِ يا أختي الفاضلة وأنتِ الفتاة المصونة المؤدبة بأدب الدين .. عليه فضلا لاأمرا عليكِ أختي الكريمة أن تراجعي بعض تراحيبكِ وسلاماتكِ العميقة لبعض الأعضاء من الذكور وأتمنى أن تتقبلي نقدي هذا بصدر رحب وأن تأخذيه من عضو بمقام أخوكِ الكبير .. لكِ تقديري وإحتراماتي .. وأظنكِ ستقرأي حروفي هذه من زاوية أنكِ تعرفين أسلوب ابو مروان الهاديء ..!!
الرسالة الثانية : إلى أخي العزيز البتار ..
- شيخنا الفاضل : مالي أراكَ مررتَ على سؤالي مرور الكرام ؟
ألم تعهد صراحتي وحبي لقلمك الذي طالما كنتُ أفتخر وأتشرف أن تتكحل عيناي عندما أقرا أحرفكَ الإيمانية والتوجيهية .. مالي اراكَ وقد شعرتَ بزلل فلمك البتار وخانتكَ الجرأة هذه المرة للرجوع عن الخطأ؟ الذي وقعتَ فيه ناسيا " والله أعلم" عندما قلتَ وفقك الله ورعاك :
.. أما من ناحية كتابة واحدة من المنتدى وتقول ( صديقي البتـــَّار ) فلا مانع لدي ، وأرحب بها أشد ترحيب،،،وأعتبرها صديقة كذلك،،،فما قالته ليس حراماً،،،ولا أعتبره إلا من إحسانها الظن بي،،،- هل من حسن الظن يا شيخي أن أقول لزوجتك يا صديقتي ؟
- يشهد الله عزوجل انني أحبك فيه ولك مكانة في قلبي لايعلمها إلا هو سبحانه .. وأنا أؤمن أن الأنسان أحيانا يعتريه الضعف والتقصير ويزينّ له الشيطان ولكن يحمد ربه غذا رزقه الله بمن يزجي اليه عيوبه ‘ن أعترف بها وأقرها ..
سؤل أحد طلبة العلم عن قول الشاب للفتاة أنني أحبكِ في الله ماحكم هذا القول ؟
أجاب : .. هذا محل تفصيل: فإن كانت المرأة أحد محارمه كأخته أو عمته.. أخبرها بذلك أما إن كانت أجنبية عنه فلا أرى ذلك لما قد يترتب على ذلك من أمور قد تُفهم خطأ ولا أعلم أحدا من السلف أخبر إمرأة أجنبية عنه أنه يحبها في الله تعالى ومن تلبيس الشيطان على بعض الشباب والشابات أن يتصل بعضهم ببعض هاتفيا أو عبر الشات أو غيرها من وسائل الاتصال بدعوى المحبة في الله تعالى مما قد يفضي ذلك إلى الوقوع بأمور غير محمودة بدعوى الحب في الله تعالى فقد رأينا كثيرا ممن يدعي محبة فلان في الله وعند حدوث أدنى خلاف دنيوي انقلبت تلك المحبة المزعومة إلى عداء وبغض ..أ هـ
هذا القول يتضمن أنه يحبها في الله وهو مبدأ غير شرعي مستحدث بين المتماثلين في الجنس من البشر .. طيب كيف لو قبل ان تكون له صديقة حتى على مستوى النت ؟ وأنا أعني بالصديقة وهو أن يرتضي هذه التسمية عليه من قبل الفتيات .. ؟
- لاتأخذك العزة بالأثم يا شيخ نفساني وأرجع عن خطأك وأستعفر لذنبك بارك الله فيك ..
الرسالة الثالثة : لمن يملك رؤية ثاقبة في رؤية المنكر ولا يستطيع ان ينكره ولو بقلبه .. يمكن مانلومه نسبيا .. ولكن من يملك صلاحية إدارية في معرفة الصالح من غيره ويسكت فهو كشيطانٍ أخرس ..
ربي يهدينا ويهدي شباب المسلمين ..
- سأعود وأكتب اسئلتي لك يا شيخ نفساني .. وشكرا على لطف كلامكِ يا أختي الفاضلة مشرفة الصفحة ..
- أخي ابو عمر أنت تعرفني جيدا أنا ما أحب ولا أداني الرياض بنوب .. إذا عندك معالج نفسي بالشرقية يعالج لي هذه المعضلة أرسلي جواله عشان أبعثه لك حتى يقنعك بالمجيء للشرقية ..