نفساني - عرض مشاركة واحدة

04-07-2008, 04:17 AM

قرأت الموضوع لأكثر من مرة وفي كل مرة أود فيها
الرد والكتابة أرجئ ذلك لوقت آخر لا أدري ما السبب
هل لأني أنتظر ردود غيري و و جهة نظرهم في حالنا لأستشعر ما يكنونة تجاهنا ...
أم هروب حتى لا أثير ما أخفت النفس ولا زالت
تحت وطئة ذلك اللقب الذي طالما تشائمنا منه
لا أدري أختلطت عندي كل الأمور وتبدلت عندي كل القناعات
فاهتزت ثقتي بذاتي وزدادت ثقتي بالله لأني أعلم أن كل أمر
يقضيه لنا هو خير لنا ورحمة فهو أرحم الرحمين فالنلجاء إليه فهو القادر وحده في تغير الحال من حال إلى حال ,,,
أما وجهة نظري للمطلقة :
فبما أني مطلقة فإني أحزن حزنا عميقا
إذا سمعت إحدهن قد اصابها ذلك
وولله قد أصل لحالة من البكاء..
لأني مررت بكل لحظة تشعر بها وستمر بها ولا أريد أن تعيش ذلك الواقع المغزع ..
فالمرأة ضعيفة بطبيعتها وطلاق بالنسبة لها قد يكون هو الحل وهو غالبا ما يكون كذلك لكنه يكسرها ويحطم شخصها
ويدفن طموحها ويزرع داخلها خوف عميق لتجربة جديدة فهي لا تكاد تقدم على خوض ذلك حتى تتذكر مرارة سابقه فتتراجع خطوات حتى تعود داخل قوقعة الأمل المجهول !!!
أما نظرة الأهل للمطلقة :
فهي بالتأكيد نظرة شفقة و رحمة وهم يصيبهم لحالها
ويزداد خوفهم وقلقهم عاما تلو عام لما سيؤول حال ابنتهم هل سيشرق لها الحظ أم غرب عنها وتكبلت عناء تلك القيود ويزداد المصاب إذا لديها ما تحمله بين يديها وهم الضحية حقا ..,,
قد أكون متشائمة ولكن أرى أن الطلاق ليس طلاق المرأة من الرجل ولكن طلاق المرأة من الدنيا بأسرها ...
وأختم قولي هذا بقول خير البشر عليه الصلاة والسلام "إن الله إذا أحب عبدا أبتلاه "
اللهم لك الحمد على حسن القضاء ..
اللهم أجرنا في مصابنا وخلفنا خير منه ..
وصلي اللهم على سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..