نفساني - عرض مشاركة واحدة

02-08-2008, 08:51 PM

مساااء الورد المديني

استاذ ابراهيم الدريعي

بعد ان علَّم الوالدان اطفالهم السلوك الخاطئ و تعاقب هذا الحدث

على سلوك لم يكن يعلم اساسا انه خطأ كيف يمكن له ان ينظر لذاته

و هو ضحية إهمال ؟؟ و هل يمكن ان يسامح من كانوا السبب في

جنحته ؟؟؟ و هل سيعمد إلى تعديل سلوكه بذاته أم انه سيستمر في جُناحه ؟؟؟؟

اسئله تتراود إلى الذهن يتحدد فيها مصير هذا الطفل و مستقبله

وكان الأولى وقايته من البدايه و تعليمه و تأديبه

اشفق كثيرا على حال طفل لم يتلقى اي تأديب و لم يعرف اي سلوك حسن لأن لا ذنب له لم يتعلم من البدايه هذا ان كان طفل ,

بعدها بصرااحه اشفق على حال والداه ان استمر في إنحرافه و

احيانا يصل إلى درجة الحقد عليهم لانهم لم يزرعوا حتى يحصدوا

و لكن يبقى لنا ان لا نلوم الاباء في حال كبر هذا الحدث و اختلط بغيره و كون جماعات لانه اصبح قادر على التمييز و على اكتساب الخبره و

المعرفه بمفرده دون تلقين

حتى سن 12 سنه و ممكن تمتد إلى 15 سنه افضل ان لا ألوم الطفل

نلوم من ربى و علَّم هذا الطفل و نلجأ إلى تقويم سلوكهم هم

المربين حتى يتعدل سلوك الطفل هذا

بعد هذه السن يتحمل مسؤلية تصرفاته و يُلزم هو ذاته بتعديل

سلوكه و البحث عن الصح و المناسب لثقافته لانه اصبح مكلف .

قُسمت سنوات الأطفال إلى ثلاث مراحل لتسهيل عملية التربية

يتم ملاعبتهم سبع سنين ثم تأديبهم سبع سنين ثم مخاواتهم سبع

سنين , بكده يكون الوالدان ادوا ما عليهم من واجب تجاه ابنائهم

ليت كل الاباء يعلموا ان ما يزرع في الصغر يحصد عند الكبر .

اعتذر على الاطالة و لكن موضوع اثاار مالدي من مكبوتات

اشكرك لأنك سمحت لها بالتعبير من خلال موضوعك

تقبل تحيتي و عطر ورودي