24-06-2008, 09:45 AM
|
#1
|
عضو جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 24914
|
تاريخ التسجيل : 06 2008
|
أخر زيارة : 21-09-2008 (09:48 PM)
|
المشاركات :
6 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
انا عندي مشكلة حقيقية
تعجز حروف الدنيا بأسرها لتعبر عن المصيبة التي وقعت فيها الآن
لا ادري ماذا سيحدث في ما بعد كلما رغبت ان انام تخيلت
عمي يعرف الخبر ويرغب في ضربي فهو شديد الحذر والغيرة خصوصا انه كان من هؤلاء الشباب المستهترين ثم تاب
اتخيل ردة فعل عمي الاخر
وعمي فلان وعمي فلان اتخيل عماتي ونبذهم لي اتخيل الضرب الذي سأتلقاه من ابي ربما او ربما من اخوتي اتخيل نفسي وانا اهرب من غرفة إلى غرفة
اتخيل نفسي وانا منهارة تماماً من الضرب والأذية ثم منبوذه لا احد يريد ان يتحدث إليها او يتكلم ربما ستبكي امي وتقول لي لماذا فعلت ذلك ربما ستشعر وقتها بالإنهيار التام ربما ستسقط
مريضه اتخيل عين ابي وقد قلب لونها بلون الاحمر وهو غاضب مني
يضربني اتيخل منظر الدم ينزل فمي وخدي وانفي اتخيل
شكل الكدمات الرهيبة في جسمي
اتخيل هلع اخواني اتخيل الصراخ والبكاء والنواح
اتخيل اتخاذ القرارت القاسية اتجاهي ونظرتهم لي بأني فتاة قذرة
واحتقار والدتي لي
يا ترى ماذا ستكون قراراتهم اتجاهي
سأكون منبوذه ولن يغفر لي ابد واحبس في البيت وامنع من استخدام اي شيء كان
ولا استطيع الخروج لحضور اي مناسبات زمان المناسبات ولى
اتخيل المكالمات التلفون والفوضى والقيل والقال والفضيحه
ربما يأتي عمي ويقول وين هي وين هي
ويقتحم ساحة المعركة ليشبعني ضرب ورفس وشتم حتى يكاد يقتلي
وربما يقتلني ويقول خلوني أموتها
وانا ابحث عن غرفة اقفل بها على نفسي ويكسرون الغرفة علي
ربما افقد عين أو ربما أموت من الضرب ووالدتي تفقد أعصابها
وخالاتي ينبذونني
وعماتي ينبذونني ....
بعدها اجلس في زاوية في تلك اللحظة بالرغم كل الألم ولكن وقتها لم اعد أخاف من شيء حصلت كل مخاوفي
إذا أرادوا قتلي على فعلتي فليقتلوني
وإذا أردوا أن يعالجوني فليعالجوني
إذا أردوا فعل ما يريدون بي فليفعلوا
الآخرين وقتها لن يكون لهم معنى
لا أبناء خالة والدي ولا احد سيكون له معنى لاني سأكون اصبحت مجرد عدم
لا شيء يستحق الذكر
مجرد إنسانة ميته سأشاهد في أعينهم نظرة الخزي والعار الذي ألحقته بهم ولكن لن تهمني
لأني أشبعت ضرباً لدرجة تبلد الأحاسيس
اخبروني أرجوكم ما معنى ان تفضح بنت
ما زلت احاول ان اتخيل ما يحتمل ان اواجهه
اكثر ما يخفني ان اكون نائمه ويكسر الباب علي او يضرب بقوة ويصدموني بخبر انهم شاهدوا مقطع الفيديو
هذا اكثر شيء يرعبني اما الباقي فسيكون أمر تابع وسيجري اليوم كما هو
ليت الله يمد لي بوقت طويل ابحث به عن عمل اوفر فيه مبلغ مالي استطيع فيه الاعتماد على نفسي
ولكني افكر لو افتضح امري لن يثق بي احد وستغلق علي الابواب فلماذا اتعب نفسي بالبحث عن وظيفه ؟!!
لاادري لماذا ذاك الشاب صورني لا ادري لماذا انا تماديت معه لهذه الدرجة في كاميرة الكمبيوتر ومارسة الفاحشه على الكاميرة الكمبيوتر
لا ادري لماذا كنت اغطي وجهي طوال العملية أمام شاشة الكمبيوتر وبعد ما لبست ملابسي فتحت وجهي
ربما هذه حكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه
وبعد ان عرفت بموضوع الفيديو وتيقنت منه ها انا لا انام الليل لا اشتهي الطعام
وزني اصبح ينقص بالكليو كل يومين وبكل سهولة
تحدثني امي عن القيم والاخلاق واتشدق انا بالحديث عن الخلاقايات والقيم واستشهد بما لدي من معلومات وكأني سأصلح العالم كله
ويوجد في هذا العالم فيديو استعراض قبيح لي
هل علي أن أتنازل عن كل شيء وانسحب من الحياة واستعد لضرب والقتل ضرباً ؟!!
ام هل علي ان اعيش كأن شيء لم يكن ربما يكون ذاك الشاب لديه ضمير فيحافظ على الفيديو لديه فقط دون ان ينشر الصور
او ربما ربما يقتطع الجزئية التي كشفت بها عن وجهي
او ربما لا احد يعرف من هذه وهو لا يعرف من انا فمن سيعرف من هذه الفتاة ما اسمها
وحيث انه لا يعرف وجهي إلا النساء ومحارمي فقط
ونساء في السعودية صعب عليهم الحصول على مقاطع من هذا النوع لان الانترنت محجوب
ولكن ماذا عن البلوتوث ....؟؟
وماذا عن محارمي ربما أخواني يتفرجون على مثل هذه المقاطع
ولأنه كما تدين تدان يفاجئ بأخته !!
خائفة من الصدمه الآولى انا
اكثر شيء يرعبني الصدمة الاولى نقطه التحول من فتاة محترمه اهلها يثقون فيها
إلى عاهر بكل ما تعنيه كلمة العهر ساقطه تفعل اقبح الافعال !!!
الشاب الذي فتحت الكام له لم اكن احبه ولم يكن يحبني كنت اثق فيه لغبائي الشديد
وهو لم يهددني بنشر الصور ولم يطلب مني ان اخرج معه
ولكن قال مسحت الصور اما الفيديو باقي ولا اقدر أن امسحه أبدا
(ماذا تعني هذه الجملة الله اعلم)
هل سينشر الفيديو أم سيحتفظ بها ؟؟!!!
ثم لم يعد يدخل في ماسنجره وحذفني من ماسنجره
وتركني مرعوبه ارسلت له اترجاه ان يرد علي ان يمسحها ولكن لا يرد علي
لا استطيع النوم لا ادري كم ساعه مرت علي لم انم
ربما لمدة ثلاث ايام
كلما وضعت رأسي في الوسادة بدأت الافكار تشن هجومها علي
اظن انني كل يومين انام ساعتين او ثلاث
اشتريت حبوب منومه مكونه من إعشاب ولكنها لم تأثر علي
حب اهلي لي يشعرني بآلم تضحيتهم لآجلي تشعرني بالآلم
عندما يتسرب هذا الفيديو لا قدر الله سيتدمر كل ذلك
استغفر الله و أتوب إليه كثيراً أنا مؤمنه أن الله قادر على أن يسترني
وان الستر الحقيقي بيد الله سبحانه وتعالى رغم كل ظنوني السيئة
قد اعيش 40 سنة ولا احد يعرف لمن هذا الفيديو
وقد اموت ولا احد يعرف عنه شيء
احياناً اشعر بأن ما حدث لي صدمه صحتني من عالم التناقض والفساد
أنا الآن البس غطائي وأنا ارغب في الستر الآن أصبحت استغفر كثيراً نادمه ولا أريد العودة لما كنت عليه ابداً ابداً احب ذكر الموت والجنة واحب سماع القرآن وصرت اكره الغناء ابغضه
واكره المسلسلات والافلام اكره كل ماهو فاحش اشعر بأنه بوابة الشيطان والعياذ بالله منه
خائفة خائفة اشعر بالخوف من ردة فعل اهلي لو عرفوا الحقيقي لو اتصل عمي او خالي او اي احد ليبلغ اهلي
او لو اخذني اخي على جنب وقال لي هل هذه انت في هذا المقطع ؟
ماذا سأقول له ؟؟
سأصمت اظن هذا ما سأفعله
وماذا عني الآن هل اكمل مشاريعي الخيرية واكمل عالمي المثالي ام اتركه لينهار
فكرت حتى بالزواج من اي شخص حتى عندما تحدث الفضحيه اكون خارج منزلنا على الاقل
الله يسترني فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض
مشكلتي الآن كيف اتغلب على القلق وسهر الليلي والخوف والذعر ؟!!
اريد ان انام بدون ان اقوم فزعه خائفه من شيء سيداهمني فجئة
انا اعرف انه كما يوجد احتمال ان يقع الفيديو بيد احد يعرفني هناك احتمال
أن لا يقع بيد احد او ربما يقولون مجرد شبه ولا يستطيعون التأكد منه
او ربما يمسح الملف بقدر من الله عز وجل
الله قادر على ستري
وكلت امري لله سبحانه وتعالي عسى الله ان ينزل السكينة والصبر على قلبي
ابتلي الأنبياء وهم طاهرون منزهون
فكيف أنا وأنا المليئة بالذنوب والمعاصي ربما هذا الإبتلاء حماني من ميته يشهد لي فيها الناس على
طيب اصلي وشرفي وعفافي وانا مليئة بالذنوب والمعاصي
ليت القلق يخفف من وطئته علي ويدعني امارس حياتي كأن شيء لم يكن إلى ان تحدث الصدمه الأولى التي اخاف منها وربما لا تحادث ابداً ادعو الله ان لا تحدث
إلى الآن الله ساتر علي بستره والله الحمد
و أأمل من الله أن يمد علي في ستره إلى أن ادخل جنة الفردوس الأعلى
لا انام ..اجلس بثلاث ايام متواصله من غير نوم
افتش بين لفتره والفتره في الانترنت خائفه امشي مذعورة اطوف البيت من الخوف سأجن
|
|
|