النجاح يبن النقد و الاعداء...
فيما يتعلق بالنجاح والإبداع ينقسم الناس إلى قسمين رئيسيين.. القسم الأول (وهو الأغلبية) لا يجيد غير التثبيط والانتقاد والبحث عن الجوانب السلبية في الفكرة . أما القسم الآخر فمبدع وجريء - لا يخشى المجهول أو مواجهة العقبات - ويريد النجاح فعلا..
.. وتثبيط الآخرين طبع أصيل في الإنسان كونه مخلوقاً محافظاً بطبعه يخاف المجهول ويرتاح للمألوف . والسبب الرئيسي لندرة العباقرة والناجحين هو استسلام معظم البشر لهذا الطبع - وبالتالي فشلهم في تجاوز أول عقبات الإبداع والتطور - .. فالإبداع أساسه اقتحام المجهول والخروج عن المألوف ومخالفة السائد والقديم ؛ في حين أن التثبيط أساسه التراجع والثبات والوقوف ضد الأفكار الجديدة والمشاريع الرائدة.. ولأن التفكير التثبيطي هو النمط السائد لدى الإنسان أصبح العباقرة والمبدعون عملة نادرة في كل مجتمع ، بل وحالة شاذة كما يرى بعض علماء النفس..
وحين يُقدم المرء على خطوة مبدعة وجديدة ( لم يعهدها المجتمع من قبل ) فإن أول ما يواجه به جمل تثبيطية جاهزة ومقولبة تلقى قبل سماع الفكرة كاملة.. وحين فكرت شخصيا في أكثر الحجج المثبطة التي يستعملها الناس وجدت معظمها متشائم ومتشابه ويصب في نفس المعنى.. وأنه كلما كانت الفكرة جديدة وجريئة زادت عبارات التثبيط وضرب الأمثال السيئة...
" لنـ ـا عودة مع القسم الثاني"
ســــؤال ...
هل حققت نجاحك ........ ....ام انت ناجح محبط من النقد؟؟؟ ]
|