29-07-2008, 08:53 AM
|
#1
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 20381
|
تاريخ التسجيل : 06 2007
|
أخر زيارة : 30-10-2014 (10:48 PM)
|
المشاركات :
9,725 [
+
] |
التقييم : 167
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
التسامح والاعتذار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أروع قصص المحبة....والتغاضي...والمسامحه....
انقل لكم هذا الموضوع الذي اعجبني في محتواه ولكم مني اجمل تحية ومحبه لكل اعضاء منتدانا الغالي..
اجتمع الصحابة في مجلس ولم يكن معهم الرسول عليه الصلاة والسلام .. فجلس خالد بن الوليد وجلس ابن عوف .. وجلس بلال وجلس أبو ذر .. وكان أبو ذر فيه حدة وحرارة
فتكلم الناس في موضوع ما ..
فتكلم أبو ذر بكلمة إقتراح:
أنا أقترح في الجيش أن يفعل به كذا وكذا..
قال بلال : لا هذا الإقتراح خطأ!!
فقال أبو ذر:حتى أنت يابن السوداء تخطئني!!!
فقام بلال مدهوشاً غضباناً أسفاً ..
وقال:والله لأرفعنك لرسول الله عليه الصلاة والسلام..
وأندفع ماضياً إلى رسول الله..وصل للرسول عليه الصلاة والسلام ..
وقال: يا رسول الله !أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟
قال عليه الصلاة والسلام : ماذا يقول فيك ؟؟
قال بلال: يقول كذا وكذا ..فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ..وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر ..وأندفع مسرعاً إلى المسجد فقال: يا رسول الله:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..قال عليه الصلاة والسلام :
يا أبا ذر أعيرته بأمه ؟ إنك امرؤ فيك جاهلية .!!
فبكى أبو ذر رضي الله عنه..وأتى الرسول عليه الصلاة والسلام وجلس ..وقال يا رسول الله أستغفر لي ..؟سل الله لي المغفرة ؟ ثم خرج باكياًً من المسجد .. وأقبل بلال ماشياً ..فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب .. وقال:”والله يا بلال لا أرفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك ..أنت الكريم وأنا المهان ”فأخذ بلال يبكي .. وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا..هذه هي حياتهم يوم تعاملوا بالإسلام رضي الله عنهم أجمعين...
ان البعض يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات .. فلا يقول: عفواً ويعتذر !
إن البعض يجرح بعضنا جرحاً عظيماً .. في عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حياته ..
فلا يقول .. سامحني !!
إن البعض قد يتعدى بيده على زميله .. وأخيه ..ويخجل من كلمة :آآآسف .!!
وبل وصل الحد (في زمننا الحاضر)الى البعض التعدي بالشتائم والسخرية والشماتةوالتنابذ بالألقاب والجنسيات وحتى الألوان
لأسباب أقل ما توصف بها أنها:
((((سـخـيـيـيـيـيـفـة))))
الإسلام دين التقوى
لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب ..
فلماذا يعجز أحدنا عن الإعتذار لأخيه ..
بهدية صغيرة .. أو كلمة طيبة .. أو بسمة حانية ..
لنضل دوماً على الحب والخير أخوة .
الأنس ثمرة الطاعة والمحبة ..
فكل مطيع لله مستأنس...
وكل عاص لله مستوحش
|
|
|