المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نكتار

اختي احزان و دموع
اعانكي الله وخفف من معانتك ونحن نشارككم الالم ,,,, ولكن لعل في كل محنه منحه ,,,,,و لان لله اذا احب قوماً ابتلاهم
تعتبر الافكار الدخليه( الوسواسيه)على عقل الانسان من أصعب الامور التي يتحكم بها ولكن مع ذلك يمكن أنكي تخففين من حدتها تدريجياً حتى تكون من الماضي وترجعين الى وضعك الطبيعي وذلك بمعرفه الامور التاليه:
• تحديد سبب المشكله وتعلمين أختي أن سبب الوسواس هو الشيطان بالاضافه قد يكون خلل في النواقل العصبيه (السروتين)والتي ينفع كثيراً معها العلاج الدوائي. بإذن الله.
• التأكد التام بإن الله لا يواخذكي على هذه الافكار لانها ليست من إرادتك والدليل على ذلك أنكي تكرهينها وتتضايقين منها أشد الضيق عندما تأتيك الوسواس في ذات الله يقول تعال (لايكلف الله نفسا الا وسعها ) وهذه الوساوس ليست من وسعك وطاقتك بل هي دخليه .والمفترض عليكي عدم لفظ ما يرد في عقلك من الافكار .
• علاج الوساوس في ذات الله وذلك بقول آمنت بالله ثالثأ وقراءه سوره الاخلاص كما جاء في الحديث عن الرسول "ياتي الشيطان الى أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا حتى يقول من خلق الله ,, فمن وجد ذلك فلبقل آمنت بالله ثم لينتهي" فالعلاج قولي وسلوكي وهو قول آمنت بالله بالاضافه الى الانتهاء (الذي هو قطع التفكير عدم الاسترسال والانشغال بأشياء أخرى لكي تنصرف عنكي تلك الوساوس)
حسب كلامك انكي تسترسلين معه وتتخيلين ما ذا سيحصل مثل قولك التالي ((حدث لي وسواس غريب باني لو ذاكرت ساتفوق والناس سوف تحقد علي وسوف يكرهونني وصديقتي ستغار مني ثم يزيد ذالك من مذاكرتها لتكون افضل مني ثم تتكبر علي وانا اكون السبب في تفوقها طبعا هذا كله لايعقل))
وكل هذه الافكار من استرسالكي معها وتوقعات المستقبل المفترض قطع التفكير نهائيا وانتي ايضا تقولين أن هذا لايعقل فكيف تصدقين تلك الافكار الوسواسيه وتجعلينها تؤثر على حياتك اليوميه
واسالي نفسكي كم لكي على تلك الحاله سنه سنتين هل حدث شي مما كنتي تتوقعين؟
هل حقد الناس عليكي وكرهوكي ؟
هل حدث مشاكل معكي وزميلاتكي بسبب الوساوس تلك ؟؟
اتوقع الاجابه أنها (لاااااااا) وهذا يؤكد على تفاهة تلك الافكار و انما هي مجرد أفكار سوداويه وتشاؤميه حاولي طردتها عنكي وعدم الاسترسال معها وتأكدي تماما ان الله لا يحاسبكي عليها لانها أشياء فوق طاقتك
أتمنى لك التوفيق والشفاء العاجل
أخوك/ نكتار