**" حبيبتي أعطيني قدميك لأقبلهما "**
فهذا أقل مايمكن أن أفعله ، وأقل ماتستحقينه
فلولاك .. لما كنت شيئا مذكورا .. فأنت بحبك وحنانك وعطفك كنت لي نعم المعين في حياتي .. وبدونك لكانت حياتي بلا معنى وبلا صدى !!
حبيبتي : الكلمات تعجز حين أتكلم عنك .. عنك أنت فقط تعجز الكلمات .. وفيما عداك تنساب دون توقف ، ربما لأنها تدرك أنه فيما عداك يهون كل شئ !!
حبيبتي : كم من مره على صدرك الحاني غفوت مطمئنا ، وكم من مره الى أحضانك فررت محتميا من نوائب الدهر .. وكعادتك كنت نبع الحنان المتدفق العطاء الذي منه أغترف وأنهل حتى الارتواء .
دار بخاطري اليوم سؤال غريب ....... غريب !! لكنه سؤال وكفى
فقد تساءلت من أين لك كل هذه القدره على البذل والعطاء والعطف والحنان والحب ! بلا مقابل ؟!!
من أين لك كل هذا الصبر والقوه على الرغم من تعبك وارهاقك ومشاغلك في البيت !
حبيبتي : عظيمة ورائعة أنت في عطائك وسخائك اللذين أغرقتني في بحورهما العامره بأطايب الحياه .. مما جعلني أحبك في كل يوم أكثر من الذي سبقه .. فاليوم حبك أكثر من الأمس .. وغدا سأحبك أكثر من اليوم .. فمنك تعلمت أن أزداد حبا لأن حبك
" يزدااااااااااااااااااااااد دائما بلا حدود "
حبيبتي :
أمي الغاليه .....
أعطيني قدميك لأقبلهما .....
فيكفي أن تحتهما الجنه .....
منقول " للكاتب ..ابراهيم الدعيلج "
محبتكم الجــــوري .
|